الأخبار
كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهالإعلان عن مقتل جندي إسرائيلي وأحداث أمنية جديدة في القطاع20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائي
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عندما يكون المجتمع مذنبا في صنع الأنا بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2019-08-07
عندما يكون المجتمع مذنبا في صنع الأنا  بقلم:عطا الله شاهين
عندما يكون المجتمع مذنبا في صنع الأنا
عطا الله شاهين
منذ أن بدأ بتعظيم الأنا عنده يدرك أي إنسان بعد حين بأنه مخطئ، ولا يريد أن يسير بلا نهاية في طريق تعظيم الأنا عنده، والكثير من أصحاب الأنا يريدون وضع استراتيجية تراجع صوب العودة إلى معتقداتهم والاعتراف بالحقيقة بأن الآخر لا يقل أهمية عنهم، ففلسفة الذات تعرف من غرور سيكولوجي يأتي للإنسان منذ الصغر، فلا يمكن نسيان قول ديكارت أنا أفكر إذن أنا موجود، فاستراتيجية التراجع هي آخر قوة لدى أصحاب الأنا المتعالية عنهم، هناك من يدرك بأنه مخطئ ويرغب في لحظة معرفة لماذا يظل يقول أنا مع أنا الآخر موجود بكل معتقداته وآرائه، يرى بعد تفكير جادّ بأن من يقول أنا فهو مريض نفسيا، ها هو يفكر في قمع الأنا بتعقلل كفيلسوفٍ لا يقبل بأن يقول أنا أمام أناس يعلم بأنهم أعظم منه مع أنهم لا يقولون أنا، لكن السؤال المحوري هنا من المذنب في جعل الذات عند الإنسان تتعاظم، فالمجتمع مذنب في صنع الأنا، فهناك مجتمعات لا تقول أنا فحين وعى على الدنيا علموه تقبل الآخر وعدم الغرور في في المدرسة حتى لو حصل على علامات عالية وظل متوفقا لكن الأنا عنده تعالت لربما لأنه يخيل له بأنه أفضل، لكنه هو يدرك الحقيقة بأن الآخرين أفضل وأجدر منه في العمل أو في الكتابة أو المعرفة، ولهذا يظل يقول أمام زملائه في العمل، أنا عملت وأنا أستطيع ويبهر ذاته أمام المدير أو الزملاء باستمرار في مشهد يوحي بالقرف، لكن هو يعلم صاحب الأنا بأن موظفين آخرين هم الذين أعدوا العمل، يجلس كل ليلة يفكر بينه وبين نفسه وبتعقل فلسفي يقول حان قمع الأنا، لأن الأنا مرض نفسي يصيب الإنسان المغرور، الذي لا يسرّ من نجاح الآخرين، ولا يريد أن يتقبل الآخر مهما أبهر الآخر العالم بأعماله، فتواضع الأنا أو الاعتراف بالحقيقة بأن الغرور المتعالي عند صاحب الأنا ينهزم دائما أمام تواضع الآخرين الذين هم أفضل منه في أعمالهم أو حججهم...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف