المرأة ومواقع التواصل الاجتماعي
مصطفى محمد أبو السعود
يُحكى أن زوجة تعاني من جفاف عاطفي ، فتكتب على حسابها " تشعر بالحرمان"، وذات يوم وبينما هي تتجول في الفيسبوك، جاءها طلب اضافة من شخصٍ ما، فتحت حسابه فوجدت به ما لذ وطاب من الكلام ، فقبلته، وبدأت الاحاديث ، وتدريجياً، كسب الشاب ثقتها، فأهدته صورها في أبهى ما تكون المرأة، فبدأت المساومة، طلبها للحرام، رفضت، هددها، قبلت، واستمرت على هذه الحالة حتى اكتشف زوجها الامر، وكان نصيبها " الطلاق".
هذه قصة من وحي الواقع تؤكد أن مواقع التواصل غيرت حياة الكثير من الناس، فالزوجة كانت آمنة مطمئنة ،حتى جاءها عفريت من الانس، فدنس طهارتها، ودمر استقرارها، وهنا نؤكد أنه إن لم يكن من أثار سوء استخدام مواقع التواصل ،إلا الوقوع في الحرام ثم الطلاق، فذاك ، يكفي، فيا أختي الكريمة، أقدم لك نصائح لتتعاملي مع تلك المواقع :
قبل الاستخدام :
لا تكتبي بياناتك الحقيقية ، ولا تضعي صورتك الشخصية ، إلا اذا كنتِ شخصية عامة ،وبشرط " الاحتشام ".
اغلقي خاصية معرفة الموقع.
أثناء الاستخدام :
لا تراسلي، أو ترسلي صورك أو صور أحد من عائلتك لمن لا تعرفيه معرفة حقيقية.
لا تنشري منشورات تعبر عن حالتك النفسية خاصة المشاعر السلبية ، فهذا قد يغري النفوس المريضة للدخول إليك بمدخل المنقذ المساعد.
لا تعطي معلومة لأحد لا تعرفيه عن أحد تعرفيه، فقد ينتحل شابٌ شخصية فتاة ، ويخبرك بأن جاءها خاطب ، ويطلب مساعدتك بالسؤال عنه .
إياك الأسماء الوهمية، حتى التي توحي بأنها للنساء، إلا كنت تعرفي أصحابها معرفة يقينية.
لا تفتحي روابط من شخصٍ لا تعرفيه ، فربما كانت فيروسات تجسس وتدمر الجهاز، وتسرق محتوياتك.
لا تنشري خلافاتك وأسرار بيتك ،اشتريت ملابس جديدة ،ذهب، اثاث، انا معزومة، رحلة رائعة ،ومقصودة.
بعد الاستخدام :
لا تعطي جوالك لأولادك كي يلعبوا فيه، والفيسبوك مفتوح، فقد ينشروا عن غير قصد منشورات وصور خاصة بك وبعائلتك.
اغلقي اشارة wi fi. وضعي الجوال في مكان بعيد عن متناول الأطفال.
حين النوم ابعدي الجوال عنك ، فثمة تطبيقات يمكنها التجسس والتقاط الصور ،والجوال مغلق.
ملاحظة: لا تبيعي جوالك ، خاصة لو كان به صور شخصية ، فالصور التي ظننتِ أنها حُذفت، يمكن إرجاعها بسهولة.
اقول : انطلاقا من أن " المرأة نصف المجتمع وتربي النصف الآخر " ، فإن صلاح المرأة هو المعادل الموضوعي لصلاح المجتمع ، فلن تثمر شجرة وجذورها عفنة، وبالتأكيد فإن ما ينطبق على المرأة ينطبق على الرجال، فاعتبروا يا اولى الألباب.
ومن باب الانصاف وبرغم ما يُقال عن مساوئ مواقع التواصل ، فإن لها ايجابيات كثيرة ويوجد نماذج نسائية استثمرنها استثمارا رائعاً.
مصطفى محمد أبو السعود
يُحكى أن زوجة تعاني من جفاف عاطفي ، فتكتب على حسابها " تشعر بالحرمان"، وذات يوم وبينما هي تتجول في الفيسبوك، جاءها طلب اضافة من شخصٍ ما، فتحت حسابه فوجدت به ما لذ وطاب من الكلام ، فقبلته، وبدأت الاحاديث ، وتدريجياً، كسب الشاب ثقتها، فأهدته صورها في أبهى ما تكون المرأة، فبدأت المساومة، طلبها للحرام، رفضت، هددها، قبلت، واستمرت على هذه الحالة حتى اكتشف زوجها الامر، وكان نصيبها " الطلاق".
هذه قصة من وحي الواقع تؤكد أن مواقع التواصل غيرت حياة الكثير من الناس، فالزوجة كانت آمنة مطمئنة ،حتى جاءها عفريت من الانس، فدنس طهارتها، ودمر استقرارها، وهنا نؤكد أنه إن لم يكن من أثار سوء استخدام مواقع التواصل ،إلا الوقوع في الحرام ثم الطلاق، فذاك ، يكفي، فيا أختي الكريمة، أقدم لك نصائح لتتعاملي مع تلك المواقع :
قبل الاستخدام :
لا تكتبي بياناتك الحقيقية ، ولا تضعي صورتك الشخصية ، إلا اذا كنتِ شخصية عامة ،وبشرط " الاحتشام ".
اغلقي خاصية معرفة الموقع.
أثناء الاستخدام :
لا تراسلي، أو ترسلي صورك أو صور أحد من عائلتك لمن لا تعرفيه معرفة حقيقية.
لا تنشري منشورات تعبر عن حالتك النفسية خاصة المشاعر السلبية ، فهذا قد يغري النفوس المريضة للدخول إليك بمدخل المنقذ المساعد.
لا تعطي معلومة لأحد لا تعرفيه عن أحد تعرفيه، فقد ينتحل شابٌ شخصية فتاة ، ويخبرك بأن جاءها خاطب ، ويطلب مساعدتك بالسؤال عنه .
إياك الأسماء الوهمية، حتى التي توحي بأنها للنساء، إلا كنت تعرفي أصحابها معرفة يقينية.
لا تفتحي روابط من شخصٍ لا تعرفيه ، فربما كانت فيروسات تجسس وتدمر الجهاز، وتسرق محتوياتك.
لا تنشري خلافاتك وأسرار بيتك ،اشتريت ملابس جديدة ،ذهب، اثاث، انا معزومة، رحلة رائعة ،ومقصودة.
بعد الاستخدام :
لا تعطي جوالك لأولادك كي يلعبوا فيه، والفيسبوك مفتوح، فقد ينشروا عن غير قصد منشورات وصور خاصة بك وبعائلتك.
اغلقي اشارة wi fi. وضعي الجوال في مكان بعيد عن متناول الأطفال.
حين النوم ابعدي الجوال عنك ، فثمة تطبيقات يمكنها التجسس والتقاط الصور ،والجوال مغلق.
ملاحظة: لا تبيعي جوالك ، خاصة لو كان به صور شخصية ، فالصور التي ظننتِ أنها حُذفت، يمكن إرجاعها بسهولة.
اقول : انطلاقا من أن " المرأة نصف المجتمع وتربي النصف الآخر " ، فإن صلاح المرأة هو المعادل الموضوعي لصلاح المجتمع ، فلن تثمر شجرة وجذورها عفنة، وبالتأكيد فإن ما ينطبق على المرأة ينطبق على الرجال، فاعتبروا يا اولى الألباب.
ومن باب الانصاف وبرغم ما يُقال عن مساوئ مواقع التواصل ، فإن لها ايجابيات كثيرة ويوجد نماذج نسائية استثمرنها استثمارا رائعاً.
