الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كتمت في قلبها بقلم: لينا محمد شهير صعابنه

تاريخ النشر : 2019-08-05
كتمت في قلبها بقلم: لينا محمد شهير صعابنه
كتمت في قلبها كثيرا ، في عقلها الكثير من الكلام و في قلبها الكثير من الرجاء و نظرت إلي و عيناها تتوسلان الأمل ، ذاك الأمل هو كلمة تخرج من فمي أُطمأنُها بها أن لا شيء من الذي حصل هو صحيح ، فتنتظر تلك الكلمة كثيرا و تأبى أن تخرج
من فمي محال أن أكذب عليها و إن كذبت الآن فالقدر سيصدق طول العمر و سيبقيني كاذبة ، اسندت رأسها على كتفي ، رعشة قدميها التي أراها و شعرها الذي ينتظر مني أن الامسه لتطمئن و انهمار القطرات المائية على يدي كلها دلائل على بكائها ، مع أنني كنت اسمع قطرات المطر خارجا لكن أنينها طَرِشَ أذني عن كل الأصوات إلا صوتها .
لم اختر أن اصمت و لم اختر أن أطمأنها، اخترت أن أقول لها الحقيقة كل الحقيقة ، ستمضي هذه الأيام و ستتذكرين كما عانيت و لكنك لن تتذكري هذه المشاعر سيذهب الشتاء و يحل الربيع كما الحال في كل سنة لن يتغير شئ سيمضي كل شئ للأمام و لن
تبقى المشاعر في مكانها بل ستسير، ستنسين هذه المشاعر و سيمحو القلب العاشق هذا! حبك له! سيزيل الوقت الاف الذكريات التي يتبعها الشوق ، و سيأتي يومٌ ستضحكين على هذا اليوم أو ربما لن تذكريه حتى في شريط حياتك القادمة ، ستكونين
على ما يرام و لكن ليس الآن!
تابعت بكائها كأنني لم أقل شيئا بكت على كتفي ليلة كاملة كأن الحديث لم يكن معها و لا عنها اختارت الحزن بشهية، و اغترفت الصدمة حتى فارقت القوة جسدها و نامت.
حل صباح كل يوم بعد ذلك اليوم بنفس المشاعر و نفس الألم حتى كاد القهر يتملكها، فأيقنتُ جيداً أنها لم تنصت لي حين أخبرتها أنها ستنسى ، و مضى الوقت و حل الربيع الثاني و الثالث ، و لم نزل نذكر ذلك الوقت بأذهانينا و لكننا لا نتحدث عنه ، و كأنه جاء تحت لائحة الممنوعات ، حتى جاء يوم صادف ذكرى الفراق ،
حل صوتها في أذني " كم كنت غبية! ما أدراني أنا عن العشق معه ، يبدو أن اليوم الذي كنت أنتظر أن أضحك فيه قد آن و أخيراً آن الوقت على قلبي " .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف