الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

"ميرتس" الى الوراء.. خلفًا در!بقلم : شاكر فريد حسن

تاريخ النشر : 2019-08-04
"ميرتس" الى الوراء.. خلفًا در!بقلم : شاكر فريد حسن
"ميرتس" الى الوراء.. خلفًا در!

بقلم : شاكر فريد حسن

ما من شك أن التحالف الجديد المسمى " المعسكر الديمقراطي " بين حركة " ميرتس " ورئيس الحكومة الأسبق ايهود براك ، يشير إلى أن " ميرتس " التي كانت تبدي مواقف ايجابية في ادائها وسلوكها البرلماني ، وفي بعض من مواقفها السياسية والاجتماعية ، تتمسك بجذورها الصهيونية ، أو ما يسمى " يهودية الدولة " .

ولعل انتخاب نيسان هوروفيتس ، هو اشارة ودلالة واضحة على أنها قررت هجر مواقفها ومغازلة معسكر " الوسط " والتقرب منه ، ويؤكد ذلك اعتراضها على قانون المساواة الذي تقدم به عضو الكنيست الجبهوي د. يوسف جبارين ، كونه يتعارض مع " يهودية الدولة " .

وعلى مدى سنوات طويلة رأينا كيف أن " ميرتس " لم يعترض على الحروب التي شنها حكام اسرائيل ، الا في وقت متآخر ، وبعد سقوط الكثير من الضحايا في الجانب الاسرائيلي ، عدا عن رفضها لحق العودة الفلسطيني ، وهذا دليل قاطع على ولائها الفكري الايديولوجي العقائدي وعمقها الصهيوني .

ويبدو أن اعتذار باراك للجماهير العربية عن مقتل ١٢ شابًا عربيًا فلسطينيًا خلال الهبة الجماهيرية في اكتوبر العام ٢٠٠٠ ، جاء بطلب وتوصية من " ميرتس " وعرباتها ، لاهداف انتخابية بحتة ، وذلك بهدف كسب اصوات الوسط العربي ، اكثر مما حصلت عليه في الانتخابات التي جرت في نيسان الماضي ، وذلك بفعل تفكك القائمة المشتركة وخيبة الأمل حينها ، وترشيح عربيين في موقعين متقدمين في القائمة الانتخابية .

ان اقامة التحالف بين " ميرتس " وبراك وعساكره من جيش الاحتلال ، هدفه انقاذ سمعة اسرائيل ، والحفاظ على وجهها التجميلي الديمقراطي . 

وباعتقادي المتواضع أن " ميرتس " اخطأت بشراكتها الجديدة ، التي تجعلها تفقد مصداقيتها كحزب يساري ، وكشفت حقيقة عمقها الصهيوني ، وهي الآن خلفًا در في المشهد السياسي الاسرائيلي .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف