مُجْرِمَةٌ
مُجْرِمَةٌ فتّاكَةٌ تُلْحِقُ بِي مُسْتهجنَ الأوصافْ
تُمارِسُ اللعبةَ باحترافْ
تُقاسِمُ الأدوارَ بانتصافْ
جانٍ ومجنيٌّ عليه يا لهُ من اقترافْ
لَعوبةٌ تطيرُ من يدايَ تستهوي مِراسَ الالتفافْ
تُطوِّلُ الأظافرَ الملوناتِ، ترتدي الأساورَ الكثافْ
تلعبُ بالخواتمِ اللطافْ
تُكحِّلُ الرمشينِ بالأضعافْ
تنقُشُ حنّاءً على الأطرافْ
تُحرِّكُ الشالَ، تُزوِّقُ اللباسَ المضافْ
تحملُ بارودةَ قنصٍ
تخرُجُ للاصطِيافْ
تستعِذبُ الآهاتِ، تستلِذُ بالأهدافْ
تغتالني وتدّعي حريةَ الانشغافْ
ماكرةٌ، داهيةٌ، تقتلعُ الأرواحَ بالأسياف
ندّاهةٌ، عامورةٌ، تسللت إلى قلوبٍ ضِعافْ
فخورةٌ بنفسها تقول أين الهُتافْ
تُحصي ضحايا العشقِ عند الانصرافْ
ويلٌ لها
هل يا تُرى تقبلُها الأعرافْ؟
أيُّ فتاةٍ تلكَ من تُدمي بريئًا يطلُب الإعطافْ؟
وأيُّ قلبٍ ضمّ مثلَ ذاك استخفافْ؟
إلى متى يظلُّ هذا الإنزافْ؟
عشتارُ اغربي بوجه الإجحاف
والتحفي ثوبَ العفافْ
ولتُخْرِجي من فكرك القاسي هجومَ التتر العسافْ
ولتهجري الرقصَ على أحبلة العشقِ الخفافْ
دَعيكِ من ماضٍ سحيق الانكشافْ
انقشعت ممارساتُ امرأة العزيزِ، ولّت السنواتُ العجافْ
سُعادُ، أيُّ فرصةٍ تُسْعِدُ كعْبًا دونما إخلافْ؟
هيَّا نُلملِمُ الجِراحَ الجفافْ
يا ربّ، قتلاكِ ظِرافْ
والقلب في شِظافْ
رفقًا بنا
تكسَّرَ المجدافْ
في وسط الحزنِ غريقٌ، أطلبُ الخروجَ للأريافْ.
خالد عياش
مُجْرِمَةٌ فتّاكَةٌ تُلْحِقُ بِي مُسْتهجنَ الأوصافْ
تُمارِسُ اللعبةَ باحترافْ
تُقاسِمُ الأدوارَ بانتصافْ
جانٍ ومجنيٌّ عليه يا لهُ من اقترافْ
لَعوبةٌ تطيرُ من يدايَ تستهوي مِراسَ الالتفافْ
تُطوِّلُ الأظافرَ الملوناتِ، ترتدي الأساورَ الكثافْ
تلعبُ بالخواتمِ اللطافْ
تُكحِّلُ الرمشينِ بالأضعافْ
تنقُشُ حنّاءً على الأطرافْ
تُحرِّكُ الشالَ، تُزوِّقُ اللباسَ المضافْ
تحملُ بارودةَ قنصٍ
تخرُجُ للاصطِيافْ
تستعِذبُ الآهاتِ، تستلِذُ بالأهدافْ
تغتالني وتدّعي حريةَ الانشغافْ
ماكرةٌ، داهيةٌ، تقتلعُ الأرواحَ بالأسياف
ندّاهةٌ، عامورةٌ، تسللت إلى قلوبٍ ضِعافْ
فخورةٌ بنفسها تقول أين الهُتافْ
تُحصي ضحايا العشقِ عند الانصرافْ
ويلٌ لها
هل يا تُرى تقبلُها الأعرافْ؟
أيُّ فتاةٍ تلكَ من تُدمي بريئًا يطلُب الإعطافْ؟
وأيُّ قلبٍ ضمّ مثلَ ذاك استخفافْ؟
إلى متى يظلُّ هذا الإنزافْ؟
عشتارُ اغربي بوجه الإجحاف
والتحفي ثوبَ العفافْ
ولتُخْرِجي من فكرك القاسي هجومَ التتر العسافْ
ولتهجري الرقصَ على أحبلة العشقِ الخفافْ
دَعيكِ من ماضٍ سحيق الانكشافْ
انقشعت ممارساتُ امرأة العزيزِ، ولّت السنواتُ العجافْ
سُعادُ، أيُّ فرصةٍ تُسْعِدُ كعْبًا دونما إخلافْ؟
هيَّا نُلملِمُ الجِراحَ الجفافْ
يا ربّ، قتلاكِ ظِرافْ
والقلب في شِظافْ
رفقًا بنا
تكسَّرَ المجدافْ
في وسط الحزنِ غريقٌ، أطلبُ الخروجَ للأريافْ.
خالد عياش