د. عز الدين أبو ميزر
الكَلِمَاتُ العَارِيَة- فصيدة
عَارِيَةً لَا يَسْتُرُهَا شَيْءٌ،
تَخْرُجُ مِنْ فِيَّ الكَلِمَاتْ
لَا جَهْلًا مِنْهَا أوْ فُجْرَا
وَهْيَ تَرَى كَيْفَ العَقْلُ،
وَكَيْفَ القَلَمُ، وَكَيْفَ الوَطَنُ،
وَأغْلَبُ أشْيَاءِ الإنسَانِ،
يَرَاهَا فِرعَونُ لَهُ مُلكًا،
يَغصِبُهَا مِنْ شعبِي قَهْرَا
أتُرَانَا نَحْنُ بِمَزْرَعَةٍ
مِنْ عُهْرِ وَفَسَادٍ كُبْرَى
وَسَيَغْرَقْ مَنْ لَا يَعْرِفُ
فَنّ العَوْمِ، بِقَطْرَةِ مَاءٍ
إنْ لَمْ يُدْرِكْ كَيَفَ تُدَارُ
اللّعْبَةُ، حَقًا فِي السَّاحَاتْ
فَالقُوّةُ مَا عَادَتْ عَضَلاَتْ
ألقُوّةُ قَدْ أضْحَتْ عِلْمًا،
وَذكَاءً يُقْدَحُ وَمَهَارَاتْ
فَكُنِ الأعْظَمَ وَالأَقْوَى
والأجْدَرَ أنْ تَحْيَا حُرَّا
لَا تَرهَبْ بَرًا أوْ بَحْرَا
أوْ تَخْشَى مَدًا أوْ جَزرَا
مَا مِترُ قِمَاشٍ مَهْمَا كَانَ،
يُغَطِّي العَارَ إذَا اسْتَشرَى
فِي وَطَنِي كَمْ صَدرٍ عَارٍ
ما خاف ولَا أبْدَى ذُعرَا
وَلِذَا كَلِمَاتِي عَارِيَةٌ،
تَنْطِقُ بِالصِّدقِ فَلَا تُبْقِي
مِنْ بَعْدُ لِمُعْتَذِرٍ عُذرَا
الكَلِمَاتُ العَارِيَة- فصيدة
عَارِيَةً لَا يَسْتُرُهَا شَيْءٌ،
تَخْرُجُ مِنْ فِيَّ الكَلِمَاتْ
لَا جَهْلًا مِنْهَا أوْ فُجْرَا
وَهْيَ تَرَى كَيْفَ العَقْلُ،
وَكَيْفَ القَلَمُ، وَكَيْفَ الوَطَنُ،
وَأغْلَبُ أشْيَاءِ الإنسَانِ،
يَرَاهَا فِرعَونُ لَهُ مُلكًا،
يَغصِبُهَا مِنْ شعبِي قَهْرَا
أتُرَانَا نَحْنُ بِمَزْرَعَةٍ
مِنْ عُهْرِ وَفَسَادٍ كُبْرَى
وَسَيَغْرَقْ مَنْ لَا يَعْرِفُ
فَنّ العَوْمِ، بِقَطْرَةِ مَاءٍ
إنْ لَمْ يُدْرِكْ كَيَفَ تُدَارُ
اللّعْبَةُ، حَقًا فِي السَّاحَاتْ
فَالقُوّةُ مَا عَادَتْ عَضَلاَتْ
ألقُوّةُ قَدْ أضْحَتْ عِلْمًا،
وَذكَاءً يُقْدَحُ وَمَهَارَاتْ
فَكُنِ الأعْظَمَ وَالأَقْوَى
والأجْدَرَ أنْ تَحْيَا حُرَّا
لَا تَرهَبْ بَرًا أوْ بَحْرَا
أوْ تَخْشَى مَدًا أوْ جَزرَا
مَا مِترُ قِمَاشٍ مَهْمَا كَانَ،
يُغَطِّي العَارَ إذَا اسْتَشرَى
فِي وَطَنِي كَمْ صَدرٍ عَارٍ
ما خاف ولَا أبْدَى ذُعرَا
وَلِذَا كَلِمَاتِي عَارِيَةٌ،
تَنْطِقُ بِالصِّدقِ فَلَا تُبْقِي
مِنْ بَعْدُ لِمُعْتَذِرٍ عُذرَا