
"غزة تستقبل عيد الاضحى..بمزيد من الآلم والضياع"
بقلم : كمال الرواغ
في هذه الأيام المباركة من شهر ذي الحجه يهل على شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والاسلامية عيد الأضحى المبارك ،الذي يستقبله شعبنا في قطاع غزة بمزيد من المعاناة والألم حيث لا يستطيع أحد أن يوفر إحتياجات عائلته من مأكل وملبس بسبب الظروف الصعبة التي يعانيها ابناء قطاع غزة من بطالة تفوق الخيال ومن الخصومات الماليه الإستثناية التي طالت الموظفين العمومين والسلطة الفلسطينية بشكل عام نتيجه القرصنه الماليه التي تمارس ضدها هذا العام من قبل أمريكا وإسرائيل نتيجة عدم تماهيها مع المشاريع التصفويه والتي تحاك ليل نهار من اجل تصفية القضية الفلسطينية سياسيآ، تحت عناوين مختلفه.
ومما زاد الطين بلة هو ما تمارسه البنوك الربوية الفلسطينية على الموظفين من خصومات على الرواتب المتزله اصلآ حتى وصل الأمر من هذه البنوك الغير وطنيه ولا تمت لحاله الصمود والثبات لشعبنا خلف قيادته ومواقفها الوطنيه بوجهه العدو الصهيوني، هو خصم هذه البنوك للسلف المالية البسيطه التي يتم منحها للمتقاعدين العسكريين من مستحقاتهم لإلتزامات مرضية أو تعليميه او إنسانية .
وفي هذا السياق أوجه رساله لسلطة النقد الفلسطيني بالإيعاز للبنوك بعدم ممارسه أي خصومات على الموظفين الا بإيعاز منها وذلك عند استيفاء كامل مستحقاتهم، لكي نعزز حاله الصمود لدا الإنسان الفلسطيني بقدر المستطاع وبتعاون وتعاضد الجميع .
وعودة على ذي بدء نتمنى أن يهل علينا العيد القادم، وقد تحققت جميع أمانيه بالعودة والإستقلال ولم شمل الوطن الذي أصبح مطمع لكل المتاجرين بدمائه وعدالة قضيته.
بقلم : كمال الرواغ
في هذه الأيام المباركة من شهر ذي الحجه يهل على شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والاسلامية عيد الأضحى المبارك ،الذي يستقبله شعبنا في قطاع غزة بمزيد من المعاناة والألم حيث لا يستطيع أحد أن يوفر إحتياجات عائلته من مأكل وملبس بسبب الظروف الصعبة التي يعانيها ابناء قطاع غزة من بطالة تفوق الخيال ومن الخصومات الماليه الإستثناية التي طالت الموظفين العمومين والسلطة الفلسطينية بشكل عام نتيجه القرصنه الماليه التي تمارس ضدها هذا العام من قبل أمريكا وإسرائيل نتيجة عدم تماهيها مع المشاريع التصفويه والتي تحاك ليل نهار من اجل تصفية القضية الفلسطينية سياسيآ، تحت عناوين مختلفه.
ومما زاد الطين بلة هو ما تمارسه البنوك الربوية الفلسطينية على الموظفين من خصومات على الرواتب المتزله اصلآ حتى وصل الأمر من هذه البنوك الغير وطنيه ولا تمت لحاله الصمود والثبات لشعبنا خلف قيادته ومواقفها الوطنيه بوجهه العدو الصهيوني، هو خصم هذه البنوك للسلف المالية البسيطه التي يتم منحها للمتقاعدين العسكريين من مستحقاتهم لإلتزامات مرضية أو تعليميه او إنسانية .
وفي هذا السياق أوجه رساله لسلطة النقد الفلسطيني بالإيعاز للبنوك بعدم ممارسه أي خصومات على الموظفين الا بإيعاز منها وذلك عند استيفاء كامل مستحقاتهم، لكي نعزز حاله الصمود لدا الإنسان الفلسطيني بقدر المستطاع وبتعاون وتعاضد الجميع .
وعودة على ذي بدء نتمنى أن يهل علينا العيد القادم، وقد تحققت جميع أمانيه بالعودة والإستقلال ولم شمل الوطن الذي أصبح مطمع لكل المتاجرين بدمائه وعدالة قضيته.