الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العلم والأعلمية.. وشهادة السيد الصدر الثاني بحق المحقق الصرخي بقلم:جاسم محمد

تاريخ النشر : 2019-08-04
العلم والأعلمية.. وشهادة السيد الصدر الثاني بحق المحقق الصرخي

جاسم محمد
لايمكن للحياة الإنسانية أن تسير بدون العلم والأعلمية فالعلم هو الغذاء الروحي للإنسان وبدونه لايمكن له أن تستمر حياته فبالعلم القضاء على الجهل وبالعلم تعمر البلاد وتثقف المجتمعات وتكون سليمة وحصينة على أعدائها ولايمكن للعدو أن ينال مبتغاه من المجتمع المتعلم والواعي، وبالعلم تسير الشعوب بطريق التكامل الروحي والنفسي للوصول إلى رضا الرب الرحيم الغفور- سبحانه وتعالى- وعلى هذا النهج سار الأستاذ السيد الصدر وذلك للإشارة إلى تلميذه الأستاذ المحقق الصرخي وشهادته له وذلك بدعوته الخاصة له بحظور درس البحث الخارج وبهذا فقد أسس قاعدة العلم والأعلمية لأنه كان يعي ويعلم يقينا ماهو العلم وما تأثيره على تربية الأمة حاضرًا، وما ينتج عنه مستقبلا، ولهذا فقد مهد إلى من يخلفه طلبته لقيادة الأمة وقوله -قدس سره الشريف-: (إن من طلبتي ليس بمجتهد بل الأعلم على الإطلاق). وقال أيضًا : ( من كان مهملا بالتقليد نرميه بالزبالة منو أنت أيها المهمل نرميك بالزبالة إذا كنت مهملا). إذن قضية العلم والأعلمية والتقليد لايمكن أن تنفصل عن بعضها لأن كل واحدة منها تكمل الأخرى فهي متلازمة مع بعضها ولابد من البحث عن الأعلم والبحث عن أثاره العلمية وإتباعه لأن فيه الخلاص والنجاة من الفتن ومضلاتها والعيش بهدوء وطمأنينة وأهمها معرفة ونصرة الإمام المهدي المنتظر-عجل الله فرجه الشريف- في الدنيا والخلاص والنجاة من جهنم وسعيرها في الآخرة. عسى أن نحضى بسعادة الدارين. وقد ترجم شعرائنا ورواديدنا هذه القضية بقصائد الراب الإسلامي المهدوي.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف