الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عتابٌ في الضّبابِ بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2019-08-06
عتابٌ في الضّبابِ بقلم:عطا الله شاهين
عتابٌ في الضّبابِ
عطا الله شاهين
التقاها ذات مساءٍ
كان الجوّ ضبابيا
سلّم عليها وقال: أين غبتِ عنّي مُدّة من الزّمن؟
بدأ يعتابها في جوّ ضبابي على رصيفِ الشّارع..
قالت له: لقد انشعلتُ في تسويةِ مسألةٍ عالقة..
ردّ عليها بغضبٍ: فلماذا إذنْ تغلقين هاتفكِ الخلوي؟
قالت: لقد تعطّل الهاتف ولم أملك مالاً لشراء هاتفا آخر..
لمْ يقتنع بحجّتها وظلّ يجرحُها بكلامِه القاسي..
فقالت له: هل ابتعادي عنكَ ليوميْن يحعلكَ تعاتبني بقسوة؟
صمتَ وعانقها
مرّ طفلٌ مع أُمّه من جانبهما، وسأل ماذا يفعلان؟
قالت له أُمّه التواقة لهكذا عناق: إنه يعاتبها يا ولدي..
فردّ الطّفل فلماذا أبي يعاتبكِ فقط تحت الشمس؟
قالت إن عتابَهما مختلفٌ لأنهما يفهمان الحُبّ
فوالدكَ لا يفهمُ معنى الحُبّ البتة..
فسألها طفلها وهل العتابُ في جوٍّ كهذا يمسحُ كل الأخطاء؟
فقالت أمه بينما كانت ترتجف: الدفء منهما يا ولدي يقرّبهما من بعض..
قال الطّفل: هذا عتابٌ يستحق أن يفتحا صفحةً جديدة في علاقتهما..
وبعد أن انتهى عناقهما نظرَ إليها وقال: عتابي لكِ في الضّبابِ كان استثنائيا،
لكنْ في عناقكِ كنتِ توبّخينني بشفتيكِ السّاخنتين..
وسارا مسروريْن في الضباب..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف