الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

القصائد العشر -القصيدة الثامنة بقلم:مهدي العامري

تاريخ النشر : 2019-08-05
القصائد العشر -القصيدة الثامنة بقلم:مهدي العامري
وتلك صورك,,
مسبحتك التي كنت تدورها بالاستغفار,,
وخاتمك الفضي,,
الذي عانق خنصرك,,
في كل صلاة,,
وعقالك,,
الذي يحترمه الكبار ,,
ويعظمه الصغار,,
كذب الموت,,
كذب الليل الطويل,,,
وكذب النهار,,,
فانت مازلت فينا,,
نبض الروح,,
وضوء المرايا,,,
وعبق الازهار,,,
مازلت تاتينا بالخبز,,
والملح ,,
والخضار,,,
ما زلت تتفقدنا,,
في اول النهار,,
وفي آخر النهار,,,
وتلك امي,,
يشهد عليها الواحد القهار,,,
لم تزل تتكلم معك,,
وتناجيك باحلى كلمات الود,,
والاستعبار,,,
وانا المهزوم,,
في داخلي,,
المنكوب بجراحاتي ,,
لم ازل اترقب الطريق,,
انتظرك,,,
وفي صوتي انفجار,,
وفي روحي الف انتحار,,,
اتعود ,,
ابتاه,,
اتعود,,
لتمسح رأسي,,
لتنشف دمع,,,
لتخيط جرحي البتار,,,
وكم كنت اعرف,,
وكم كنت ادري,,,
انك مسافر ,,
انك مهاجر,,,
انك ستتركني,,
احمل فوق ظهري,,
الف طن من الجراح,,
والف طن من الدموع,,,
والاسرار,,,
وانك ستمضي,,
في اول الليل,,
او,,,
في منتصف النهار,,,
وكنت اخادع نفسي,,,
واقول,,
كيف ستهوي الجبال,,,
كيف ستسقط الاشجار,,,
وهويت,,
وسقطت,,,
لتبكيك,,
العصافير,,
والبساتين,,,,
والماء,,
والضوء,,,
ومسبحة الاستغفار,,,
ابتاه,,
ياخيمة الروح,,,
يا وجع السنين التعبة,,,
اتعود,,,
اتعود,,,
تحمل سلال العنب,,
والتين,,,
والاسرار,,,
اتعود,,
اتعود,,,
امي,,
واخوتي,,,
والكبار,,
والصغار,,,
وانا,,,
الشقي الاكبر,,,
ما زلنا بالانتظار,,,
ما زلنا بالانتظار؟؟؟؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف