الأخبار
20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ضحيةُ عقارب الوقت بقلم: عبير القيشاوي

تاريخ النشر : 2019-08-07
ضحيةُ عقارب الوقت بقلم: عبير القيشاوي
ضحيةُ عقارب الوقت

صوت عقارب الساعة أشبه بنيازك حارقة تؤذي دماغي ,وكأنها تريد التخلص مني تشعرني ان صهصلق احلامي كجعجعة طفل صغير ,ومشاعري واحاسيسي كخثرود ارعن صريع اعلم اني ابدو لكم فتاة جعسوس خاسرة ليس ذنبي، محاولاتي في الظعن عكس التيار بدات بتحطيمي واحتجابي شيئا فشيئا ، ما هذه السرعة يا صاح؟
اني اتلاشى
كيف بمقدور حسناء مثلي تجشم كل هذا؟
ماذا عن انقباض صدري في كل مره اقول اني بخير؟
اتصفون انفسكم بالاصدقاء وانا احرق ذاتي كل ليلة وحدا؟

قفصي الصدري بمثابة قضبان حديدية تحيط فؤادي ،تكاد تخنقني

ما هذا العالم الباهت ،أأنتم المخفيون اصدقائي ام أنني المصاب بالعمي ؟
لا ارى سوى الظلام الذي اهلكني،

ربااه ، اكاد انفجر ما ذاك الشعور القذر داخلي؟
ما تلك المعارك المزدحمه؟
اشعر انني وصلت للنهاية بين الشعور واللا شعور
انني اشهد عددا لا متناهي من السقيم في كل ليلة ،

تالله سأقاوم لن اسمح بانفلالي وتثبيط احلامي ابدا
ساصنع من زجاج انكساري عالما يا سادة ومن انصباب دموعي شهبا تدهوركم.

#عبير_القيشاوي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف