الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عتابٌ في الضّبابِ بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2019-08-06
عتابٌ في الضّبابِ بقلم:عطا الله شاهين
عتابٌ في الضّبابِ
عطا الله شاهين
التقاها ذات مساءٍ
كان الجوّ ضبابيا
سلّم عليها وقال: أين غبتِ عنّي مُدّة من الزّمن؟
بدأ يعتابها في جوّ ضبابي على رصيفِ الشّارع..
قالت له: لقد انشعلتُ في تسويةِ مسألةٍ عالقة..
ردّ عليها بغضبٍ: فلماذا إذنْ تغلقين هاتفكِ الخلوي؟
قالت: لقد تعطّل الهاتف ولم أملك مالاً لشراء هاتفا آخر..
لمْ يقتنع بحجّتها وظلّ يجرحُها بكلامِه القاسي..
فقالت له: هل ابتعادي عنكَ ليوميْن يحعلكَ تعاتبني بقسوة؟
صمتَ وعانقها
مرّ طفلٌ مع أُمّه من جانبهما، وسأل ماذا يفعلان؟
قالت له أُمّه التواقة لهكذا عناق: إنه يعاتبها يا ولدي..
فردّ الطّفل فلماذا أبي يعاتبكِ فقط تحت الشمس؟
قالت إن عتابَهما مختلفٌ لأنهما يفهمان الحُبّ
فوالدكَ لا يفهمُ معنى الحُبّ البتة..
فسألها طفلها وهل العتابُ في جوٍّ كهذا يمسحُ كل الأخطاء؟
فقالت أمه بينما كانت ترتجف: الدفء منهما يا ولدي يقرّبهما من بعض..
قال الطّفل: هذا عتابٌ يستحق أن يفتحا صفحةً جديدة في علاقتهما..
وبعد أن انتهى عناقهما نظرَ إليها وقال: عتابي لكِ في الضّبابِ كان استثنائيا،
لكنْ في عناقكِ كنتِ توبّخينني بشفتيكِ السّاخنتين..
وسارا مسروريْن في الضباب..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف