الأخبار
حمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماً
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حلقة مفرغة!!بقلم: محمود حسونة

تاريخ النشر : 2019-08-04
حلقة مفرغة!!بقلم: محمود حسونة
واتفقنا على أنّ الحب فكرة نبيلة دافئة كشمس الشتاء… كحبّي لأمي مثلا، وأبسطه كحبّي لأكلة (المقلوبة) الفلسطينية!!
ضحكت وقالت: لكن للحب ذاكرة متمردة و ذكريات مستيقظة!!
تفتح نافذتها؛ فيصفعك الريح، كزوبعة ممتلئة بالحكايات!!
ثمّ تنهدتْ وهمستْ بصوت خفيض: أشعر بتعب غريب، وأضافت بأنّ الذكريات تطاردها؛ فتصير ذكريات عذاب!! تأتيني من حيث لا أنتظر ولا أدري، وأسمع دبيب خطواتها في قلبي؛ فأرغب بالصراخ!!
- يمكن أن أختزل الكلام وأقول لكِ: وأنت تقطعين الطريق لا تلتفتي إلى الوراء…
- لكنّي أرى أنّ الأشياء أكثر تعقيداً… فالحياة كالمطرقة، وأنّ الحياة تبقى تعلمنا، وتسخر منا أحيانا!!
ثمّ لم يبقَ أمامي سوى أن أخرج من النص وأتركها هي لتختار النهاية…
و أُشغل نفسي بأشياءٍ تافه كأن أقلم أظافري، وأن أقشّر حبة تفاح وأقطعها، أوأتعلّم رقصة زوربا اليوناني - هكذا التحايل على الذكرى-
ثمّ أتسلى بقراءة رواية (لاعب الشطرنج) لستيفان زفايغ.
فهي تذكرني بأنّ لعبة الشطرنج، الوحيدة التي تخلو من الحظ … بعكس لعبة الحياة!! وأذهب لأغطّ في نوم عميق!!
-لقد انتظرتُكَ طويلا، ولا أملك سوى أن أسامحك، النار في قلبي والثلج في قلبك وفي عينيك!!
كنت سأقول لها: الحكاية ليست نارا ولا ثلجا… وسيبقى إيماني دائما بأنّ الحب فكرتنا النبيلة…
لكنّ اتصال الهاتف انقطع!!
بقلم: محمود حسونة (أبو فيصل)
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف