
أحلام حائرة فوق السحاب
بقلم سحر حمزة
أخال نفسي حمامة سلام ،أو سفيرة فوق العادة تمثل صورة لي أمثل فيها أرقى لنساء وطن سلام،من الإمارات حلقت ، وانتقلتمن وطن إلى وطن أحمل رسائل سلام لكل من ألقاهم في عمان ولبنان ودبي وعجمان أعيد ذكريات حياتي عبر مراحلها الخمس لأستذكر أناس كانوا أصحاب فكر وإبداع وابتكار في زمنكانت التكنولوجيا فيه تنام في عالم الأحلام ،أحلق دوما فوق السحاب بطموح بلا حدود ، أحمل همي على كفي مثل الطيور التيتحلق بدون جناحين بين بقاع الأرض تتنقل وهي تحمل معها غصن زيتون رمز إبداع وأحياناهموما مخبأة بين ضلوعها والتي قلما تفصح عنها كي تبقى متماسكة قوية في مواجهةتحديات الحياة وصراع البقاء،وليس بالضرورة أن يكون صراع البقاء في الغابة بين الحيوانات التي تختلف عن البشرفي نمط حياتهم،فالحيوانات التي تسكن الغابات قد تكون أرحم كثيرا من بعض البشر فيممارساتهم وسلوكياتهم العنيفة والقمعية فيما بينهم بحجة مصطلحات يرددونها حولالسعادة والإيجابية لتحفيز الموظفين المخلصين الأوفياء لوطنهم لكنهم للأسف لا يطبقونها .
وعند ذكر الغابة الكبرى على الأرض التي تعج بالكائنات البشرية التي عصفت بحياتي وصفتها لظروف معينة عبرت أمامي كشريط فيديو سريع كنت أطردها من داخلي لأحاول النسيان ومحو ما كان ،فأجزم بنفسي بل أؤكد بأنهم أشد فتكا من الغابة الحيوانية بوجود هؤلاء ممنيطلقون على أنفسهم مسمى البشر ولكنهم قد يكونون طغاة في بعض سلوكياتهم مثل بعضالمدراء الذين لن يدركوا ذلك وقد يكونونأفظع من الوحوش بتعاملهم مع صغار الموظفين وبعضهم لا يتسمون بالإنسانية ولا يؤمنون بمفهوم العدالة الإنسانية ولايشيدون بمنجزات بعض الموظفين المتميزين ولا يشيرون لدورهم ولا يعترفون بنجاحهم.
كثيرون صامتون لأنهم يخشون من البطش بهم،وكثيرون مظلوموندون أن يستنصر أحد لهم أحدا ،لأنهم يخافون على مراكزهم بالعمل ،و البعض يعكس صورة غير مرضيةعنهم بافتعال مواقف وإصدار أوامر محبطة وعدم تقدير لحجم إنجاز من يسعون قدما لأجلهم قد يكون فضوليا وقد يكون متابعابطريقة ملحة لكنه يهدف في النهاية إلى حصاد شيء ثمين لهم وخدمة مصلحة عامة تسهم فيرفعتهم ،وما بين الحق والباطل خيط رفيع لا يراه بعض المعنيين ، وما بين الحقيقةوما يدعونه بمنهجيات ومعايير مفتعلة تؤخر إنجازا ما ،وهم لا يعلمون بأنه ليس هناكشيئا يسمى اللام -للا من ييحلم يقظا فوق السحاب هو وحده يرون ان ومحو ماكان ،فأمستحيلعلى الأرض ،ويبقى الأمل بالله العزيز القديرو القادر على إحداث التغيير نحو الأفضل كما يرجو كل من يحلم يقظا فوق السحاب هو وحده على كلشيء قدير.
****
بقلم سحر حمزة
أخال نفسي حمامة سلام ،أو سفيرة فوق العادة تمثل صورة لي أمثل فيها أرقى لنساء وطن سلام،من الإمارات حلقت ، وانتقلتمن وطن إلى وطن أحمل رسائل سلام لكل من ألقاهم في عمان ولبنان ودبي وعجمان أعيد ذكريات حياتي عبر مراحلها الخمس لأستذكر أناس كانوا أصحاب فكر وإبداع وابتكار في زمنكانت التكنولوجيا فيه تنام في عالم الأحلام ،أحلق دوما فوق السحاب بطموح بلا حدود ، أحمل همي على كفي مثل الطيور التيتحلق بدون جناحين بين بقاع الأرض تتنقل وهي تحمل معها غصن زيتون رمز إبداع وأحياناهموما مخبأة بين ضلوعها والتي قلما تفصح عنها كي تبقى متماسكة قوية في مواجهةتحديات الحياة وصراع البقاء،وليس بالضرورة أن يكون صراع البقاء في الغابة بين الحيوانات التي تختلف عن البشرفي نمط حياتهم،فالحيوانات التي تسكن الغابات قد تكون أرحم كثيرا من بعض البشر فيممارساتهم وسلوكياتهم العنيفة والقمعية فيما بينهم بحجة مصطلحات يرددونها حولالسعادة والإيجابية لتحفيز الموظفين المخلصين الأوفياء لوطنهم لكنهم للأسف لا يطبقونها .
وعند ذكر الغابة الكبرى على الأرض التي تعج بالكائنات البشرية التي عصفت بحياتي وصفتها لظروف معينة عبرت أمامي كشريط فيديو سريع كنت أطردها من داخلي لأحاول النسيان ومحو ما كان ،فأجزم بنفسي بل أؤكد بأنهم أشد فتكا من الغابة الحيوانية بوجود هؤلاء ممنيطلقون على أنفسهم مسمى البشر ولكنهم قد يكونون طغاة في بعض سلوكياتهم مثل بعضالمدراء الذين لن يدركوا ذلك وقد يكونونأفظع من الوحوش بتعاملهم مع صغار الموظفين وبعضهم لا يتسمون بالإنسانية ولا يؤمنون بمفهوم العدالة الإنسانية ولايشيدون بمنجزات بعض الموظفين المتميزين ولا يشيرون لدورهم ولا يعترفون بنجاحهم.
كثيرون صامتون لأنهم يخشون من البطش بهم،وكثيرون مظلوموندون أن يستنصر أحد لهم أحدا ،لأنهم يخافون على مراكزهم بالعمل ،و البعض يعكس صورة غير مرضيةعنهم بافتعال مواقف وإصدار أوامر محبطة وعدم تقدير لحجم إنجاز من يسعون قدما لأجلهم قد يكون فضوليا وقد يكون متابعابطريقة ملحة لكنه يهدف في النهاية إلى حصاد شيء ثمين لهم وخدمة مصلحة عامة تسهم فيرفعتهم ،وما بين الحق والباطل خيط رفيع لا يراه بعض المعنيين ، وما بين الحقيقةوما يدعونه بمنهجيات ومعايير مفتعلة تؤخر إنجازا ما ،وهم لا يعلمون بأنه ليس هناكشيئا يسمى اللام -للا من ييحلم يقظا فوق السحاب هو وحده يرون ان ومحو ماكان ،فأمستحيلعلى الأرض ،ويبقى الأمل بالله العزيز القديرو القادر على إحداث التغيير نحو الأفضل كما يرجو كل من يحلم يقظا فوق السحاب هو وحده على كلشيء قدير.
****