
شابت بنا الأيامُ قبل المشيبِ .
تخلينا عن الآمالِ والأحلامِ لرضا القريب،
نُزعت قلوبنا بُحبٍ غريب .
وأن اعترضنا على قانونٍ عصيب، سنصبح في جهنم وبئس الطريد .
وستُنعتُ بـ عاقٍ غضيب .
أخبروني بأن مصلحتيّ صالحي، رِضاي ومستقبلي،
بين كفيهم .
رضي الله عنهم وأرضاهم .
بحنوهم أغلقوا درب أحلامي، و أصدروا عقاربَ ساعةٍ جديدةً بقوانينَ كثيرة دون أي تعديلٍ منا عليها .
وجبَ علينا الإنصات والقبول، وعلى نهجها نمضي، دون أي جهدٍ مبذول .
طفلةً كنت، وأشاروا إلي
- تلك مُهجتنا، أو لربما دكتورتُنا وقد تغدو أميرةٌ لنا، نثروا بذوراً في قلبي، وأرسلوا أمانيّ للهِ بدعاءٍ صادق وقريب وحين أتى وقت الاستجابة، اسقطوا أيديهم، لأن مصلحتي بـ أعينهم تغيرت، ولربما عُدمت وانقرضت .
لكن البذور ما زالت في قلبي تنمو وتكبر ، وأسعى بجهدي للوصولِ قبل الغروب، ومفارقة الدروب .
و حينما أصبحت أناملي على أطراف هذا الدرب بترتموها !! لِمَ ؟
يامن جنتي تحت أقدامكم ، أعلم بأن فناء الدنيا أكيد ، لكني لا أود الموت في وقت قريب ، أيعقل أن يقتضينيَ القدر بروحٍ متوفاةٍ مسبقًا !
أرى أين سيمضي بي دربي، لم أعد في الخامسة من عمري يا أبي .
توخز قلبي كلماتُك، وحينما تنتزع يداك من أحلامي، وتسفه آمالي .
كأنك تنتزع روحي بين يديك، وتلقيني أرضًا .
لله ذنبي إني حلمت، ولربما تعاليتُ قليلًا .
لكن أحلامي متوافقة لـقدراتي القليلة، لا يمكنني أن أكون رائدةَ فضاءٍ يا أمي، ولا مهندسةً كما ابنة عمي، فإني أخاف المرتفعات .
ليس بمقدوري يا أبي أن أغدو بعلم الفيزياءِ ولا الكيمياء، ولا تنسى أني كُنت طبيبةً صغيرة، دوائي لكلِ داءٍ قبلةٌ كبيرة .
اعتذر لكم يا من بغيب دُنياي تعلمون، لكن ليس بمقدوري السير على نهج أحلامكمالتي أنتم لها خاسرون، ولا تلتفتوا لـ أجزاء الكتابِ المبلول، ما هي إلا عرّق عيني ولربما بعضًا من العلول، وأن دُسّت حروفٌ قاسيةٌ بين السطور . فـ أعتذر منكم فما هي إلا ألمٌ مأسور .
أطفأنا الشموع، ومزقنا الحروف، وتلاشت الدروب .
حسننًا كيف أموت !
تخلينا عن الآمالِ والأحلامِ لرضا القريب،
نُزعت قلوبنا بُحبٍ غريب .
وأن اعترضنا على قانونٍ عصيب، سنصبح في جهنم وبئس الطريد .
وستُنعتُ بـ عاقٍ غضيب .
أخبروني بأن مصلحتيّ صالحي، رِضاي ومستقبلي،
بين كفيهم .
رضي الله عنهم وأرضاهم .
بحنوهم أغلقوا درب أحلامي، و أصدروا عقاربَ ساعةٍ جديدةً بقوانينَ كثيرة دون أي تعديلٍ منا عليها .
وجبَ علينا الإنصات والقبول، وعلى نهجها نمضي، دون أي جهدٍ مبذول .
طفلةً كنت، وأشاروا إلي
- تلك مُهجتنا، أو لربما دكتورتُنا وقد تغدو أميرةٌ لنا، نثروا بذوراً في قلبي، وأرسلوا أمانيّ للهِ بدعاءٍ صادق وقريب وحين أتى وقت الاستجابة، اسقطوا أيديهم، لأن مصلحتي بـ أعينهم تغيرت، ولربما عُدمت وانقرضت .
لكن البذور ما زالت في قلبي تنمو وتكبر ، وأسعى بجهدي للوصولِ قبل الغروب، ومفارقة الدروب .
و حينما أصبحت أناملي على أطراف هذا الدرب بترتموها !! لِمَ ؟
يامن جنتي تحت أقدامكم ، أعلم بأن فناء الدنيا أكيد ، لكني لا أود الموت في وقت قريب ، أيعقل أن يقتضينيَ القدر بروحٍ متوفاةٍ مسبقًا !
أرى أين سيمضي بي دربي، لم أعد في الخامسة من عمري يا أبي .
توخز قلبي كلماتُك، وحينما تنتزع يداك من أحلامي، وتسفه آمالي .
كأنك تنتزع روحي بين يديك، وتلقيني أرضًا .
لله ذنبي إني حلمت، ولربما تعاليتُ قليلًا .
لكن أحلامي متوافقة لـقدراتي القليلة، لا يمكنني أن أكون رائدةَ فضاءٍ يا أمي، ولا مهندسةً كما ابنة عمي، فإني أخاف المرتفعات .
ليس بمقدوري يا أبي أن أغدو بعلم الفيزياءِ ولا الكيمياء، ولا تنسى أني كُنت طبيبةً صغيرة، دوائي لكلِ داءٍ قبلةٌ كبيرة .
اعتذر لكم يا من بغيب دُنياي تعلمون، لكن ليس بمقدوري السير على نهج أحلامكمالتي أنتم لها خاسرون، ولا تلتفتوا لـ أجزاء الكتابِ المبلول، ما هي إلا عرّق عيني ولربما بعضًا من العلول، وأن دُسّت حروفٌ قاسيةٌ بين السطور . فـ أعتذر منكم فما هي إلا ألمٌ مأسور .
أطفأنا الشموع، ومزقنا الحروف، وتلاشت الدروب .
حسننًا كيف أموت !