کوثر العزاوي
تسعى أحزاب وجماعات وميليشيات تابعة لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية في بلدان المنطقة تصوير هذا النظام على إنه نموذج للنظام الديمقراطي النموذجي الذي يکفل کل متطلبات الحياة المعيشية وينعم في ظله الشعب بالحرية والديمقراطية، ومن دون شك فإن هناك البعض من السذج الذين ينخدعون بالمظاهر والاقوال المعسولة فيصدقون ذلك، ولکن هنا من المفيد طرح سٶال مهم وبعيدا عن کل شئ، هل إن هناك حرية وديمقراطية حقا في إيران وإن الشعب ينعم بحياة رغيدة؟
بعيدا عنا لکوننا غير إيرانيين فإن إجابة الايرانيين على هذا السٶال هو الذي سيحسم الموضوع من کل جانب، ولو تسنى للمرء أن يذهب الى إيران ويتجول بحرية من أقصاها الى أقصاها ويسأل کل من دب له ذلك السٶال، فإن الاجابة على الاغلب ستکون بالنفي، وقد يتعجب البعض لماذا هذا الحکم السريع، فإننا نقول عندما يعترف وجه معروف من النظام الايراني وهو سعيد حجاريان الذي هو من مؤسسي وزارة المخابرات ومن محترفي التعذيب في عقد الثمانينات من الالفية الماضية خلال مقابلة له:" إذا سنحت فرصة وأصبحت دولتنا مثل الدول الديمقراطية وتنزع البلاستيك عن الدفيئة وتجري انتخابات نزيهة دون أي دعم، فلن تبقى أنت ولا أنا، لا أصولي ولا إصلاحي."، لکن مهلا مالذي دفع بحجاريان وهو المحسوب على جناح روحاني لکي يدلي بهکذا إعتراف؟
سعيد حجاريان والنظام کله لا ولم ولن ينسوا إنتفاضة 28 ديسمبر/کانون الاول2017، والتي شملت أکثر من 142 مدينة، والتي کان الشعب الايراني في هذه المدن يردد ثلاثة شعارات أساسية هي:(الموت لخامنئي) و(الموت لروحاني) و(أيها الإصلاحي وأيها الأصولى انتهت اللعبة)، وهذه الشعارات تٶکد مستوى الوعي السياسي المرتفع لدى الشعب الايراني ومعرفته بزيف وکذب لعبة الانتخابات في ظل هذا النظام والتي يتم منذ البداية تحديد الفائزين فيها، کما أکدت وتٶکد وبصورة مستمرة المقاومة الايرانية التي ترى في النظام کله بمثابة کذبة کبيرة إذ لاوجود لأية حرية وديمقراطية حقيقية في ظله وقد صدقت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية عندما أکدت بأن هذا النظام لو قام بإتاحة الفرصة لکي يعبر الشعب الايراني عن رأيه وموقف فإنه لن يبقى دقيقة واحدة في الحکم.
لعبة الاصلاحي والاصولي التي يستخدمها النظام الايراني منذ أواسط العقد التاسع من الالفية الماضية ويسعى من خلالها الضحك على الذقون والعمل من أجل بقاء وإستمرار النظام، لم تعد تجدي نفعا فقد إنتهت اللعبة ووبان الخيط الابيض من الخيط الاسود!
تسعى أحزاب وجماعات وميليشيات تابعة لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية في بلدان المنطقة تصوير هذا النظام على إنه نموذج للنظام الديمقراطي النموذجي الذي يکفل کل متطلبات الحياة المعيشية وينعم في ظله الشعب بالحرية والديمقراطية، ومن دون شك فإن هناك البعض من السذج الذين ينخدعون بالمظاهر والاقوال المعسولة فيصدقون ذلك، ولکن هنا من المفيد طرح سٶال مهم وبعيدا عن کل شئ، هل إن هناك حرية وديمقراطية حقا في إيران وإن الشعب ينعم بحياة رغيدة؟
بعيدا عنا لکوننا غير إيرانيين فإن إجابة الايرانيين على هذا السٶال هو الذي سيحسم الموضوع من کل جانب، ولو تسنى للمرء أن يذهب الى إيران ويتجول بحرية من أقصاها الى أقصاها ويسأل کل من دب له ذلك السٶال، فإن الاجابة على الاغلب ستکون بالنفي، وقد يتعجب البعض لماذا هذا الحکم السريع، فإننا نقول عندما يعترف وجه معروف من النظام الايراني وهو سعيد حجاريان الذي هو من مؤسسي وزارة المخابرات ومن محترفي التعذيب في عقد الثمانينات من الالفية الماضية خلال مقابلة له:" إذا سنحت فرصة وأصبحت دولتنا مثل الدول الديمقراطية وتنزع البلاستيك عن الدفيئة وتجري انتخابات نزيهة دون أي دعم، فلن تبقى أنت ولا أنا، لا أصولي ولا إصلاحي."، لکن مهلا مالذي دفع بحجاريان وهو المحسوب على جناح روحاني لکي يدلي بهکذا إعتراف؟
سعيد حجاريان والنظام کله لا ولم ولن ينسوا إنتفاضة 28 ديسمبر/کانون الاول2017، والتي شملت أکثر من 142 مدينة، والتي کان الشعب الايراني في هذه المدن يردد ثلاثة شعارات أساسية هي:(الموت لخامنئي) و(الموت لروحاني) و(أيها الإصلاحي وأيها الأصولى انتهت اللعبة)، وهذه الشعارات تٶکد مستوى الوعي السياسي المرتفع لدى الشعب الايراني ومعرفته بزيف وکذب لعبة الانتخابات في ظل هذا النظام والتي يتم منذ البداية تحديد الفائزين فيها، کما أکدت وتٶکد وبصورة مستمرة المقاومة الايرانية التي ترى في النظام کله بمثابة کذبة کبيرة إذ لاوجود لأية حرية وديمقراطية حقيقية في ظله وقد صدقت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية عندما أکدت بأن هذا النظام لو قام بإتاحة الفرصة لکي يعبر الشعب الايراني عن رأيه وموقف فإنه لن يبقى دقيقة واحدة في الحکم.
لعبة الاصلاحي والاصولي التي يستخدمها النظام الايراني منذ أواسط العقد التاسع من الالفية الماضية ويسعى من خلالها الضحك على الذقون والعمل من أجل بقاء وإستمرار النظام، لم تعد تجدي نفعا فقد إنتهت اللعبة ووبان الخيط الابيض من الخيط الاسود!