الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحاحُ امرأة قبل الرحيل بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2019-08-05
الحاحُ امرأة قبل الرحيل بقلم:عطا الله شاهين
الحاحُ امرأة قبل الرحيل
عطا الله شاهين
امرأة عابرة إلى حدودِ القارة العجوز
المرأة التي كانت تعبر الحدود رأتني صدفةً جالسا في الفناء..
عرفتني رغم تغيّر ملامحي من هرمِي..
عادت للوراء لتسألني عن طريق آخر للسيْر به..
من نظراتِ عينيها علمتُ بأنها امرأة ترغب الحُبِّ..
دعوتها على فنجانِ قهوة
جلستْ بعد تنهيدات ونظرتْ صوبي وقالت:
تعبتُ من السّيْر..
لكن بعدما غابتْ الشمس راحت تلحّ لكي نصخب في الحُبِّ قبل الرحيل
لم أسمع منها سوى همسات صاخبة
فركتُ عيني حينها لأنني اعتقدتُ بأنني أحلم..
لكن ذاك الذي جرى لم يكن حلما البتة..
امرأة عابرة إلى الحدود همستْ للتوّ همساتٍ
ورحلتْ
صمتٌ
بينما كنت أجلس في غرفتي
كانت المرأة التي ألحت على ثوران الحُبِّ تعبر إلى عالم آخر..
هناك لا حربٌ ولا فوضى
لم تحرّضني على الرّحيل معها وقتما همستْ
ولكنها كانت تلحّ بجنون على الحُبِّ..
ندمٌ
بعدما رحلتْ اجتاحني الندم بكل عذابه..
شعرتُ بحزْنٍ لعدم الرحيل معها
سأظلّ هنا بلا أي همساتٍ كتلك، التي سمعتها قبل زمنٍ قصير؟
امرأةٌ عابرة للحدودِ همستْ ذات مساء ورحلتْ..
ماذا أفعل بالندم الآن؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف