الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

احترسوا يا سادة ..أنتم تدمرون القضية الفلسطينية بقلم:محمد احمد سالم

تاريخ النشر : 2019-08-04
احترسوا يا سادة ..أنتم تدمرون القضية الفلسطينية بقلم:محمد احمد سالم
احترسوا يا سادة .. انتم تدمرون القضية الفلسطينية

محمد احمد سالم                                                                                                           
3/8/2019

انتم بانقسامكم  شاركتم بعزلة , قضيتنا العادلة امام العالم .. هكذابدآ كلام صديقي المثقف , وافر الثقافة رقيق العبارة والذي يتسم بالكلام الطيف الظريفالطريف , ويستعين به لتوضيح فكرته وقصده , واتجاهه الي النقد والجدية ,من شيء قد يكون سياسيا او اجتماعيا ,اونقد سلوك من السلوكيات المرفوضة فردية , كانت او جماعيا.

قال بانفعال وبإحساس وطني نقي : ولا مسؤول حتى الانا ستشعر بحسه السياسي ان وجدا !

ان عاصفة من الخطر على وشك الهبوب وتهدد قضيتنا.

و انه يحمل بين جنبيه شيئا مقدس .. القضية والوطن،ويجب ان يضحي في الدفاع عنه ، واين نحن الموطنين من ملف المصالحة، التي يطالببها شعبنا, هل اصبحت حلما غامضا واملا مكانه خانة المستحيل ؟

هل اصبح ملف المصالحة في الوقت الحالي, مثل بعضالمسائل الرياضيات ، مسألة طويلة وقيمتها صفر !

ارجو ان تتدخل مصر بقوة ، وتفرض المصالحة على الفريقين, المفترقين ، فمن الصعب والمستحيل ان يتمكن الشعب ، بمجهود ذاتي من فعل ذلك، فلا يوجد على الارض قانون ، او اتفاق مصالحة ينفذ نفسه بنفسه .. لابد ان تكافح ونحن معها، حتى اتمام المصالحة والوحدة الوطنية.

فالمسؤولين عن الانقسام ، بشر والبشر بطبيعتهم,ميالون الى اكل حقوق الأخرين ، فما بالك عندما تكون حقوق وطنية لشعب بأكمله ! لابدهنا من ارغام الفريقين على الكف عن ذلك وارجو ان تكون مسؤوليتهم تجاه الشعب، هي ان يتخذوا  القرار الصحيح في الوقت الصحيح وينفذونه وينقذونا.

قالت له :

لا.. المطلوب ان تهتم اولا بشأنك, وتكون عندك قوةالارادة والنية لإنجاز, هذا الملف العسير وعند حد معين تتدخل مصر بثقلها ، لكن حينما يكون القرار بعدم التقدم بهذا الملف قرارك ، وخلف الاكما ما خلفها, اعلم انك انت المستفيدوتقوم سيادتك بتفويت الفرصة ، وتتضيع وقت الناس في شيئا انت اعلم بالحل منهم !

كذلك  لن تستطيع اعتى قوة في العالم ان تحول دور مصر والسياسة المصرية ، ودفاع مصر عن المصالح العربية  وخاصة القضية الفلسطينية ، ان اهدافومصالح مصر، تجاه العرب تعد من اهداف الوطنية المصرية ، بمعني مصالح مصر نفسها.

 ومصر لمولن تتخلى عن القضية الفلسطينية ، ولا الشعب الفلسطيني ، مصر دولة مؤسسات ، مصر دولة كبيرة مصر تمتلك ارادتها تماما  وهذا سر متاعبها ايضا !!!

مصر دولة عظمي وقديمة .. مصر يشهد لها العالم والتاريخ قديمه وحديثا انها اكتسبت سمعتها وحصنتها بدفاع عن الحقوق العربية ، بالعدل والحق والاخلاق والعلم والفن ، قبل نهضة باقي الامم بعشرة الاف سنة .

وكتبنا في مقالا سابق ، عن اهمية الدور المصري,والجهد الكبير من اجل توحد قيادة الشعب الفلسطيني.

وهو ما يؤرق زعماء الصهاينة ، اذ يهمهم بالدرجة الاولي ان يتعاملوا مع الشعب الفلسطيني كأفراد , وليس مع قيادة موحدة تتحدث باسم  الشعب كله ، فلا يكفي لشعب غير موحد ومنقسم ، ان يعرض عدالة قضيته امام العالم!  فاين قرارك الحاسم بأنهاء الانقسام ؟

واين الموقف الفلسطيني الموحد ؟

ولأننا نعرف ماذا يعنى ان تكون لك قيادةموحد وقادرة ، وفى هذه الحالة ستفعل الكثير ، وليس كما قال نتنياهو.. نريد ان يظل الوضع الفلسطيني هكذا  وان يبقي الشعب الفلسطيني هكذا  ، والصهاينة وامريكا ,طبعا هم من يمول هذا الانقسام، ومعهم بعض دوائر الغرب . فلا تريد ان ننتبه, ونتوحد وننتزع حقوق شعبنا المشروعة ,بناءعلى القانون الدولي ، وبالتالي لا تريد الوحدة والاتحاد ، ولا تريد مسؤولين, يسعوا بمجهود حقيقيا لأنهاء الانقسام المدمر ، وبالتالي تغذي هذا المشروع الانقسامي المدمرلقضية شعبنا . فدولة الاحتلال الصهيوني تريدنا فقراء معدمين منقسمون.

بلا قوة واتحاد ولا وحده ولا غيره , بمعنيان يكون الشعب على حافة الهاوية بين الحياة والموت، مع  عدم اجراء انتخابات وعدم التقدم في ملف المصالحة ، وبلاحرية سياسية , و مع        الفساد الإداري والسياسي, ودعم الجهل والتخلف , لذلك السياسة الصهيونية، الانهي..  ان الامر الواقعي الوحيد والمريح، والمتاح سياسيا ,هو ابقاء الوضع كما هو وبذلك يشعرون السادة المسؤولين باليأس المريح, ويتخلصون من الاحساس بالمسؤولية, تجاه انهاء الانقسام المدمر.

ويحرص ايضا ، علي ان يبقى  الوضع هكذا الي ان تتعودوا على ذلك ، فيسعد السادةالمسؤولين والمطبلين المستفيدين , ويستمتعوا ببقائنا اطول مدة ممكنه، وبالتالي يحرصون على استمرار ، ذلك بل يعقبون، و يتم تهميش  أي شخص يحاول ان  يكسر حلقة من سلسلة  الياس و يخرجهم خارج المشهد السياسي ، ويخرج شعبنا، من تلك الدائرة الجهنمية المحكمة.
ويبعد السادة ابطال المعارك الكلامية والحروب الاعلامية ومسدسات الصوت العالي، من الذين اعتادوا,  فن التقمص والتشخيص التمثيلي الجماعي , فمن النادر ان يعمل الممثل المبدع بمفردهلابد ان يكون منتمى لمجموعة عمل موهوبة، في فن التقمص ويقدم لك علاج بطريقة بلهاء تتناسب وبلاهة المستمع له ، كنوع من الفساد السياسي من الدرجة ثالثة !ولا يعنى انك عندما تنتقد السلبيات تكون خائن وعميل وكافر!بل في الغالب يكون العكس, ويكون المستفيدين, والمطبلين اول من يبيعون الاوطان بشعاراتهم الزاهة  الكاذبة  .. اوعى تكون زعلت انت كمان .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف