الأخبار
(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهالإعلان عن مقتل جندي إسرائيلي وأحداث أمنية جديدة في القطاع20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وما بعد الجنازة؟ بقلم:مروه العنيسي هندي

تاريخ النشر : 2019-08-06
أركنت رأسي على حافة الطريق، تمتمتُ لعينيّ ألا تحزنا، قد غادر الحاضرون المكان، وبقيت وحدي أفكر بالمتبقي من ذكرانا، كيف أن لا هناك مزيداً منك، حاصرتني أطيافك، حتى ظننتُ أني جننت، تسائلتُ كيف لي أن أراك، حاطّةً أثقال جسدي على ثراك، كل ما يؤرقني الآن هو أن كيف إنتهى عمرك، وقد كنت صلباً لا تزال في عنفوان شبابك، كيف لغيابك أن يكون مريراً وقد اعتدت عليه، أغمضت عيني راجيةً الصبر، لعلَّ قلبي ينسى ذكراك، لكنه يأبى، هنا ضحكنا، هنا بكينا، هنا درسنا، وهناك الذكرى، كل الذكرى، فكيف لنا أن ننسى كل هذا؟
رحم الله كل روحٍ غادرتنا، ورحم الله كل قلبٍ كان حانياً علينا، ورحم الله الضحكة والذكرى، ورحم الله كل موتانا، وأنزل على قلوبنا برداً وسلاماً إلى حين النسيان.
لم يكن الموت إلا بداية النهاية، ونهاية البداية، ولم يكن الموت يوماً بالأعمار، فاعمل فإنك مجازٌ بما أنت عامله، واعمل فإنك مردٌ إلى يومٍ لا عمل فيه بل حساب، واعمل لعلك تنجو بالجنة لا العذاب.
مروه العنيسي هندي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف