رد على منشور......قرأت على موقع طرابلس للإعلام اللبناني المنشور التالي.السارق والزاني وشارب الخمر وآكل مال اليتيم ..
لم يحصل معهم ما حصل معي .كان ردي على هذا المتشور:أكيد أنك مواطن نظيف القلب واليد واللسان، وكنت أعني ما قلت، تبعا لحال مثل هذا المواطن الكريم ،في عالمنا العربي اليوم،كيف يكون بحال غير هذا ،وهو يشاهد كيف يقيم من يخلع عليهم الإعلام لقب فنان، حفلات الطرب والرقص في وقت يذبح فيه المواطن العربي ،والوطن العربي ، من الوريد وإلى الوريد وفي كل يوم وساعه .في قاعات شتى على امتداد الوطن تقام حفلات الرقص والغناء، وعلى امتداد الوطن ،وفي ذات الوقت، يسفك دم الوطن والمواطن، كيف يستقيم أن يخلع مثل هؤلاء على أنفسهم لقب فنان أو تخلع عليهم وسائل الإعلام هذا اللقب المشرف ،يصح أن يطلق على مثلهم فنانوا ومطربوا أعداء الأمة، لا الامه.اي مواطن سوي يمكن ان يفرح لسفك الدم العربي،لسنا ضد الفن ،وحتى الرقص، شرط أن يتناول هموم وأحلام وتطلعات ومعاناة المواطن العربي، وحين يجد كل مواطن عربي نظيف السريرة ،لا نقول كل الخدمات الازمه ،والكماليه لحياته ،كما يحصل عليها المواطن في الدول المتقدمة ، بل فقط الحاجات الضرورية منها، حينها فقط يحق للفنان العربي أن يبتسم ويرسم البسمة على وجه المواطن العربي.ونذكر هنا قصة المرأة العربية التي لم تكن تجيد القراءة والكتابه، وحين تم عقد زواجها لم تسمح لزوجها أن يقيم حفل زفاف أو معاشرتها إلا بعد أن يضع نهاية سلمية مشرفة، وعادلة للنزاع المستمر حينها بين قبيلتين، حينها وحينها فقط يستحق أن يكون زوجا لها وشيخا محترما، هذه أمرأة بدوية فما الذي اصاب المتعلمين والمثقفين اليوم،كل الأوضاع في عالمنا مقلوبة رأسا على عقب ،وما لم تعاد إلى وضعها السليم والصحيح يبقى الواقع العربي يسير من سئ إلى اسوء.....عبد حامد
لم يحصل معهم ما حصل معي .كان ردي على هذا المتشور:أكيد أنك مواطن نظيف القلب واليد واللسان، وكنت أعني ما قلت، تبعا لحال مثل هذا المواطن الكريم ،في عالمنا العربي اليوم،كيف يكون بحال غير هذا ،وهو يشاهد كيف يقيم من يخلع عليهم الإعلام لقب فنان، حفلات الطرب والرقص في وقت يذبح فيه المواطن العربي ،والوطن العربي ، من الوريد وإلى الوريد وفي كل يوم وساعه .في قاعات شتى على امتداد الوطن تقام حفلات الرقص والغناء، وعلى امتداد الوطن ،وفي ذات الوقت، يسفك دم الوطن والمواطن، كيف يستقيم أن يخلع مثل هؤلاء على أنفسهم لقب فنان أو تخلع عليهم وسائل الإعلام هذا اللقب المشرف ،يصح أن يطلق على مثلهم فنانوا ومطربوا أعداء الأمة، لا الامه.اي مواطن سوي يمكن ان يفرح لسفك الدم العربي،لسنا ضد الفن ،وحتى الرقص، شرط أن يتناول هموم وأحلام وتطلعات ومعاناة المواطن العربي، وحين يجد كل مواطن عربي نظيف السريرة ،لا نقول كل الخدمات الازمه ،والكماليه لحياته ،كما يحصل عليها المواطن في الدول المتقدمة ، بل فقط الحاجات الضرورية منها، حينها فقط يحق للفنان العربي أن يبتسم ويرسم البسمة على وجه المواطن العربي.ونذكر هنا قصة المرأة العربية التي لم تكن تجيد القراءة والكتابه، وحين تم عقد زواجها لم تسمح لزوجها أن يقيم حفل زفاف أو معاشرتها إلا بعد أن يضع نهاية سلمية مشرفة، وعادلة للنزاع المستمر حينها بين قبيلتين، حينها وحينها فقط يستحق أن يكون زوجا لها وشيخا محترما، هذه أمرأة بدوية فما الذي اصاب المتعلمين والمثقفين اليوم،كل الأوضاع في عالمنا مقلوبة رأسا على عقب ،وما لم تعاد إلى وضعها السليم والصحيح يبقى الواقع العربي يسير من سئ إلى اسوء.....عبد حامد