الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

انعزال بقلم: بتول حكواتي

تاريخ النشر : 2019-08-04
انعزال....

عندما كنت طفلة صغيرة كنت أخاف من الجلوس وحدي

أخاف من الوحدة..من الظلام.. من اللون الأسود الحالك.. المظلم الظالم

كنت أحب أن أجلس بجانب الناس فقد لكي لا أكون وحيدة...

أثرثر وأضحك  وأرسم الأبتسامة على شفتي...

وأتكلم بصوت صاخب لكي يشعر الجميع أنني موجودة حولهم

والآان..............،

 الآآاااان تخطيت گل مخاوفي وآلمي وحزني

هاا أنا وحيدة.... وحيدة للدرجة التي لا آرى فيها أحد بجانبي بالرغم من أنني محاطة بالجميع.. ¬محاطة بالجميع الا أنني وحيدة¬ من الداخل

داخلي شيء هش يمكن كسره ولايمكن أجتيازه بسهولة


وحيدة لدرجة أن الوحدة ملللت من وحدتي....

وحيدة لدرجة أن جدران غرفتي مللت من رؤيتي...

أعيش تعاستي بمفردي.. لا أريد أن آرى العالم.. أريد العيش بمفردي...

 لماذا..؟ . إلى متى...!! لا أعلم،؛؛

أريد أن أنعزل عن هذا العالم بأكمله

أنطفئت روحي... انطفئ كل شيء بداخلي...

لم أعد كالسابق

 لم اعد الطفلة المرحة الشقية التي تثرثر كثيراً

لم أعد أضحك بصوت صاخب 

لم أعد أفرح وأرقص... الروح الطفولية التي كانت تعيش  داخلي قد ماتت 

لم أعد كالسااابق كل شيء تغير......

حتى أن اللون الأسود الذي كنت لا أرتديه وأشئم منه أصبح الأن هو رفيق دربي وملاذي بالحياة 

انطفئت رغبتي بالألوان الزاهية

أريد الأنعزال والوحدة 

أرغب بالسؤال إلى الأصدقاء الذين وعدوني أن يبقوا بجانبي برفقتي مدى الحياة 

الذي وعدوني أن يقاسموني وحدتي وحزني

أين أنتم... أين أنتم الآن.... أين وعودكم... أين خوفكم عليي 


شيء ما بداخلي  انطفئ 

أريد الأنعزال عم الجميع والوحدة.

بتول حكواتي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف