الأخبار
(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تنضيج المعارضة بقلم:سلام محمد العامري

تاريخ النشر : 2019-08-05
تنضيج المعارضة بقلم:سلام محمد العامري
تنضيج المعارضة

سلام محمد العامري

[email protected]

"إذا حاولت التوقف عن التفكير لعدة دقائق ستجد نفسك محاصرا بالأفكار من جميع الجهات" أديب وكاتب مسرحي ولد في دبلن الايرلندية, وانتقل الى لندن عاصمة بريطانيا.

إن التفكير بفكرة ما تحتاج إلى نضوج, كي يتم هضمها من قبل الغير, فلا يمكن أخذ الأفكار على علاتها, فهي طعام يجب أن يستسيغه العقل, وإلا تُصبح وبالاً على منيطرحها, ولا نعتقد أنَّ من يريد استذاقة طبخته, أن يتعرض للنقد اللاذع والهجوم,جراء تقديمه مالم نوجه.

فِكرة المعارضة السياسية البناءة, التي تعمل على وضع عجلة الحكومة, على خط الخدمة الصحيح, تَجربة لم تُمارس في العراق الجديد, فقد كان تشكيل الحكومات, بالمحاصصة التوافق والسياسي والشراكة, ولثبوت نتاجها السيء, فقد تم اختيار طريق المعارضة, من قبل تيار الحِكمة الوطني, بالدورة الانتخابية 2018-2022, ليكون دورها داعمٌ لحكومة السيد عبد المهدي؛ من خلال المراقبة والمطالبة بتحقيق, البرنامج الحكومي المقدم للبرلمان, حسب توقيتاتها الزمانية, وعدم إبقاءها تحت ذريعة التَلَكؤ, لأي سبب من الأسباب.

كان من الصعوبة أن تُمارس تجربة الديموقراطية؛ دفعة واحدة كونها جديدة عهد, بالعملية السياسية العراقية, لذلك نرى أن التيار الحكيمي, قد تَدرجَ فمارس, عدم اشتراكهِ بحكومة 2010, ضارباً المَثل الأعلى, بنكران الذات متجهاَ, إلى طرح المشاريع برلمانياً, إلى ان أفصحَ تيار الحِكمة الوطني, عن اختياره الصعب, حسبما ذهب له المحللين السياسيين, بينما كان القرار صادماً لبعض الساسة.

تعرض تيار الحِكمة الوطني منذ ولادته, لهجمات إلكترونية من جيوشٍ ظالمة معلومة, تعمل ضمن أجندات سياسية, ضمن مصالح حزبية ضيقة, بعيدة عن مصلحة الوطن والمواطن, هدفها الوحيد الوصول للمناصب, لذلك كان على تيار الحكمة, تنضيج عملية المعارضة, والعمل ضمن الدستور, دون شخصنه بل لتنظيم العمل الديموقراطي, وذلك يحتاج لنضج الفكرة إجتماعياً 

"حين أري الظلم في هذا العالم, أُسَلي نفسي دوما بالتفكير, في أن هناك جهنم, تنتظر هؤلاء الظالمين" كاتب وفيلسوف فرنسي.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف