الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حلقة مفرغة!!بقلم: محمود حسونة

تاريخ النشر : 2019-08-04
حلقة مفرغة!!بقلم: محمود حسونة
واتفقنا على أنّ الحب فكرة نبيلة دافئة كشمس الشتاء… كحبّي لأمي مثلا، وأبسطه كحبّي لأكلة (المقلوبة) الفلسطينية!!
ضحكت وقالت: لكن للحب ذاكرة متمردة و ذكريات مستيقظة!!
تفتح نافذتها؛ فيصفعك الريح، كزوبعة ممتلئة بالحكايات!!
ثمّ تنهدتْ وهمستْ بصوت خفيض: أشعر بتعب غريب، وأضافت بأنّ الذكريات تطاردها؛ فتصير ذكريات عذاب!! تأتيني من حيث لا أنتظر ولا أدري، وأسمع دبيب خطواتها في قلبي؛ فأرغب بالصراخ!!
- يمكن أن أختزل الكلام وأقول لكِ: وأنت تقطعين الطريق لا تلتفتي إلى الوراء…
- لكنّي أرى أنّ الأشياء أكثر تعقيداً… فالحياة كالمطرقة، وأنّ الحياة تبقى تعلمنا، وتسخر منا أحيانا!!
ثمّ لم يبقَ أمامي سوى أن أخرج من النص وأتركها هي لتختار النهاية…
و أُشغل نفسي بأشياءٍ تافه كأن أقلم أظافري، وأن أقشّر حبة تفاح وأقطعها، أوأتعلّم رقصة زوربا اليوناني - هكذا التحايل على الذكرى-
ثمّ أتسلى بقراءة رواية (لاعب الشطرنج) لستيفان زفايغ.
فهي تذكرني بأنّ لعبة الشطرنج، الوحيدة التي تخلو من الحظ … بعكس لعبة الحياة!! وأذهب لأغطّ في نوم عميق!!
-لقد انتظرتُكَ طويلا، ولا أملك سوى أن أسامحك، النار في قلبي والثلج في قلبك وفي عينيك!!
كنت سأقول لها: الحكاية ليست نارا ولا ثلجا… وسيبقى إيماني دائما بأنّ الحب فكرتنا النبيلة…
لكنّ اتصال الهاتف انقطع!!
بقلم: محمود حسونة (أبو فيصل)
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف