الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أولاد الحرام بقلم:هادي جلو مرعي

تاريخ النشر : 2019-08-04
أولاد الحرام  بقلم:هادي جلو مرعي
أولاد الحرام

هادي جلو مرعي

لكني أعرف إنهم جميعا يأكلون من ذات الطعام، بعضهم يملك الجرأة، ومايكفي من الوقاحة ليتحدث عن الحلال والحرام. بينما يطبخ في قدره حلالا وحرام، وبعضهم يشتم ويهضم، ويجيد لعبة الأوهام. فالشعب كما يسميه الجواهري (مجموعات من الطغام)  يهددون بالإبتزاز، ويظهرون الإعتزاز، لكنهم جديرون كلهم بالسجن، وزنازين الظلام.

جميعهم لصوص، ويحرفون النصوص، مرتباتهم عالية، ونفوسهم غالية  وقلوبهم قاسية، وسفنهم على الجانبين راسية. لديهم مايملكون من وثائق، وصريحهم منافق. يحصلون على مايشتهون، وهم بالنهب ملتهون، وجوههم كالحة، وعيونهم مالحة، وفرصهم سانحة، يلعبون بالملايين، ويتحدثون عن فساد الملاعين، وهم اصل الفساد اللعين، لكننا شعب تاه، وبالثرثرة لاه، يفتح بالأكاذيب فاه، ويحرك بالإفتراء الشفاه، يلطم ويشتم، يعدل ويظلم، وقد إختلطت عليه الأمور، فلاهو بالعارف، ولاهو بالجاهل، وكل حزب بمالديهم فرحون.

حين يختلف اللصوص يشتمون بعضهم البعض، ويحلفون للشعب إنهم معه، وله، وضد كل مفسد لايخاف يوم الحساب، وسيكونون مع الشعب على كل فاسد ومنتفع وظالم، لكن حقيقتهم واحدة. فهذا غاضب لأن الآخر سرق أكثر منه، وذاك حانق لأنه يرى سواه تمكنوا من المال الحرام وهو يلف على مؤسسات الدولة مبتزا المسؤولين معتزا بمالديه من أوراق وأختام ووثيقات باهتات، منددا متوعدا، وهم يخافونه فيعطونه، وقد يتمردون عليه فلايحصل على مايريد، ويستاء من الوعد، ويخوفهم بالوعيد.

تمضي ايام العراقيين كأنها ليست أيام، ملتحفين من برد الحاجة بالأوهام، أملين في صيفهم بنسائم الأحلام، فقد إبتلاهم الله عبر التاريخ بأولاد الحرام.... ياحرام.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف