الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وضعوا بصمتهم ورحلوا بقلم:حسين علي غالب

تاريخ النشر : 2019-08-04
وضعوا بصمتهم ورحلوا
وأنا أتواصل مع أحد أصدقاء الدراسة، علمت منه بوفاة أستاذنا للغة العربية - رحمه الله وأسكنه فسيح جناته -، وأعطاني صديقي صفحة ابنه على موقع الفيسبوك، الذي كان معنا في المدرسة هو أيضا، حتى أتواصل معه وأقدم واجب العزاء له.
كان هناك ثلاثمائة تعليق عن المغفور له وصور تجمعه مع طلابه وبقية الأساتذة، والكل من دون استثناء شارك مشاركة فعلية في إظهار سيرته العطرة طوال سنواته عمله كأستاذ للغة العربية.
 إن هذا الخبر دعاني إلى الالتفات إلى حال الكثيرين الذين هم في هذه الحياة، وكل واحدا منا يعرف عددا كبيرا منهم، لكن لم يقدموا شيئا يذكر لأنفسهم أو لعائلاتهم أو للآخرين، يعيشون حياة بلا قيمة، رافعين راية الاستسلام لليأس والبطالة، يكررون كالببغاء نفس الأسطوانة المشروخة التي يقولها كل فاشل على وجه هذه الكرة الأرضية. 
الإبداع والتميز لا يشترطان أن تقدم شيئا خارقا ومختلفا عن الآخرين، هذه النظرية خاطئة ولكن يؤمن بها الكثيرون، بل يكفي أن تتقن عملك بإخلاص ويستفيد منه الآخرون.
أيام العمر تمضي ولا تعود وعلى الجميع وأنا منهم التفكير بعمق، والعمل بجد حتى نضع بصمتنا في هذه الحياة كما فعل غيرنا، ورحيل أستاذي المغفور له ليس إلا جرس البداية لفتح صفحة جديدة بالنسبة لي، وأنا أيضا بدوري أقرع الجرس إلى الآخرين عبر كتابتي لهذا الموضوع المتواضع، لعل وعسى يقرروا أن يضعوا بصمتهم في عمل مفيد.
حسين علي غالب
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف