المحقق الأستاذ :الواجب على كل إنسان امتحان نفسه دائمًا ومحاسبتها
بقلم: سليم الحمداني
النفس البشرية دائمًا ميالة إلى الراحة والسكون وقد تجر صاحبها إلى المعاصي والسير به نحو الهاوية نحو الذنوب والمعاصي والخطايا إلا ما رحم الله-عز وجل- وهذا تصريح قرآني بأن النفس دائمًا أمارة بالسوء إلا ما رحم ربي لكن كيف رد جماحها يكون من خلال اتباع النهج الصحيح والسير على خطا الصالحين محمد وأل محمد وتجنبها المعاصي وترويضها على فعل الخير والطاعة واجتناب المحارم والعمل بالمستحبات وترك كل المكروهات فإذا على الإنسان أن يمتحن نفسه دائمًا ويقوم بمحاسبتها ومراقبة أفعاله من خلال التحسن والرقي والسير في سلم الارتقاء العبادي والفكري والأخلاقي ويجعل له نقطة بداية ويلاحظ من خلالها تلك المستويات فهل هو سائر بالدرب الصحيح أم لا فإذا كان قد حصل على الرقي والتكامل وجب عليه الشكر لله المنعم الخالق المصور لكون بالشكر تدوم النعم وهذه نعمة وهنا إشارة لسماحة المرجع الأستاذ الصرخي الحسني بهذا الخصوص خلال كتابه الفقهي (المنهاج الواضح _الصلاة _القسم الثالث _) قوله:
(معاهدة الله في السير نحو التكامل
الواجب على كل إنسان امتحان نفسه دائمًا ومحاسبتها ومراقبتها ومعرفة مدى التحسن والارتقاء في المستوى العبادي والأخلاقي والفكري عمّا كان عليه سابقًا؛ فإذا وجد أنّه قد حصل على الرقيّ والتصاعد في طريق التكامل الحقيقي فليشكر ربّه دائمًا لأنه- تعالى- الخالق والموفق والمنعم والمسدد في هذا الطريق القويم، وليعاهد الله بأنّه سيبقى يثبت في هذا الخطّ التصاعدي نحو الكمال وسيصعّد مستواه الإيماني ويعمّقه فيكون مّمن يذكر الله- سبحانه وتعالى- في جميع الأحوال والأوقات..)
مقتبس من كتاب " الصلاة - القسم الثالث " لسماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني- دام ظله-
بقلم: سليم الحمداني
النفس البشرية دائمًا ميالة إلى الراحة والسكون وقد تجر صاحبها إلى المعاصي والسير به نحو الهاوية نحو الذنوب والمعاصي والخطايا إلا ما رحم الله-عز وجل- وهذا تصريح قرآني بأن النفس دائمًا أمارة بالسوء إلا ما رحم ربي لكن كيف رد جماحها يكون من خلال اتباع النهج الصحيح والسير على خطا الصالحين محمد وأل محمد وتجنبها المعاصي وترويضها على فعل الخير والطاعة واجتناب المحارم والعمل بالمستحبات وترك كل المكروهات فإذا على الإنسان أن يمتحن نفسه دائمًا ويقوم بمحاسبتها ومراقبة أفعاله من خلال التحسن والرقي والسير في سلم الارتقاء العبادي والفكري والأخلاقي ويجعل له نقطة بداية ويلاحظ من خلالها تلك المستويات فهل هو سائر بالدرب الصحيح أم لا فإذا كان قد حصل على الرقي والتكامل وجب عليه الشكر لله المنعم الخالق المصور لكون بالشكر تدوم النعم وهذه نعمة وهنا إشارة لسماحة المرجع الأستاذ الصرخي الحسني بهذا الخصوص خلال كتابه الفقهي (المنهاج الواضح _الصلاة _القسم الثالث _) قوله:
(معاهدة الله في السير نحو التكامل
الواجب على كل إنسان امتحان نفسه دائمًا ومحاسبتها ومراقبتها ومعرفة مدى التحسن والارتقاء في المستوى العبادي والأخلاقي والفكري عمّا كان عليه سابقًا؛ فإذا وجد أنّه قد حصل على الرقيّ والتصاعد في طريق التكامل الحقيقي فليشكر ربّه دائمًا لأنه- تعالى- الخالق والموفق والمنعم والمسدد في هذا الطريق القويم، وليعاهد الله بأنّه سيبقى يثبت في هذا الخطّ التصاعدي نحو الكمال وسيصعّد مستواه الإيماني ويعمّقه فيكون مّمن يذكر الله- سبحانه وتعالى- في جميع الأحوال والأوقات..)
مقتبس من كتاب " الصلاة - القسم الثالث " لسماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني- دام ظله-
- رتب حسب
- الأحدث
- الأقدم
التعليقات: 1