الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سعد الصالحي بقلم:عبد الستار نورعلي

تاريخ النشر : 2019-08-05
سعد الصالحي
عبد الستار نورعلي

لكَ اللهُ، يا سعدُ بنَ صالحٍ،

مضى زمنٌ والمراثي

تهزُّ رأسَ الكلامْ،

لتفتحَ كُوَّةً

على عالمٍ يزخرُ

بالسلامْ....

ومرَّتِ الايامْ،

وغيلانُ يركضُ مسرعاً

في الأزقةِ،

على كتفيهِ هَمٌّ،

وتوقٌ

إلى زمنٍ ساحَ فيهِ الأنامْ

بين حبٍّ،

وحربٍ،

وانتقامْ....

مرَّ بي صوتُكَ صادحاً،

هادئاً،

شجيّاً،

فايقظُتُ راسي

من هديرِ النيامْ.

 

صرخةٌ...

شجنٌ...

فرحٌ....

حزنٌ...

طربٌ لا ينامْ.....

تلكَ الأزقةُ تفتحُ بابَها

حينَ يمرُّ

ركبُ غيلانَ مُسعَداً،

مُنشِداً:

أنَّ المراثي تغني

رغمَ أنفِ الزمانْ.

انتَ، يا سعدُ بنَ صالحٍ،

سعدٌ

وصالحٌ،

حلمٌ لنْ ينامْ......


عبد الستار نورعلي
الجمعة 26 تموز 2019

*  كتبْتُ القصيدة قبل وفاته بأيام، في التاريخ المُذيَّل، وقد انتقل إلى رحمته تعالى يوم الخميس 31 تموز 2019 .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف