الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صديقي يكتب وهو نائم بقلم: فايز عمر بديع

تاريخ النشر : 2019-08-04
صديقي يكتب وهو نائم بقلم: فايز عمر بديع
بقلم: فايز عمر بديع

عرفته منذ تم تعيينه في جريدة البيان عام 1996، ومن المقابلة الأولى ارتحت له؛ وأحسست أنه سيكون بالنسبة لي أكثر من زميل، وبعد عشرتي له لمست فيه طيبة نادرة، وكرم حاتمي (من عاداته في شهر رمضان المبارك أن يأتي بالمقبلات للزملاء بجريدة البيان)، والتزام في الصلاة، وانضباط في العمل، حتى أن رئيس قسمه في ذلك الوقت محمد عبدالنبي عندما يراه يعرف أن عقارب الساعة تشير إلى الثالثة عصراً.

صديقي من مواليد الأردن وبالتحديد اقصى شمالها، من قبيلة الخطيب، انضم لأسرته في الإمارات عام 1984، وهو من مواليد 30/9/1966.

عمل صديقي في مختلف مطابع دولة الإمارات بداية من العين ثم عجمان ودبي... الخ.
بدأ العمل في البيان في قسم الصف ثم انتقل لقسم التصميم ومازال.

زميلي يمتلك عزيمة فولاذية، ويكفي أن تعرف عزيزي القارئ انه كان يعمل في المطبعة الاقتصادية بدبي من الساعة 7 ص إلى الساعة 1 بعد الظهر ثم يواصل عمله في البيان من الساعة 3 عصرا ولغاية الساعة 12 بعد منتصف الليل.. بخلاف بعد مسافة السكن، فهو من قاطني العين التي تبعد عن دبي 120 كيلو.

حتى أنني دخلت القسم وناديت عليه، ولم يسمعني رغم ان انامله كانت تعمل على لوحة مفاتيح الكمبيوتر وكأنه يعزف على الأورغ، اقتربت منه وجدته نائماً!

ومن الطرائف التي عايشتها معه، في يوم من الأيام أبلغه رئيس القسم بأنه ستصله مقالة من رئيس التحرير وعليه صفها ثم إرسالها لمكتبه لمراجعتها.

وصلت المقالة عن طريق الفاكس بقسم "الاستماع"، نظر زميلي للخط، كاد أن يغمى عليه لصعوبته بخلاف أن المقالة عن طريق الفاكس بدايات الكلمات من جهة اليمين باهتة... اجتهد زميلي في استنتاج الحرف اللازم... وقبل أن ينتهي منه؛ اتصل به رئيس التحرير ليتأكد من أن المقالة وصلت له.. وبمجرد أن قال له: هل المقالة وصلت لك؟.. ظن زميلي أنه موظف "الاستماع"، رد عليه (باللهجة الأردنية الجميلة)، وهو متوتر عصبياً مع ارتفاع ضغط الدم: "أي مقالة! كأنها سمسومة "نملة" غرقانة بالحبر وتمشي على الورق"!
ضحك رئيس التحرير وهدأ من روعه، وقال: أعرف أن خطي صعب، كان الله في العون.

اعتذر له زميلي... وجلس يضحك بمفرده، وهو يتذكر مشهداً في فيلم غزل البنات للمرحوم نجيب الريحاني.

ما ذكرته نبذة قليلة عن الأخ والصديق والزميل محمد جمعة سليمان محمد الخطيب.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف