الأخبار
(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهالإعلان عن مقتل جندي إسرائيلي وأحداث أمنية جديدة في القطاع20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هجرة الشباب حل لمشكلة أم حل بمشكلة بقلم: سليمان أبو موسى

تاريخ النشر : 2019-08-07
هجرة الشباب حل لمشكلة أم حل بمشكلة
بقلم: سليمان أبو موسى
وتستمر حالة اللامبلاه من جميع الأطياف و الكل الفلسطيني المتحكم في مصير مليوني غزي محاصر من القريب والبعيد من العدو والصديق وكأنه أضحية يحاصرها المشتركون السبعة في صباح يوم العيد بعد أن عادوا من صلاة عيدهم وبأيديهم السكاكين والكل يتسابق لنيل شرف الشجاعة التي تطيح بهذه الاضحية الهائجة التي على يقين أنها تنتظر الموت القريب فكما يتم التحضير للنيل من هذه الأضحية في الصورة الأخرى يتم التحضير للقتل البطيء لمن أصبحت حياتهم بلا طعم بلا رائحة بلا قيمة إنهم الشباب والخريجين الذين تضيع زهرة شبابهم دون أن يجدوا فرصة عمل او فرصة للإبداع وإخراج طاقاتهم المكبوتة
فهم ضحية لصراع قذر على سلطة لاتملك من أمرها شيء
وتستمر المعاناة دون وجود أفق لحلها ويستمر خريج الهندسة في العمل كسائق أجرة ويستمر خريج إدارة الأعمال في العمل على بسطة لبيع السجائر ويحاول خريج التكنولوجيا أن يتوسع في المكتبة التي إفتتحها بينما يعمل خريج الإقتصاد في كشك لبيع المشروبات الساخنة وفي نفس الوقت يكتفي الحاصل على درجة الماجستير بعمل بعض الأبحاث من مكتبه في بيته فهو لم يجد فرصة عمل ويشعر بالحرج في العمل البدني بعد سنوات طويلة من العناء والبحث والتعلم وأمثالهم جيل بأكمله إلا ما ندر وفي هذا الصدد يكمن السبب الرئيسي في الرغبة الجامحة لدى الشباب في الهجرة للدول الأوروبية ومحاولتهم إيجاد الفرصة التي لم تتسنى لهم في بلادهم فهناك مئات بل آلاف الخريجين والموهوبين الذين شقوا طريقهم لدول أوروبا تاركين خلفهم هذه الحالة من الموت البطيء فعلى من من المشتركين السبعة تقع المسؤولية عن هذه الحالة...!
أم أنها تقع على الأضحية التي سمحت لهم أن يربطوها من البداية...!
أم أنها تقع على كل من يتاجر في الأضاحي...!
في الصورة المقابلة... وعند النظر إلى الموضوع من كل الجوانب نجد أن المسؤولية تكاد تطال الجميع وأقصد بالجميع كل من له علاقة بالقضية الفلسطينية من قريب أو من بعيد فلكل مشترك في هذه المعاناة بصمته الخاصة التي لن يغفرها له الشعب ولا التاريخ فهم صنعوا المشكلة التي إبتدعت حلولا أنتجت مشاكل أكبر فمخاطر السفر والهجرة كبيرة وقد تصل لحد الوفاة لأسباب كثيرة وإنه لا يخفى على أحد التقاليد الغربية ونمط الحياة التي تختلف بكل المقاييس عن قيمنا الإسلامية إضافة إلى إختلاف اللغة وصعوبة الإندماج في هذه المجتمعات والإحساس المستمر بالغربة ومما لا شك فيه أن مرحلة الشباب وما بها من تبعات للحرية المطلقة والإختلاط في الغربة لهي بيئة خصبة لضياع الشباب
وختاما...
أكاد أيقن أن هذه المشكلة ومعظم المشاكل التي تواجه هذا الشعب لا تحتاج إلا لإرادة حقيقة من الجهات المسؤولة لكي تجد حلول واقعية وعملية للنهوض وإنتشال المجتمع من مستنقع البطالة والفقر والعنوسة والجريمة فهي تكاد تكون كل مشكلة نتاج حقيقي للمشكلة السابقة لها
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف