الأخبار
(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهالإعلان عن مقتل جندي إسرائيلي وأحداث أمنية جديدة في القطاع20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عتاب إلى من يهمه أمري بقلم:ضياء محسن الاسدي

تاريخ النشر : 2019-08-07
عتاب الى من يهمه أمري
----------------------- ضياء محسن الاسدي
(( عتاب إلى من يهمه أمري والى من كان وما مازال هو كل شيء لي هو الرئة الثانية التي أستنشق عبرها الهواء النقي . ان كل ما عرفته منه أن الحب لا يشيخ ولا يكبر مع مرور الزمن وتخمد جذوة نيرانه فهو متوقد الشُعلة كلما طال به الزمن يتجدد بين الحين والآخر كالذهب الخالص تزداد قيمته مع تقادم الزمن .
ما عرفتك تخذلي في هذا الوقت العصيب من حياتي بعدما سلّمت لك كل ما املك من الحب والحنان وتجاوزت جراحات الماضي وآلامه واضعا مصيري بي يديك نحو المستقبل وآماله . طالما عرفتني كتابا مفتوحا فيه كل سطر أو كلمة تعبر عن حبك يتعلم منه الآخرين معنى الحب والوفاء والعشق . هل أفل بريق الشعاع الممتد بين قلبينا مع تقادم العمر ؟ هل أحترق فتيل حبي لك مع ذوبان شمعته على مائدة حياتنا التي رسمنا على سطحها أجمل القصائد وكلمات الحب التي تروي عالمنا الرومانسي البسيط بلغة العشاق . سأرحل عنك حبيبي بقلبي المجروح والمحزون على دكت مذبح محرابك المرمري راويا بدمي مذبحك قربانا لك عسى أن تعيد النظر قليلا بحبنا كي لا تدق آخر مسمار في نعشي وأنت تودعني على أكتاف الشامتين والمتربصين من أعدائنا الى مثواي الأخير في مقبرة العشاق شاكيا منك اليهم بظلمك إياي مخنوق العبرات مؤتزرا الحسرات والهموم على حب ضاع بإهمالك لي . عجبا كيف تنام ليلك وتغمض لك جفون على مظلوم ظلمته بجرأة صدك عنه وأنت تضع أصبعك على جرحه النازف من حبك يتألم وهو يلوذ بك ما عرفتك بهذا القلب القاسي فليس لي غيرك في هذا الزمان إلا أن تعود لي لتربت على كتفي وتضع يدك بين يدي لنكمل المسير إلى نهاية الخط الذي شرعنا منه سويا نحو المستقبل ))
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف