الأخبار
فلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنين
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المشهد في مضيق هرمز يقول لا حرب قريبة في الخليج بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2019-08-05
المشهد في مضيق هرمز يقول لا حرب قريبة في الخليج بقلم:عطا الله شاهين
المشهد في مضيق هرمز يقول لا حرب قريبة في الخليج
عطا الله شاهين
كما نرى بأن أزمة السفينتين الإيرانية والبريطانية تتصدر المشهد في مضيق هرمز، وعلى الرغم من الضبابية في المشهد الذي يتزايد التصعيد فيه بين واشنطن وطهران، إلا أن الأزمة ربما ستتفاقم رغم محاولة الأوروبيين انقاذ الاتفاق النووي، رغم اقتراب مهلة الستين يوما لتحديد موقفهم، إلا إن المشهد يوحي بضبابية، ولكن إذا ما تأملنا ما يجري حاليا في منطقة الخليج الفارسي فيتبين بأن جميع الدول الأجنبية والإقليمية تريد الأمن في المنطقة، إلا أن مشروع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي يهدف من ورائه بناء تحالف دولي ضد إيران کان هدفه النهائي في الواقع هو تبرئة حکومة الولايات المتحدة الأمريكية من اتهام زعزعة الأمن في الخليج الفارسي، وذلك عبر سياستها في الهروب إلی الأمام.
لا شك بأن أن الأيام القادمة ستشهد تطورات من تحديد الدول الراغِبة في المُشاركة في هذا التحالف الدولي، الذي تريده واشنطن، رغم أن الدول التي تدافع عن التحالف الدولي بكل تأكيد عندها أجندات أمنية لحماية مصالحها الاقتصادية، فالرئيس الأمريكي يريد مبادرة بقيادة أميركية لحماية الخليج، لكن على ما يبدو بأن المشروع سيكون بتمويل دول خليجية، ومن أجل هذا تستخدم الإدارة الأمريكية فزَّاعة التهديد الإيراني، كما نرى بأن الولايات المتحدة الأمريكية تريد الضغط على طهران، وخنقها من خلال عقوبات اقتصادية فرضتها واشنطن لمنع تصدير نفطها، لكن منذ بداية الأزمة بينهما، فإن طهران ردت على العقوبات المفروضة عليها بأنه لن يُصدَّر النفط من مضيق هرمز في حال استمرت الولايات المتحدة الأمريكية حربها لتحجيم دور إيران في المنطقة، فرغم استمرار الأزمة ومواصلة احتجاز السفينتين، إلا المشهد فيه ضبابية، لأن الموقف الأوروبي سيكون له تأثير في الأزمة المستمرة بين طهران وواشنطن، ولكن لا تبدو هناك مؤشرات على قرب اندلاع حرب في منطقة الخليج..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف