الأخبار
(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ميــلادك عـــز أمــة بقلم:دينا نايف

تاريخ النشر : 2019-08-06
ميــلادك عـــز أمــة
 بقلم/  دينا نايف

القائد الرمز ياسر عرفات( أبو عمار) لم يختلف على شخصيته القيادية اثنان رغم اختلاف البعض معه، صنع تاريخه المشرف بمجهوداته النضالية والثورية التي لا تخفى على أحد، حفر اسمه بحروف من ذهب على غرة صفحات التاريخ فلسطينيا وعربيا وعالميا ، كيف لا وهو القائد ذو الكاريزما المفرطة والهيبة الصاخبة و التأثير القوي..ومالا يقل اهمية عن هذا أو ذاك أنه صاحب القضية العادلة..رجل الحرب والسلام ، نشأ وترعرع على حب الإنتماء القومي للأمة العربية حاملا على كاهله همومها ..فتجسدت’ هذه الروح الوطنية منذ أن بدأ مشروعه النضالي في مصر عندما حارب الإنجليز مع الفدائيين في السويس بين عامي 1951-1952 وكان فدائيا يمتلك كل مقومات القائد ومواهبه وقدراته على فرض هيمنته الشخصية وقراراته الحازمة ؛ىومن ثم لم يألو جهدا ولم يدخر عزيمة أثناء حرب 1967 على مصر وكان مثالا للمقاتل الذي أبلى بلاءاً حسنا.. رغم النتيجة اللامتوقعة للحرب آنذاك..

وقد قام بتأسيس حركة (فتح) وأتبعها لمنظمة التحرير الفلسطينية وحمل على عاتقه إنجاح هذه الحركة وبناء استراتيجيتها وإحراز الدعم والمساندة لها من كافة الجهات عربيا ودوليا .. وبهذا صار صاحب الرصاصة الأولى للثورة الفلسطينية.. وصاحب الشرارة التي أشعلت قضيتنا العادلة على المنابر الدولية ..

إنه القائد الرمز بلا أدنى شك أو مبالغة لم يكن له هذا اللقب والمنصب تشريفا له بل تكليفا ..وهو رجل الكلمة التي يسبقها الفعل .. كان عليه قبل أن يغادر عالمنا أن يعلم المتغطرسين قوانين اللعبة .. أن يعلمهم كيف ينبغي للقيادة أن تكون..كيف للعزة والكرامة أن تكون.. كيف نعطي الصورة المثالية والمشرفة عن فلسطين وأبنائها..كيف نكسب الدعم للقضية ونكسب غمار الحرب إن خضناها.. ونستحوذ على جوائز السلام والمحبة ونحن في قمة الانتفاضة وذروة المطالب العادلة ..لأنك كنت تستطيع بكفاءة عالية أت تقلب الموازين لصالح مطالبنا وقضايانا العادلة..

كيف لا وأنت صاحب المقولات التي تسبقها الأفعال لقد صدقت عندما قلت: "عظيمة هذه الثورة إنها ليست بندقية فلو كانت بندقية لكانت قاطعة طريق ولكنها نبض شاعر وريشة فنان وقلم كاتب ومقبضة جراح وإبرة لفتاة تخيط قميص فدائيها وزوجها"

لقد كنت في غاية الثورة حينما قلت:" اننا حتما سننتصر ... طال الزمان ام قصر"

وكنت في قمة السلام عندما قلت: "جئتكم يا سيادة الرئيس حاملاً غصن الزيتون بيدي وببندقية الثائر بيدي الأخرى، فلا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي ... لا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي ... لا تسقطوا الغصن الاخضر من يدي."

وفي الختام أدعو الله لك بالرحمة والمغفرة والأجرعلى قدر جميل ذكراك.. في نفوسنا.. 

لقد كان ميلادك عز أمة.. وكان رحيلك خسارة فادحة تكبدنا على إثرها الكثير من الفساد واللامسؤولية..!!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف