الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عتابٌ في الضّبابِ بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2019-08-06
عتابٌ في الضّبابِ بقلم:عطا الله شاهين
عتابٌ في الضّبابِ
عطا الله شاهين
التقاها ذات مساءٍ
كان الجوّ ضبابيا
سلّم عليها وقال: أين غبتِ عنّي مُدّة من الزّمن؟
بدأ يعتابها في جوّ ضبابي على رصيفِ الشّارع..
قالت له: لقد انشعلتُ في تسويةِ مسألةٍ عالقة..
ردّ عليها بغضبٍ: فلماذا إذنْ تغلقين هاتفكِ الخلوي؟
قالت: لقد تعطّل الهاتف ولم أملك مالاً لشراء هاتفا آخر..
لمْ يقتنع بحجّتها وظلّ يجرحُها بكلامِه القاسي..
فقالت له: هل ابتعادي عنكَ ليوميْن يحعلكَ تعاتبني بقسوة؟
صمتَ وعانقها
مرّ طفلٌ مع أُمّه من جانبهما، وسأل ماذا يفعلان؟
قالت له أُمّه التواقة لهكذا عناق: إنه يعاتبها يا ولدي..
فردّ الطّفل فلماذا أبي يعاتبكِ فقط تحت الشمس؟
قالت إن عتابَهما مختلفٌ لأنهما يفهمان الحُبّ
فوالدكَ لا يفهمُ معنى الحُبّ البتة..
فسألها طفلها وهل العتابُ في جوٍّ كهذا يمسحُ كل الأخطاء؟
فقالت أمه بينما كانت ترتجف: الدفء منهما يا ولدي يقرّبهما من بعض..
قال الطّفل: هذا عتابٌ يستحق أن يفتحا صفحةً جديدة في علاقتهما..
وبعد أن انتهى عناقهما نظرَ إليها وقال: عتابي لكِ في الضّبابِ كان استثنائيا،
لكنْ في عناقكِ كنتِ توبّخينني بشفتيكِ السّاخنتين..
وسارا مسروريْن في الضباب..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف