الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بين النخلة وفلذة كبدها بقلم:هادي زاهر

تاريخ النشر : 2019-08-06
بين النخلة وفلذة كبدها

اهداء لكمال زيدان ووالده يامن زيدان بمناسبة اقتناص كمال لحريته وخروجه من السجن بعد ان أصر على رفضه الخدمة في جيش، ولكل الشباب الدروز الرافضين الخدمة في هذا الجيش الاحتلال.

هادي زاهر

كما أنجبتني على هذه الأرضْ

وربيتني طفلاً ثمّ صبيْ

وفتى يافعا

وشاباً عن وجوده مدافعا

ها أنا يا أبي

كما أردتني.. وهيئتني مكتمل الرفضْ

أراك نخلةً شامخةً باسقة شاهقة

في العلو والسمو

وأنا في تربتكَ شتلةٌ سامقة

أتعالى في النمو

شربتِ تعاليمك مع حليب أمّي

وحبي لأرضي.. لشعبي

تغلغل في عروقي

وشاع في زّمرة دمي

على يديك عرفت مسيرة دربي

وها أنا لرايتي الخفاقة رافعا

لا يهمّني إنْ كنت فقيراً جائعا

بلا راتبٍ ولا رُتَبِ

ولا بزّةٍ عسكريّةِ في جيشٍ أجنبي

يكفيني أن أكونْ

خادم التينِ والزيتونْ

عربيٌّ ابن أبٍ.. عربي

يكفيني أن التراب والأهل والبلدْ

يعرفونني كما أردت لي..

لهذا النبض طائعا

لن أكون أداة في يديهم

لتعذيب وقتلِ

أبناء شعبي فهم أهلي

لن أصغي إليهم

وإن أودعوني في السجنِ

لا بأس.. فالحرِّ من صمدْ

فأنّي منكَ أستمدِّ العون والمددْ

أنت قدوتي ومرشدي

في صعود جبلَ الكرامة

والصمود على ذروته الخالدة

من هنا تبدأ القيامة

وهنا تنتهي درب السلامة

هي سلالة أمّتنا الماجدة

فنحن هنا أبداً على موعدِ

مع موطن عيسى ومسرى محمدِ

في كلّ بقعة خطوةٌ لنبي

هذه تعاليمك لي يا سيدي

فدم لي معلماً يا أبي

 _________________

ولدي الوفيُّ الأصيلْ

الرافض لكلّ مغريات الترغيبْ

وكلّ أدوات الترهيبْ

أنت يا ولدي الحبيبْ

لك كلّ حبي.. يا حبّي

يا قرّة عيني الجميلْ

بك رفعت رأسي أمام شعبي

من النقبِ حتّى الجليلْ

ومن نابلس حتّى الخليلْ

بارككَ اللهُ والأهل والوطنْ  

أنت من جعل لحياتي

معنى متشعب القيمة

منذ مولدكَ وحتّى آخر الزمنْ

سيذكرني الناسُ بعد مماتي

لأنك سرت

 

في المسارات المستقيمة

لأنّي أنجبتّك ونذرتك

لإرضنا الطاهرة أيقونة

قدوة للشباب ْ

يحتضن الصليبْ

وفي الحضور وفي الغيابْ

 قريبُ.. قريبْ

وإن دعتكَ البلادُ تُجيب ْ

ولن تتوقف عن العطاءْ

في كلٌ يومٍ ولك موقف إباءْ

شامخٌ يا ولدي أنتَ

في ارض الأنبياءْ

تعرفكَ كلّ هذه الدروبْ

وتعرف خطاكَ في المسيرة

وبقيت يا ولدي المحبوبْ

حراً في سجونهم الحقيرة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف