الأخبار
فلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنين
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أحلام حائرة فوق السحاب بقلم: سحر حمزة

تاريخ النشر : 2019-08-06
أحلام حائرة فوق السحاب بقلم: سحر حمزة
أحلام حائرة فوق السحاب

بقلم سحر حمزة

أخال نفسي حمامة سلام ،أو سفيرة فوق العادة تمثل صورة  لي أمثل فيها  أرقى لنساء وطن سلام،من الإمارات حلقت ، وانتقلتمن وطن إلى وطن أحمل رسائل سلام لكل من ألقاهم في عمان ولبنان ودبي وعجمان  أعيد ذكريات حياتي عبر مراحلها الخمس لأستذكر  أناس كانوا أصحاب فكر وإبداع وابتكار في زمنكانت التكنولوجيا فيه تنام في عالم الأحلام  ،أحلق دوما فوق السحاب  بطموح بلا حدود ، أحمل همي على كفي مثل الطيور التيتحلق بدون جناحين بين بقاع الأرض تتنقل وهي تحمل معها غصن زيتون رمز إبداع وأحياناهموما مخبأة بين ضلوعها والتي قلما تفصح عنها كي تبقى متماسكة قوية في مواجهةتحديات الحياة وصراع البقاء،وليس بالضرورة أن يكون صراع البقاء  في الغابة بين الحيوانات التي تختلف عن البشرفي نمط حياتهم،فالحيوانات التي تسكن الغابات قد تكون أرحم كثيرا من بعض البشر فيممارساتهم وسلوكياتهم العنيفة والقمعية فيما بينهم بحجة مصطلحات يرددونها حولالسعادة والإيجابية   لتحفيز الموظفين المخلصين الأوفياء  لوطنهم لكنهم للأسف لا يطبقونها  . 

وعند ذكر الغابة الكبرى على الأرض التي تعج بالكائنات  البشرية التي عصفت بحياتي  وصفتها لظروف معينة عبرت أمامي كشريط فيديو  سريع  كنت أطردها من داخلي   لأحاول النسيان ومحو ما كان ،فأجزم بنفسي بل  أؤكد بأنهم  أشد فتكا من الغابة الحيوانية بوجود هؤلاء ممنيطلقون على أنفسهم مسمى البشر ولكنهم قد يكونون طغاة في بعض سلوكياتهم مثل بعضالمدراء الذين  لن يدركوا ذلك وقد يكونونأفظع من الوحوش بتعاملهم مع صغار الموظفين وبعضهم  لا يتسمون بالإنسانية ولا  يؤمنون بمفهوم العدالة الإنسانية   ولايشيدون بمنجزات بعض الموظفين المتميزين ولا يشيرون   لدورهم ولا يعترفون  بنجاحهم. 

كثيرون صامتون لأنهم يخشون من البطش بهم،وكثيرون مظلوموندون أن يستنصر أحد لهم أحدا ،لأنهم يخافون على مراكزهم بالعمل ،و البعض يعكس صورة غير مرضيةعنهم بافتعال مواقف وإصدار أوامر محبطة وعدم تقدير لحجم إنجاز من يسعون  قدما لأجلهم قد يكون فضوليا وقد يكون متابعابطريقة ملحة لكنه يهدف في النهاية إلى حصاد شيء ثمين لهم وخدمة مصلحة عامة تسهم فيرفعتهم ،وما بين الحق والباطل خيط رفيع لا يراه بعض المعنيين ، وما بين الحقيقةوما يدعونه بمنهجيات ومعايير مفتعلة تؤخر إنجازا ما ،وهم لا يعلمون بأنه ليس هناكشيئا يسمى  اللام -للا من ييحلم يقظا فوق السحاب هو وحده يرون ان ومحو ماكان ،فأمستحيلعلى الأرض  ،ويبقى الأمل بالله العزيز القديرو القادر على إحداث التغيير نحو الأفضل كما يرجو كل من يحلم يقظا فوق السحاب هو وحده   على كلشيء قدير.

****
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف