أتعرفني بحقٍ أم ستجهلني
أتذكرني!
أم الذكرى ستنكرني
و ترفعُ حاجباً من رؤيةِ العجبِ
كأنَ أمامك النّجماتُ تجتمعُ
أما زلتُ الغريبُ بطبعي الثوري !
لا تعجب
أرددها طوال اليومِ لا تعجب
أنا الغزيُ مكتوبٌ على لحدي
شهيداً عاش محتسباً لأبناءٍ له رحلوا
أنا الضفي ليلي في سجون عداي
صبحي عند حاجزهم
أتحسبني سأطلب رحمةً منهم؟!
أيا جلاد خفف ضربة الجسدِ
فعذبني فصوت الضرب يطربني
كأن الصوت أنغامٌ تصبرني
و سطر خطك الملعون في ظهري
أشدد يديك فلا الضربات تسقطني
و لا الهاماتُ تنكسرُ
ولا الشعب سينهزمُ
ولا البيضاء ترتفع
......
أترسمُ حلمك الوهمي في بيتي
على الجدران تنقشه
كأن البيت ألواحٌ ولوحاتٌ
بها البسماتُ ترتسمُ
عليها نقشة الحناء
أشكالا تخططها أيادي الطفل في بيتي
فيأتي جيشك العبري غيرها و هودها
وأبدل كل فحواها بتعبيرٍ
يخيف الطفل في مهدٍ
يثير الشيبَ في رأسٍ
ولكن وقته اللحظي ينقضي
..........
يقول البعض أن الشعب قد رحل و قد نسي
فإن صاحت بنا الايام منا تطلب النصر َ
أنتركها و نرتحلُ؟!
أغانينا جموع الشعب تتقنها
يغنيها جريحٌ فاقد الأطراف
غناها شهيدٌ قبلما رحل
و غناها أسيرٌ علق القدمين
مشبوحٌ من القهرِ
فكيف الشعب قد نسي
و ما ماتت كتاباتٌ وقرآن و إنجيل
و ما نسيت جموع الشعبِ
أديانا لها في الأرض تعليها
فكيف الشعب قد نسي
أيا من تجهل الحق
وتجهل أننا الحق
فإن مرت بك الأيام
تمشي في أراضينا
تودع شارعا فيها
تودع ساكنا فيها
تودع حائطا من بيتنا الطيني
و ترقب ظلمهم جهرا
و طيرٌ في سماء البيت
يمطرنا بضرباتٍ
وجنب البيت أشلائا
تجمعها صغار الحي
لتعلم أننا شعبٌ
يعلم ابنه بيدٍ
وأخرى تقذف النار
أتذكرني!
أم الذكرى ستنكرني
و ترفعُ حاجباً من رؤيةِ العجبِ
كأنَ أمامك النّجماتُ تجتمعُ
أما زلتُ الغريبُ بطبعي الثوري !
لا تعجب
أرددها طوال اليومِ لا تعجب
أنا الغزيُ مكتوبٌ على لحدي
شهيداً عاش محتسباً لأبناءٍ له رحلوا
أنا الضفي ليلي في سجون عداي
صبحي عند حاجزهم
أتحسبني سأطلب رحمةً منهم؟!
أيا جلاد خفف ضربة الجسدِ
فعذبني فصوت الضرب يطربني
كأن الصوت أنغامٌ تصبرني
و سطر خطك الملعون في ظهري
أشدد يديك فلا الضربات تسقطني
و لا الهاماتُ تنكسرُ
ولا الشعب سينهزمُ
ولا البيضاء ترتفع
......
أترسمُ حلمك الوهمي في بيتي
على الجدران تنقشه
كأن البيت ألواحٌ ولوحاتٌ
بها البسماتُ ترتسمُ
عليها نقشة الحناء
أشكالا تخططها أيادي الطفل في بيتي
فيأتي جيشك العبري غيرها و هودها
وأبدل كل فحواها بتعبيرٍ
يخيف الطفل في مهدٍ
يثير الشيبَ في رأسٍ
ولكن وقته اللحظي ينقضي
..........
يقول البعض أن الشعب قد رحل و قد نسي
فإن صاحت بنا الايام منا تطلب النصر َ
أنتركها و نرتحلُ؟!
أغانينا جموع الشعب تتقنها
يغنيها جريحٌ فاقد الأطراف
غناها شهيدٌ قبلما رحل
و غناها أسيرٌ علق القدمين
مشبوحٌ من القهرِ
فكيف الشعب قد نسي
و ما ماتت كتاباتٌ وقرآن و إنجيل
و ما نسيت جموع الشعبِ
أديانا لها في الأرض تعليها
فكيف الشعب قد نسي
أيا من تجهل الحق
وتجهل أننا الحق
فإن مرت بك الأيام
تمشي في أراضينا
تودع شارعا فيها
تودع ساكنا فيها
تودع حائطا من بيتنا الطيني
و ترقب ظلمهم جهرا
و طيرٌ في سماء البيت
يمطرنا بضرباتٍ
وجنب البيت أشلائا
تجمعها صغار الحي
لتعلم أننا شعبٌ
يعلم ابنه بيدٍ
وأخرى تقذف النار