الأخبار
شاهد: القسام تنشر مشاهد إجهازها على قوة إسرائيلية في خانيونسحماس: الموقف الإسرائيلي لا يزال متعنتاً ولا يستجيب لمطالب شعبناإصابة 6 جنود إسرائيليين في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضيةوزير الخارجية الإسرائيلي يهدد إيران في حال قررت الرد على قصف سفارتها بدمشقلأول مرة.. جيش الاحتلال ينشر منظومة القبة الحديدة في إيلاتفرنسا تطالب بفرض عقوبات على إسرائيل للضغط عليها بإدخال المساعدات الإنسانية لغزةالدفاع المدني ينتشل 409 شهيداً من محيط مستشفى الشفاء وخانيونسقطر ترد على ادعاءات أمريكية تتهم بها الدوحة بتمويل حركة حماسغوتيرش: منع الصحفيين من دخول غزة يزيد المعلومات المضللة والروايات الكاذبةتركيا تعلن فرض سلسلة عقوبات على اسرائيلاستشهاد رئيس بلدية المغازي بغارة إسرائيلية على المخيممجلس الأمن يحيل طلب فلسطين لتصبح عضوا كاملا إلى لجنة العضويةالكشف تفاصيل مقترح الوسطاء الجديد لوقف إطلاق النار في غزةنتنياهو يعلن "تحديد موعد" للهجوم على رفحمفتي فلسطين: الثلاثاء المتمم لشهر رمضان والأربعاء أول أيام عيد الفطر
2024/4/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

شعب مقتول و حق مجهول بقلم: محمد مصطفى أبو لمضي

تاريخ النشر : 2019-08-08
أتعرفني بحقٍ أم ستجهلني
أتذكرني!
أم الذكرى ستنكرني
و ترفعُ حاجباً من رؤيةِ العجبِ
كأنَ أمامك النّجماتُ تجتمعُ
أما زلتُ الغريبُ بطبعي الثوري !
لا تعجب
أرددها طوال اليومِ لا تعجب
أنا الغزيُ مكتوبٌ على لحدي
شهيداً عاش محتسباً لأبناءٍ له رحلوا
أنا الضفي ليلي في سجون عداي
صبحي عند حاجزهم
أتحسبني سأطلب رحمةً منهم؟!
أيا جلاد خفف ضربة الجسدِ
فعذبني فصوت الضرب يطربني
كأن الصوت أنغامٌ تصبرني
و سطر خطك الملعون في ظهري
أشدد يديك فلا الضربات تسقطني
و لا الهاماتُ تنكسرُ
ولا الشعب سينهزمُ
ولا البيضاء ترتفع
......
أترسمُ حلمك الوهمي في بيتي
على الجدران تنقشه
كأن البيت ألواحٌ ولوحاتٌ
بها البسماتُ ترتسمُ
عليها نقشة الحناء
أشكالا تخططها أيادي الطفل في بيتي
فيأتي جيشك العبري غيرها و هودها
وأبدل كل فحواها بتعبيرٍ
يخيف الطفل في مهدٍ
يثير الشيبَ في رأسٍ
ولكن وقته اللحظي ينقضي
..........
يقول البعض أن الشعب قد رحل و قد نسي
فإن صاحت بنا الايام منا تطلب النصر َ
أنتركها و نرتحلُ؟!
أغانينا جموع الشعب تتقنها
يغنيها جريحٌ فاقد الأطراف
غناها شهيدٌ قبلما رحل
و غناها أسيرٌ علق القدمين
مشبوحٌ من القهرِ
فكيف الشعب قد نسي
و ما ماتت كتاباتٌ وقرآن و إنجيل
و ما نسيت جموع الشعبِ
أديانا لها في الأرض تعليها
فكيف الشعب قد نسي
أيا من تجهل الحق
وتجهل أننا الحق
فإن مرت بك الأيام
تمشي في أراضينا
تودع شارعا فيها
تودع ساكنا فيها
تودع حائطا من بيتنا الطيني
و ترقب ظلمهم جهرا
و طيرٌ في سماء البيت
يمطرنا بضرباتٍ
وجنب البيت أشلائا
تجمعها صغار الحي
لتعلم أننا شعبٌ
يعلم ابنه بيدٍ
وأخرى تقذف النار
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف