ا يراعون حرمة الأماكن المقدسة ولا يقيمون وزنا للشرائع الدينية والإسلامية وحتى في يوم عيدنا الأكبر ينغصون علينا حياتنا ويسلبون منا فرحتنا!
بقلم :أ. جمال بدرية
ترى من هؤلاء؟!.. ومن يكونون؟!.. هم منظمات وجماعات الهيكل المزعوم هم الغرباء جاؤوا الى بلادنا وزرعوا فيها طولا وعرضا بمشاهد الخراب.
وكان اخر خرابهم دعوات لاتباعهم المستوطنين إلى المشاركة في أوسع اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى، خلال أيام عيد الأضحى، وذلك تزامنا مع ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل".
هذه الدعوات التي عممت على شبكات التواصل الاجتماعي، فيما تواصل قوات الاحتلال فرض التقييدات على دخول الفلسطينيين لساحات المسجد الاقصى ونصب الحواجز العسكرية بالطرقات المؤدية اليه وقبالة بواباته.
كما صعدت سلطات الاحتلال من إجراءاتها ضد المصلين وموظفي الأوقاف عبر ملاحقتهم واعتقالهم والتحقيق معهم، وكذلك إبعادهم عن الأقصى.
ودعت المنظمات الاستيطانية أنصارها اقتحام جماعي للمسجد الأقصى خلال أيام الأسبوع المقبل، على أن يتم الشروع بالاقتحامات بساعات صباح يوم الأحد أي بعد انتهاء صلاة عيد الأضحى، وتتجدد يوميا حتى صباح يوم الخميس المقبل.
ووفقا للنشاط بمنظمات "الهيكل"، المستوطن إبراهام بلوخ، فإن قوات الاحتلال ستسمح لهم بتنفيذ اقتحامات جماعية لساحات الحرم بمناسبة ذكرى "خراب الهيكل" وستوفر للمستوطنين الحماية، وذلك على غرار الاقتحامات الجماعية المتتالية.
وتستغل جماعات الهيكل الاعياد اليهودية في تهويد المسجد الأقصى وابتداع برامج تلمودية تنفذها الجماعات المتطرفة، ومنها تكثيف الاقتحامات المركزية والبرامج الارشادية، كما سيتم تنظيم مسيرة تهويدية كبيرة حول أسوار القدس القديمة.
أخيرًا، يمكن القول إنّ مشروع جماعات الهيكل أصيب بانتكاسة منذ بداية عام 2019، فالخسارة كانت على مستوى مخطط التّقسيم المكاني للأقصى من جهة أولى، وعلى مستوى الدّعم الرّسمي الذي تحظى به هذه الجماعات من جهة أخرى. لكنّ ذلك لا يعني أنّ هذه الجماعات لن تكون ناشطة في اعتداءاتها على المسجد الأقصى في المرحلة القادمة، بل على العكس من ذلك، فالمرجّح هو أن تكثّف من جهدها على هذا الصعيد للتّعويض عن ضمور الكتلة التي تتبنّى فكرة الهيكل من جهة، ولإغلاق باب الرحمة، أو منع المسلمين من الصّلاة فيه، من جهة أخرى
بقلم :أ. جمال بدرية
ترى من هؤلاء؟!.. ومن يكونون؟!.. هم منظمات وجماعات الهيكل المزعوم هم الغرباء جاؤوا الى بلادنا وزرعوا فيها طولا وعرضا بمشاهد الخراب.
وكان اخر خرابهم دعوات لاتباعهم المستوطنين إلى المشاركة في أوسع اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى، خلال أيام عيد الأضحى، وذلك تزامنا مع ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل".
هذه الدعوات التي عممت على شبكات التواصل الاجتماعي، فيما تواصل قوات الاحتلال فرض التقييدات على دخول الفلسطينيين لساحات المسجد الاقصى ونصب الحواجز العسكرية بالطرقات المؤدية اليه وقبالة بواباته.
كما صعدت سلطات الاحتلال من إجراءاتها ضد المصلين وموظفي الأوقاف عبر ملاحقتهم واعتقالهم والتحقيق معهم، وكذلك إبعادهم عن الأقصى.
ودعت المنظمات الاستيطانية أنصارها اقتحام جماعي للمسجد الأقصى خلال أيام الأسبوع المقبل، على أن يتم الشروع بالاقتحامات بساعات صباح يوم الأحد أي بعد انتهاء صلاة عيد الأضحى، وتتجدد يوميا حتى صباح يوم الخميس المقبل.
ووفقا للنشاط بمنظمات "الهيكل"، المستوطن إبراهام بلوخ، فإن قوات الاحتلال ستسمح لهم بتنفيذ اقتحامات جماعية لساحات الحرم بمناسبة ذكرى "خراب الهيكل" وستوفر للمستوطنين الحماية، وذلك على غرار الاقتحامات الجماعية المتتالية.
وتستغل جماعات الهيكل الاعياد اليهودية في تهويد المسجد الأقصى وابتداع برامج تلمودية تنفذها الجماعات المتطرفة، ومنها تكثيف الاقتحامات المركزية والبرامج الارشادية، كما سيتم تنظيم مسيرة تهويدية كبيرة حول أسوار القدس القديمة.
أخيرًا، يمكن القول إنّ مشروع جماعات الهيكل أصيب بانتكاسة منذ بداية عام 2019، فالخسارة كانت على مستوى مخطط التّقسيم المكاني للأقصى من جهة أولى، وعلى مستوى الدّعم الرّسمي الذي تحظى به هذه الجماعات من جهة أخرى. لكنّ ذلك لا يعني أنّ هذه الجماعات لن تكون ناشطة في اعتداءاتها على المسجد الأقصى في المرحلة القادمة، بل على العكس من ذلك، فالمرجّح هو أن تكثّف من جهدها على هذا الصعيد للتّعويض عن ضمور الكتلة التي تتبنّى فكرة الهيكل من جهة، ولإغلاق باب الرحمة، أو منع المسلمين من الصّلاة فيه، من جهة أخرى
