
بقلم: فايز عمر بديع
بدايةً شخص الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي داء الكرة المصرية عند اختيار المدير الفني للمنتخبات السابقة بالمجاملات، وهو الداء الذي يعرفه القاصي والداني والمهتم بشؤون كرة القدم المصرية.
مؤخراً طرحت أسماء كثيرة لقيادة المنتخب المصري من قبل الزملاء الإعلاميين وانحصرت في أربعة أسماء، هم: حسن شحاتة، حسام البدري، حسام حسن وإيهاب جلال.
وبالنظر إلى هذه الأسماء، نجد أن المعلم حسن شحاتة سبق وقاد المنتخب لإنجاز صعب تكراره، ثم خفق فيما بعد، بل وعندما تولى تدريب المقاولون العرب؛ لم يقدم جديدا وكانت نتائجه غير جيدة.
وبالنسبة لحسام البدري، سبق وقاد منتخب الشباب ولم يقدم جديدا، بخلاف أن كرته غير هجومية، والفترة التي قاد فيها الأهلي، لم نر من كرته الجمالية سوى مباريات تعد على أصابع اليد الواحدة؛ أما البطولات التي حصل عليها مع الأهلي؛ فلاعبو الأهلي لو تولى قيادتهم مدرب في مركز شباب سيحصل بهم على البطولة، والدليل أن جروس كرته تقارب كرة حسام البدري، ومع ذلك حصل على بطولة الدوري.
إذن ستكون المفاضلة بين إيهاب جلال صاحب الثبات الانفعالي والأخلاق العالية، ويحسب له أنه صعد بالنادي المصري من مؤخرة الدوري إلى المركز الرابع، وما يميزه أيضاً أن كرته هجومية، ولكن الاختبار الأصعب عندما تولى تدريب نادي الزمالك وكانت نتائجه غير جيدة.
والاسم الرابع صاحب البطولات القياسية مع المنتخب والأهلي والزمالك، ويحسب له أنه من أكثر المدربين الذين يأتون بلاعبين شباب للفريق الأول، وهو ما حصل مع غالبية الفرق التي تولى قيادتها، وبما أننا نحتاج لغربلة أكثر من 75 في المائة من لاعبي المنتخب، إذن فهو يتفوق على الأسماء الثلاثة سالفة الذكر في نقطة اكتشاف خامات جديدة للمنتخب.
ربما يرفضه البعض لعصبيته، ولكن مع المنتخب الأمر مختلف، لأنه عندما كان يدرب فريق الزمالك هاجمته جماهير الأهلي، وعندما تحول لتدريب المصري هاجمته جماهير الزمالك.. ولكن مع المنتخب ستكون الجماهير بمختلف طوائفها سندا له.
هذا بخلاف أن حسام حسن اسم له مكانته في القارة الإفريقية أكثر من الثلاثي.
وسؤال للجماهير التي تفضل إيهاب عن حسام أو العكس... عندما تقام مباراة للِأهلي أو الزمالك أمام فرق أخرى تكون تحت قيادة أي من المدربين... تكون الجماهير خائفة من الهزيمة من فريق حسام أم إيهاب؟
ومع الإجابة ستعرفون أيهما أصلح لقيادة المنتخب.
ولذلك أرى أنه بعد تشكيل اللجنة المؤقتة التي تسير شؤون اتحاد كرة القدم المصرية، أن تنبثق عنها لجنة يتفق عليها الجميع مثل: الشيخ طه، وليد صلاح الدين، علي أبو جريشة.. وتقوم بعمل مناظرة ومحاكاة تخيلية لحسام حسام وإيهاب جلال.
كما أتمنى من اللجنة المؤقتة أن تستعير شعار النادي الأهلي "الأهلي فوق الجميع" ليكون "المنتخب فوق الجميع".
بدايةً شخص الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي داء الكرة المصرية عند اختيار المدير الفني للمنتخبات السابقة بالمجاملات، وهو الداء الذي يعرفه القاصي والداني والمهتم بشؤون كرة القدم المصرية.
مؤخراً طرحت أسماء كثيرة لقيادة المنتخب المصري من قبل الزملاء الإعلاميين وانحصرت في أربعة أسماء، هم: حسن شحاتة، حسام البدري، حسام حسن وإيهاب جلال.
وبالنظر إلى هذه الأسماء، نجد أن المعلم حسن شحاتة سبق وقاد المنتخب لإنجاز صعب تكراره، ثم خفق فيما بعد، بل وعندما تولى تدريب المقاولون العرب؛ لم يقدم جديدا وكانت نتائجه غير جيدة.
وبالنسبة لحسام البدري، سبق وقاد منتخب الشباب ولم يقدم جديدا، بخلاف أن كرته غير هجومية، والفترة التي قاد فيها الأهلي، لم نر من كرته الجمالية سوى مباريات تعد على أصابع اليد الواحدة؛ أما البطولات التي حصل عليها مع الأهلي؛ فلاعبو الأهلي لو تولى قيادتهم مدرب في مركز شباب سيحصل بهم على البطولة، والدليل أن جروس كرته تقارب كرة حسام البدري، ومع ذلك حصل على بطولة الدوري.
إذن ستكون المفاضلة بين إيهاب جلال صاحب الثبات الانفعالي والأخلاق العالية، ويحسب له أنه صعد بالنادي المصري من مؤخرة الدوري إلى المركز الرابع، وما يميزه أيضاً أن كرته هجومية، ولكن الاختبار الأصعب عندما تولى تدريب نادي الزمالك وكانت نتائجه غير جيدة.
والاسم الرابع صاحب البطولات القياسية مع المنتخب والأهلي والزمالك، ويحسب له أنه من أكثر المدربين الذين يأتون بلاعبين شباب للفريق الأول، وهو ما حصل مع غالبية الفرق التي تولى قيادتها، وبما أننا نحتاج لغربلة أكثر من 75 في المائة من لاعبي المنتخب، إذن فهو يتفوق على الأسماء الثلاثة سالفة الذكر في نقطة اكتشاف خامات جديدة للمنتخب.
ربما يرفضه البعض لعصبيته، ولكن مع المنتخب الأمر مختلف، لأنه عندما كان يدرب فريق الزمالك هاجمته جماهير الأهلي، وعندما تحول لتدريب المصري هاجمته جماهير الزمالك.. ولكن مع المنتخب ستكون الجماهير بمختلف طوائفها سندا له.
هذا بخلاف أن حسام حسن اسم له مكانته في القارة الإفريقية أكثر من الثلاثي.
وسؤال للجماهير التي تفضل إيهاب عن حسام أو العكس... عندما تقام مباراة للِأهلي أو الزمالك أمام فرق أخرى تكون تحت قيادة أي من المدربين... تكون الجماهير خائفة من الهزيمة من فريق حسام أم إيهاب؟
ومع الإجابة ستعرفون أيهما أصلح لقيادة المنتخب.
ولذلك أرى أنه بعد تشكيل اللجنة المؤقتة التي تسير شؤون اتحاد كرة القدم المصرية، أن تنبثق عنها لجنة يتفق عليها الجميع مثل: الشيخ طه، وليد صلاح الدين، علي أبو جريشة.. وتقوم بعمل مناظرة ومحاكاة تخيلية لحسام حسام وإيهاب جلال.
كما أتمنى من اللجنة المؤقتة أن تستعير شعار النادي الأهلي "الأهلي فوق الجميع" ليكون "المنتخب فوق الجميع".