الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

شابت بنا الأيام بقلم: نيڤين عبد الرزاق بدران

تاريخ النشر : 2019-08-04
شابت بنا الأيام بقلم: نيڤين عبد الرزاق بدران
شابت بنا الأيامُ قبل المشيبِ .
تخلينا عن الآمالِ والأحلامِ لرضا القريب،
نُزعت قلوبنا بُحبٍ غريب .
وأن اعترضنا على قانونٍ عصيب، سنصبح في جهنم وبئس الطريد .
وستُنعتُ بـ عاقٍ غضيب .

أخبروني بأن مصلحتيّ صالحي، رِضاي ومستقبلي،
بين كفيهم .
رضي الله عنهم وأرضاهم .
بحنوهم أغلقوا درب أحلامي، و أصدروا عقاربَ ساعةٍ جديدةً بقوانينَ كثيرة دون أي تعديلٍ منا عليها .
وجبَ علينا الإنصات والقبول، وعلى نهجها نمضي، دون أي جهدٍ مبذول .
طفلةً كنت، وأشاروا إلي
- تلك مُهجتنا، أو لربما دكتورتُنا وقد تغدو أميرةٌ لنا، نثروا بذوراً في قلبي، وأرسلوا أمانيّ للهِ بدعاءٍ صادق وقريب وحين أتى وقت الاستجابة، اسقطوا أيديهم، لأن مصلحتي بـ أعينهم تغيرت، ولربما عُدمت وانقرضت .
لكن البذور ما زالت في قلبي تنمو وتكبر ، وأسعى بجهدي للوصولِ قبل الغروب، ومفارقة الدروب .

و حينما أصبحت أناملي على أطراف هذا الدرب بترتموها !! لِمَ ؟
يامن جنتي تحت أقدامكم ، أعلم بأن فناء الدنيا أكيد ، لكني لا أود الموت في وقت قريب ، أيعقل أن يقتضينيَ القدر بروحٍ متوفاةٍ مسبقًا !

أرى أين سيمضي بي دربي، لم أعد في الخامسة من عمري يا أبي .
توخز قلبي كلماتُك، وحينما تنتزع يداك من أحلامي، وتسفه آمالي .

كأنك تنتزع روحي بين يديك، وتلقيني أرضًا .
لله ذنبي إني حلمت، ولربما تعاليتُ قليلًا .
لكن أحلامي متوافقة لـقدراتي القليلة، لا يمكنني أن أكون رائدةَ فضاءٍ يا أمي، ولا مهندسةً كما ابنة عمي، فإني أخاف المرتفعات .
ليس بمقدوري يا أبي أن أغدو بعلم الفيزياءِ ولا الكيمياء، ولا تنسى أني كُنت طبيبةً صغيرة، دوائي لكلِ داءٍ قبلةٌ كبيرة .
اعتذر لكم يا من بغيب دُنياي تعلمون، لكن ليس بمقدوري السير على نهج أحلامكمالتي أنتم لها خاسرون، ولا تلتفتوا لـ أجزاء الكتابِ المبلول، ما هي إلا عرّق عيني ولربما بعضًا من العلول، وأن دُسّت حروفٌ قاسيةٌ بين السطور . فـ أعتذر منكم فما هي إلا ألمٌ مأسور .

أطفأنا الشموع، ومزقنا الحروف، وتلاشت الدروب .
حسننًا كيف أموت !
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف