الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بلاد العرب أوطاني! بقلم:مهند النابلسي

تاريخ النشر : 2019-08-08
بلاد العرب أوطاني! بقلم:مهند النابلسي
بلاد العرب أوطاني!:

 قصة قصيرة واقعية وصادمة*

عمل لسنوات كمهندس موقع وبظروف صعبة صيفا وشتاء وثلجا وصقيعا وبلا تسهيلات وعلاوات ومزايا وسكن لائق...وعندما انتهى المشروع وتحول المشروع الكبير لمصنع كبير منتج وبدأت الادارة العامة بالتوظيف وتوزيع المناصب والمكاسب، تم استبعاد فكرة توليه لمنصب مدير بصرامة قطعية بحجة أنه "غربي" (أي من الضفة الغربية وليس الشرقية)... وليس من ابناء و"عجول"المنطقة، وفجأة وبتنسيب ساحق ماحق وعن طريق "كرت غوار " الفعال عين مهندس آخر قادم من عمان (أصله من احدى مدن الجنوب) ويعيش ويعمل بعمان مديرا كبيرا بالرغم من انه لم يعمل يوما بهذا المشروع الجنوبي! وواصل عمله مستكينا صاغرا...ولكن عندما  احتج "بأدب ولباقة" قائلا: فلما لم تعينوه منذ البداية اذن؟ قيل له ببرود مقنع: لقد كان مجرد مشروع مرهق في بداياته بظروف عمل صعبة وبلا مزايا! ومن الغبي الذي كان سيقبل بهذا العمل بالله عليك وخاصة أن هذه المنطقة تفتقد حينها لكافة الخدمات اضافة لظروف البرد والثلج والصقيع في الشتاء؟!...أما الآن فقد  أصبح الموضوع مجديا وحان وقت الحصاد وتوزيع المناصب... سمع ذلك بذهول وصمت واستغرب من غباءه وانتمائه وسذاجته ووطنيته ونزاهته وضياع سنوات عمله في المشروع...ثم قال في ذاته يائسا: هل يحدث مثل هذا الا في بلاد العرب والمسلمين؟ وفهم أخيرا احد أسباب الهجرة الكاسحة الكاسحة ! 

مهند النابلسي* / مهندس وكاتب وناقد ومستشار اداري/
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف