حُكم القلة المستبدة كما ذكرتُ سابقاً لا يصِح بأن نُطلق عليه مصطلح الحكومة من وجهة نظر منتسكيو ، فالحكومة هي من تضع في أولى سياساتها المتبعة تحقيق مصلحة المجتمع ، لا مصلحتها و مصلحة القلة المسيطرة .
بالإضافة إلى أن سيطرة السلطة المستبِدة تعكس وجود مشكلة سياسية في الدولة تُترجم مدى سعي الانسان بطبيعتهِ نحو التسلط على الآخرين و حب التملك القائم على الطمع ، وهذا يُظهر الجانب السلبي للنظام الإستبدادي حيثُ إسقاط هذه الطبيعة البشرية على أرض الواقع يكون من زاوية تطبيق القمع ، الحريات المقيدة ، الكبت ، سوء المعيشة ، و صعوبة التغريد خارج السرب بما يُظهر مايملكه الأفراد من قدرات و مهارات ، و بالتالي سير الشعب في فلك مصلحة الحاكم !
إلا أن الإستبداد يُطلب في بعض الأحيان ! خاصة في ما يتعلق بوحدة المجتمع ! وأقصد من لفظ الإستبداد هنا هو تطبيق بعض أساليبه كالقمع و إستخدام أقصى درجات القوة ، فعندما تظهر قلة في الوسط الإجتماعي تُهدد أمن المجتمع ككل ، و تهدد استقراره فيكون في هذه الحالة من الضروري جدا اتباع هكذا أساليب ! ! أي أن إستخدام القوة المفرطة مع
هذه القلة أو تقمص الحكومة لقناع الاستبداد يعتبر من الضروري جدا بل من صلب مصلحة المجتمع ! فمن خلال هذه الأساليب تحافظ الحكومة على الإستقرار و الامن و الامان و تماسك الجبهة الداخلية للدولة و التي تعتبر امر مهم للغاية في مايتعلق بالعلاقات الدولية و مصالح القوى الكبرى ! فقد تستغل احد هذه القوى و تقوم بدعم القلة الخارجة على النظام لاجل أن تحظى بدعمها هذا على تحقيق بعض المصالح التي رفضت تحقيقها حكومة الدولة !
وخير دليل على هذا تركيا وقت الإنقلاب ! فقدرة السلطة التركية في ذلك الوقت على إعادة الامور لما كانت عليه متوقفة على اتباعها ل الاساليب الاستبدادية في اقصى درجاتها ! حيث الحكومة الشرعية هناك يجب ان تحافظ على شرعيتها بكل ما لديها من قوة خاصة و ان مصلحة المجتمع تتمثل في بقاء هذه الحكومة و التي تسير في سياسة قوية جدا في فلك المصالح الدولية !
و بالتالي اتباع الأساليب الإستبدادية يات حسب الحاجة إلى ذلك ! و إتباع هكذا أساليب لا يعبر عن الأساس الذي تسير عليه الحكومة في ممارساتها الدورية فمثل هذه الأساليب ماهي الا لدفع الضرر الكبير بالرضى بالضرر القليل ! أما في حالة كانت هذه الوسائل الإستبدادية من صلب الأسس التي تسير عليها السلطة السياسية في ممارساتها الدورية فإن ذلك يعكس شكل النظام السياسي في هذه الدولة و المتمثل بالسلطة الإستبدادية التي في وجودها تُعيق مسالة التطور و التقدم الحضاري ، و تعيق حركة الثقافة و الإبداع خاصة في ظل الإرهاق الذي يعاني منه المجتمع بفعل الاوضاع السيئة الناتجة عن تقديم مصلحة السلطة على مصلحة الشعب ، و هذا يكفل للسلطة البقاء على حساب الشعب و النماذج في الوطن العربي كثيرة .
بالإضافة إلى أن سيطرة السلطة المستبِدة تعكس وجود مشكلة سياسية في الدولة تُترجم مدى سعي الانسان بطبيعتهِ نحو التسلط على الآخرين و حب التملك القائم على الطمع ، وهذا يُظهر الجانب السلبي للنظام الإستبدادي حيثُ إسقاط هذه الطبيعة البشرية على أرض الواقع يكون من زاوية تطبيق القمع ، الحريات المقيدة ، الكبت ، سوء المعيشة ، و صعوبة التغريد خارج السرب بما يُظهر مايملكه الأفراد من قدرات و مهارات ، و بالتالي سير الشعب في فلك مصلحة الحاكم !
إلا أن الإستبداد يُطلب في بعض الأحيان ! خاصة في ما يتعلق بوحدة المجتمع ! وأقصد من لفظ الإستبداد هنا هو تطبيق بعض أساليبه كالقمع و إستخدام أقصى درجات القوة ، فعندما تظهر قلة في الوسط الإجتماعي تُهدد أمن المجتمع ككل ، و تهدد استقراره فيكون في هذه الحالة من الضروري جدا اتباع هكذا أساليب ! ! أي أن إستخدام القوة المفرطة مع
هذه القلة أو تقمص الحكومة لقناع الاستبداد يعتبر من الضروري جدا بل من صلب مصلحة المجتمع ! فمن خلال هذه الأساليب تحافظ الحكومة على الإستقرار و الامن و الامان و تماسك الجبهة الداخلية للدولة و التي تعتبر امر مهم للغاية في مايتعلق بالعلاقات الدولية و مصالح القوى الكبرى ! فقد تستغل احد هذه القوى و تقوم بدعم القلة الخارجة على النظام لاجل أن تحظى بدعمها هذا على تحقيق بعض المصالح التي رفضت تحقيقها حكومة الدولة !
وخير دليل على هذا تركيا وقت الإنقلاب ! فقدرة السلطة التركية في ذلك الوقت على إعادة الامور لما كانت عليه متوقفة على اتباعها ل الاساليب الاستبدادية في اقصى درجاتها ! حيث الحكومة الشرعية هناك يجب ان تحافظ على شرعيتها بكل ما لديها من قوة خاصة و ان مصلحة المجتمع تتمثل في بقاء هذه الحكومة و التي تسير في سياسة قوية جدا في فلك المصالح الدولية !
و بالتالي اتباع الأساليب الإستبدادية يات حسب الحاجة إلى ذلك ! و إتباع هكذا أساليب لا يعبر عن الأساس الذي تسير عليه الحكومة في ممارساتها الدورية فمثل هذه الأساليب ماهي الا لدفع الضرر الكبير بالرضى بالضرر القليل ! أما في حالة كانت هذه الوسائل الإستبدادية من صلب الأسس التي تسير عليها السلطة السياسية في ممارساتها الدورية فإن ذلك يعكس شكل النظام السياسي في هذه الدولة و المتمثل بالسلطة الإستبدادية التي في وجودها تُعيق مسالة التطور و التقدم الحضاري ، و تعيق حركة الثقافة و الإبداع خاصة في ظل الإرهاق الذي يعاني منه المجتمع بفعل الاوضاع السيئة الناتجة عن تقديم مصلحة السلطة على مصلحة الشعب ، و هذا يكفل للسلطة البقاء على حساب الشعب و النماذج في الوطن العربي كثيرة .