*هواجس عابرة للقارات*
*ثقافة كرة القدم *
ألا نعتبر ككتاب ومثقفين أن كرة القدم صارت لعبة إبداعية يصنعها الفكر والذكاء الرياضي قبل الأقدام و صارت أكثر إثارة ومتعة بل و ألما وحزنا في لحظات الهزيمة والخسارة .
يقول الروائي ناصر عراق :" كرة القدم لم تعد مجرد لعبة يمارسها هواة مفتونون بالركض خلف الساحرة المستديرة و إنما غدت تلبي مطالب حيوية عدة للإنسان في العصر الحديث يمكن إيجازها في هذه النقاط :
أولا : الحفاوة بالعمل الجماعي فكرة القدم تعد نموذجا مثاليا للعمل الجماعي تذكر الإنسان الحالي بماضيه البعيد جدا وذلك عندما نجا الإنسان الأول من الانقراض بسبب العمل الجماعي .
ثانيا : قيمة العمل في التو واللحظة وهي قيمة مفتقدة في زمن التوحش الرأسمالي الحالي ،فهذه اللعبة الجميلة يتنافس فيها فريقان متساويان في عدد اللاعبين ومن يخطئ منهم يحاسب في الحال .
ثالثا :أن كرة القدم تبجل فضيلة المهارة حيث يتلقى اللاعب الماهر مكافآت لا حصر لها من أموال طائلة وشهرة عالمية و إعجاب مثير".
ولا ننسى أيضا جانب الابتكار من خلال ألبسة اللاعبين والتصوير والإشهار والحصص الرياضية.
ومع هذا التطور الذي شاهدته كرة القدم أصبحت ثقافة اللاعب ضرورية فأنشئت أكاديميات لتكوين اللاعبين وتجلت أهمية تثقيف اللاعبين لفهم طرق و أساليب اللعب الحديثة واكتساب ثقافة الاحتراف وفهم القوانين وكيفية التعامل مع الشهرة ووسائل الإعلام والحفاظ على لياقته البدنية ،لهذا تحرص الأكاديميات على تقديم محاضرات مهمة تثقيفية وتشجع اللاعبين على الدراسة والانتساب للجامعات .
فتلاحظ عزيزي القارئ أن كرة القدم صارت عالما بأكملها واللاعب المحترف لا ينجح إلا إذا تسلح بهذه الثقافة العالمية .
*الكاتب والباحث في التنمية البشرية :شدري معمرعلي*
[email protected]
*ثقافة كرة القدم *
ألا نعتبر ككتاب ومثقفين أن كرة القدم صارت لعبة إبداعية يصنعها الفكر والذكاء الرياضي قبل الأقدام و صارت أكثر إثارة ومتعة بل و ألما وحزنا في لحظات الهزيمة والخسارة .
يقول الروائي ناصر عراق :" كرة القدم لم تعد مجرد لعبة يمارسها هواة مفتونون بالركض خلف الساحرة المستديرة و إنما غدت تلبي مطالب حيوية عدة للإنسان في العصر الحديث يمكن إيجازها في هذه النقاط :
أولا : الحفاوة بالعمل الجماعي فكرة القدم تعد نموذجا مثاليا للعمل الجماعي تذكر الإنسان الحالي بماضيه البعيد جدا وذلك عندما نجا الإنسان الأول من الانقراض بسبب العمل الجماعي .
ثانيا : قيمة العمل في التو واللحظة وهي قيمة مفتقدة في زمن التوحش الرأسمالي الحالي ،فهذه اللعبة الجميلة يتنافس فيها فريقان متساويان في عدد اللاعبين ومن يخطئ منهم يحاسب في الحال .
ثالثا :أن كرة القدم تبجل فضيلة المهارة حيث يتلقى اللاعب الماهر مكافآت لا حصر لها من أموال طائلة وشهرة عالمية و إعجاب مثير".
ولا ننسى أيضا جانب الابتكار من خلال ألبسة اللاعبين والتصوير والإشهار والحصص الرياضية.
ومع هذا التطور الذي شاهدته كرة القدم أصبحت ثقافة اللاعب ضرورية فأنشئت أكاديميات لتكوين اللاعبين وتجلت أهمية تثقيف اللاعبين لفهم طرق و أساليب اللعب الحديثة واكتساب ثقافة الاحتراف وفهم القوانين وكيفية التعامل مع الشهرة ووسائل الإعلام والحفاظ على لياقته البدنية ،لهذا تحرص الأكاديميات على تقديم محاضرات مهمة تثقيفية وتشجع اللاعبين على الدراسة والانتساب للجامعات .
فتلاحظ عزيزي القارئ أن كرة القدم صارت عالما بأكملها واللاعب المحترف لا ينجح إلا إذا تسلح بهذه الثقافة العالمية .
*الكاتب والباحث في التنمية البشرية :شدري معمرعلي*
[email protected]
