معجزة المعجزات
بقلم : إبراهيم خليل إبراهيم
يوم 6 أغسطس 2015 سجله التاريخ المصري بالإجلال والتقدير فهو يوم افتتاح قناة السويس الجديدة هذا المشروع الذي استغرق سنة واحدة ومن خلال مشروع قناة السويس ترسل مصر أكثر من رسالة للعالم منها أن المصريين قادرين علي التحدي والإعجاز والانجاز رغم كل الظروف الصعبة التي مروا بها فمصر ولدت من جديد من خلال مشروعات قومية عملاقة فالمشروعات العملاقة هى هيكل الاقتصاد المصري علي مر العصور ففي القرن التاسع عشر كان حفر قناة السويس هو المشروع القومي وفي القرن 20 ألتف المصريون حول مشروع السد العالي وها نحن في القرن الـ 21 أمام مشروع قومي جبار وهو قناة السويس الجديدة والرسالة الأخرى هى أن المشروعات القومية وحدها قادرة على لم شمل المصريين للحاضر والمستقبل فعندما قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بإطلاق شارة البدء للقناة الجديدة اصطحب معه مجموعة من الأطفال معه ليرسل رسالة واضحة أن هذا المشروع ليس للجيل الحالي فقط بل للأجيال القادمة وللمستقبل فالرسالة المهمة أن كل جيل يجب أن يسلم للجيل الذي يليه وأن هذا أمر ليس هناك مفرا منه.
مصر لها معجزات في كل قرن ففي القرن الـ 19 قناة السويس وفي القرن العشرين السد العالي وفي القرن الواحد وعشرين بدأ بقناة السويس الجديدة وستعقبه مشروعات أخرى ،المصريون عندما يجدون الفرصة الحقيقية فإنهم يبهرون العالم وهذا المشروع القومي منحهم هذه الفرصة ليظهروا هذه الطاقة وهى الحقيقة التي تدركها القيادة التي راهنت علي الشباب المصري منذ اليوم الأول .
الشركات الأجنبية شاركت بالمعدات وبعض الإرشادات ولكن المشروع من الألف للياء مصري خالص والأجانب كانوا مذهولين من قدرات شباب مصر ورغبتهم العارمة في الانجاز فالمدة المحددة عام واحد ، التخطيط المصري كان عبقريا ولأن المصريين شعب المعجزات فقد دخلنا موسوعة جينيس بتسجيل أعلى معدل وهو 41 مليون متر مكعب في الشهر.
القناة كلها 34 كيلو متر وعمقها 66 قدم وتستوعب رحلة من الشمال ورحلة من الجنوب وبالتالي ستوفر سرعة الحركة وتقلل التكلفة مع الأمان الملاحي للنقل وأبرز المكاسب إن القناة الجديدة ستوفر العملة صعبة ومكاسب مجتمعة سياسية وإستراتيجية واقتصادية .
أيضا هناك مشروعات قائمة على تنمية منطقة قناة السويس وتقوم على 3 مناطق في الشمال هى شرق بور سعيد وغرب بور سعيد والعريش وفي الجنوب منطقة ميناء الأدبية وميناء السخنة وميناء الطور ومنطقتان صناعيتان ببور سعيد ووادي التكنولوجيا بالإسماعيلية ويسبق عملية الاستثمار مجموعة من الحزم التشريعية والقوانين التي تجذب المستثمر وتشجعه وتحقق أهدافنا أيضا وتؤمن مخاطر الاستثمار ومع هذه التشريعات بنية تحتية وعمالة مدربة تجذب المستثمر.
أيضا هناك حزمة قوانين قام بها 7 قانونين خاصة بقانون المناطق والمناطق ذات الطبيعة الخاصة وسوف يصدر بها رئيس الجمهورية قرارا جمهوريا وقد تقدم 11 من المستثمرين الأسبان بمشروعات وهى تحت الدراسة وقامت هيئة قناة السويس برئاسة الفريق مهاب مميش المصري الأمين بعمل مشروع لدراسة الأسواق الداخلية والعالمية وسيتم فيها أخذ رأي المستثمر.
هذا هو الشعب المصري الأصيل الذي واصل إنجازاته ومعجزاته التي أبهرت العالم وهذه هى القيادة المخلصة التي تعمل لأجل الحاضر والمستقبل ومهما حاولت الفئة الضالة فلن تنجح في عرقلة مسيرة مصر نحو المستقبل فقد أيقن الشعب الفرق بين اليد العاملة وبين المخربة والقاتلة .
تحية إلى الذين عملوا في مشروع قناة السويس الجديدة ورحمة على أرواح الشهداء.
بقلم : إبراهيم خليل إبراهيم
يوم 6 أغسطس 2015 سجله التاريخ المصري بالإجلال والتقدير فهو يوم افتتاح قناة السويس الجديدة هذا المشروع الذي استغرق سنة واحدة ومن خلال مشروع قناة السويس ترسل مصر أكثر من رسالة للعالم منها أن المصريين قادرين علي التحدي والإعجاز والانجاز رغم كل الظروف الصعبة التي مروا بها فمصر ولدت من جديد من خلال مشروعات قومية عملاقة فالمشروعات العملاقة هى هيكل الاقتصاد المصري علي مر العصور ففي القرن التاسع عشر كان حفر قناة السويس هو المشروع القومي وفي القرن 20 ألتف المصريون حول مشروع السد العالي وها نحن في القرن الـ 21 أمام مشروع قومي جبار وهو قناة السويس الجديدة والرسالة الأخرى هى أن المشروعات القومية وحدها قادرة على لم شمل المصريين للحاضر والمستقبل فعندما قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بإطلاق شارة البدء للقناة الجديدة اصطحب معه مجموعة من الأطفال معه ليرسل رسالة واضحة أن هذا المشروع ليس للجيل الحالي فقط بل للأجيال القادمة وللمستقبل فالرسالة المهمة أن كل جيل يجب أن يسلم للجيل الذي يليه وأن هذا أمر ليس هناك مفرا منه.
مصر لها معجزات في كل قرن ففي القرن الـ 19 قناة السويس وفي القرن العشرين السد العالي وفي القرن الواحد وعشرين بدأ بقناة السويس الجديدة وستعقبه مشروعات أخرى ،المصريون عندما يجدون الفرصة الحقيقية فإنهم يبهرون العالم وهذا المشروع القومي منحهم هذه الفرصة ليظهروا هذه الطاقة وهى الحقيقة التي تدركها القيادة التي راهنت علي الشباب المصري منذ اليوم الأول .
الشركات الأجنبية شاركت بالمعدات وبعض الإرشادات ولكن المشروع من الألف للياء مصري خالص والأجانب كانوا مذهولين من قدرات شباب مصر ورغبتهم العارمة في الانجاز فالمدة المحددة عام واحد ، التخطيط المصري كان عبقريا ولأن المصريين شعب المعجزات فقد دخلنا موسوعة جينيس بتسجيل أعلى معدل وهو 41 مليون متر مكعب في الشهر.
القناة كلها 34 كيلو متر وعمقها 66 قدم وتستوعب رحلة من الشمال ورحلة من الجنوب وبالتالي ستوفر سرعة الحركة وتقلل التكلفة مع الأمان الملاحي للنقل وأبرز المكاسب إن القناة الجديدة ستوفر العملة صعبة ومكاسب مجتمعة سياسية وإستراتيجية واقتصادية .
أيضا هناك مشروعات قائمة على تنمية منطقة قناة السويس وتقوم على 3 مناطق في الشمال هى شرق بور سعيد وغرب بور سعيد والعريش وفي الجنوب منطقة ميناء الأدبية وميناء السخنة وميناء الطور ومنطقتان صناعيتان ببور سعيد ووادي التكنولوجيا بالإسماعيلية ويسبق عملية الاستثمار مجموعة من الحزم التشريعية والقوانين التي تجذب المستثمر وتشجعه وتحقق أهدافنا أيضا وتؤمن مخاطر الاستثمار ومع هذه التشريعات بنية تحتية وعمالة مدربة تجذب المستثمر.
أيضا هناك حزمة قوانين قام بها 7 قانونين خاصة بقانون المناطق والمناطق ذات الطبيعة الخاصة وسوف يصدر بها رئيس الجمهورية قرارا جمهوريا وقد تقدم 11 من المستثمرين الأسبان بمشروعات وهى تحت الدراسة وقامت هيئة قناة السويس برئاسة الفريق مهاب مميش المصري الأمين بعمل مشروع لدراسة الأسواق الداخلية والعالمية وسيتم فيها أخذ رأي المستثمر.
هذا هو الشعب المصري الأصيل الذي واصل إنجازاته ومعجزاته التي أبهرت العالم وهذه هى القيادة المخلصة التي تعمل لأجل الحاضر والمستقبل ومهما حاولت الفئة الضالة فلن تنجح في عرقلة مسيرة مصر نحو المستقبل فقد أيقن الشعب الفرق بين اليد العاملة وبين المخربة والقاتلة .
تحية إلى الذين عملوا في مشروع قناة السويس الجديدة ورحمة على أرواح الشهداء.
