
منذ العصور الوسطى كان البناؤون الأحرار يتسربون إلى داخل الكنيسة المسيحية بهدف تحطيم ثقافتها من الداخل ، وكانت إسبانيا قد أكرمت اليهود وعاملتهم معاملة ودية وسمحت لهم بتولي المناصب و بجباية الضرائب ، وكان للبناؤون الأحرار نشاط واسع إبان الثورتين الفرنسية والانجليزية وبذلك حاولوا جهدهم إضعاف الاقتصاد الإسباني وتهيئة البلاد للحركات الثورية ، ودخلت المؤامرة مراحل أولها تغلغل أفراد بما عرف آنذاك الحزب الثوري إلى المناصب الحكومية وإلى مراكز الخدمات العامة والقوات المسلحة بغية الاستعداد لتحطيم الحكومة من الداخل وبعدها ربط الحزب الثوري بالحزب الإشتراكي وآخرها القيام بنشاطات تخريبية بغية اختلاق الفوضى لزعزعة الرأي العام لعمل حكومة يكون الفشل حليفها مما يمهد الطريق لقيام ديكتاتورية عنصرية ما أن تظهر للوجود حتى تبدأ عمليات التطهير ، وبدأت محافل الشرق الأكبر في إسبانيا بإدارة الأزمات والفوضى داخل الدولة وتنظيم اتحاد من زعماء الجيش هدفه الإطاحة بالنظام الملكي ، وأقسموا جنرالات الجيش قسم الشرق الأكبر وهو ( أقسم بأن أطيع رئيس مجلس الثلاث والثلاثين طاعة ليس لها حدود وأقسم بأن لا اعترف بسلطة إنسان فوق سلطته ) وتم تمويل الثورة سرياً ، وبدأت الإشاعات حول الملك وحاشيته إعلامياً.
يعطينا هذا الحديث فكرة واضحة عن اختفاء النورانيون وراء الستار لأن اللوم كله يقع على الدول التي يقال إنها ترتكب أعمالاً همجية لا إنسانية في حين يكون الماسونيين من ورائهم هم المسؤولين عن هذه الأعمال ، وبهذا حطمت القوى الخفية كل المعارضين أمام الثورة الإسبانية التي قادها جنرالات تابعين للماسونية ومن أبرزهم ( فرانكو ) وبهذا انتشرت الشيوعية التي في الأصل من صنع اليهود وحطمت الثقافة المسيحية آنذاك ودمروا الكنائس والأديرة وأزالوا كل ما استطاعوا إزالته من مظاهر الدين المسيحي .
يعطينا هذا الحديث فكرة واضحة عن اختفاء النورانيون وراء الستار لأن اللوم كله يقع على الدول التي يقال إنها ترتكب أعمالاً همجية لا إنسانية في حين يكون الماسونيين من ورائهم هم المسؤولين عن هذه الأعمال ، وبهذا حطمت القوى الخفية كل المعارضين أمام الثورة الإسبانية التي قادها جنرالات تابعين للماسونية ومن أبرزهم ( فرانكو ) وبهذا انتشرت الشيوعية التي في الأصل من صنع اليهود وحطمت الثقافة المسيحية آنذاك ودمروا الكنائس والأديرة وأزالوا كل ما استطاعوا إزالته من مظاهر الدين المسيحي .