الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

محبوبتي بقلم:طارق أحمد حسن

تاريخ النشر : 2019-08-05
لديها ثقبٌ صغير جنوب غرب خدّها الأيمن، على بعد سنتيمترًا وأربع ميلّيمترات شرق شفتيها. كأنّ قبلة والدها الأولى، ليلة ولادتها، تركت أثرًا ترجَم كمَّ الفرح لحظة تشريفها الحياة!

لا أغازلها أنا، تاللهِ إنني فقط أصف المشهد بجغرافيّته وأناقة رسمه. أبدعت يا الله سبحانك!

وحتّى لا أغرق في المبالغة، وكي لا تخطفني اللحظة وتكبّلني المشهديّة، وكي لا أرضخ لعنصريّة قلبي وانتفاضة مشاعري أثناء الكتابة، سأقرؤكم بيان عقلي التحذيريّ بعد أن تعرّض لأزمة فَهمٍ وإدراك:

بسمِ من تفنّن وأبدع في خلقكِ، 

سلام الجليل على أمّكِ والغالي أباكِ، قداسة المولى تحرسكِ من أعين الشرّ والأذى.

أمّا بعد، لا أبعدكِ الله عنّي؛

إنّ ما مرّ به دماغي بعد جولة المعارك الأخيرة بين نظراتي الضعيفة وقلعة الحبّ تلك، أقصد رفّة جفنيكِ عند ختام كلّ جملة يتفضّل بها لسانكِ الكريم على مسمعي، جعلني أدخل في أزمةٍ سمّاها عقلي الباطنيّ بالطّامّة العظمى!

وإذ أنني أكنّ لكِ كلّ العشق الذي لا يقدّر برموز الحبّ، ولا بورود بساتين الأرض، ولا بنور القمر أو حتّى ذهب الشمس الأصفر، ولأنّ العدل أساس المُلك، فإنني أطلب الإنصاف يا من ملكتِني عند أوّل لقاء. إنّ الجريح القابع أيسر صدري لم يعد يحتمل، يكاد يلفظ آخر نبضاته، ويرجوكِ الرّحمة يا عمري!

أسأل الله لعيناكِ دمع الفرح دومًا. وأختم كتابي بقسمٍ لن أخلِفه أعدكِ أمام خالقي:

أقسم بالذي آذاني في مرارة طفولتي، ليرأف بي ويعوّض عليَّ ويغمرني كرمًا بكِ، أن ألتزم الصّدق بحبّكِ حتّى يأمر ذا الجلال بأن ألقاه، وأنّ أسعى بكلّ ما فيَّ من قوّة لأن أكون سبيلًا في سعادتكِ.

#بقلم :طارق أحمد حسن
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف