العلم والأعلمية.. وشهادة السيد الصدر الثاني بحق المحقق الصرخي
جاسم محمد
لايمكن للحياة الإنسانية أن تسير بدون العلم والأعلمية فالعلم هو الغذاء الروحي للإنسان وبدونه لايمكن له أن تستمر حياته فبالعلم القضاء على الجهل وبالعلم تعمر البلاد وتثقف المجتمعات وتكون سليمة وحصينة على أعدائها ولايمكن للعدو أن ينال مبتغاه من المجتمع المتعلم والواعي، وبالعلم تسير الشعوب بطريق التكامل الروحي والنفسي للوصول إلى رضا الرب الرحيم الغفور- سبحانه وتعالى- وعلى هذا النهج سار الأستاذ السيد الصدر وذلك للإشارة إلى تلميذه الأستاذ المحقق الصرخي وشهادته له وذلك بدعوته الخاصة له بحظور درس البحث الخارج وبهذا فقد أسس قاعدة العلم والأعلمية لأنه كان يعي ويعلم يقينا ماهو العلم وما تأثيره على تربية الأمة حاضرًا، وما ينتج عنه مستقبلا، ولهذا فقد مهد إلى من يخلفه طلبته لقيادة الأمة وقوله -قدس سره الشريف-: (إن من طلبتي ليس بمجتهد بل الأعلم على الإطلاق). وقال أيضًا : ( من كان مهملا بالتقليد نرميه بالزبالة منو أنت أيها المهمل نرميك بالزبالة إذا كنت مهملا). إذن قضية العلم والأعلمية والتقليد لايمكن أن تنفصل عن بعضها لأن كل واحدة منها تكمل الأخرى فهي متلازمة مع بعضها ولابد من البحث عن الأعلم والبحث عن أثاره العلمية وإتباعه لأن فيه الخلاص والنجاة من الفتن ومضلاتها والعيش بهدوء وطمأنينة وأهمها معرفة ونصرة الإمام المهدي المنتظر-عجل الله فرجه الشريف- في الدنيا والخلاص والنجاة من جهنم وسعيرها في الآخرة. عسى أن نحضى بسعادة الدارين. وقد ترجم شعرائنا ورواديدنا هذه القضية بقصائد الراب الإسلامي المهدوي.
جاسم محمد
لايمكن للحياة الإنسانية أن تسير بدون العلم والأعلمية فالعلم هو الغذاء الروحي للإنسان وبدونه لايمكن له أن تستمر حياته فبالعلم القضاء على الجهل وبالعلم تعمر البلاد وتثقف المجتمعات وتكون سليمة وحصينة على أعدائها ولايمكن للعدو أن ينال مبتغاه من المجتمع المتعلم والواعي، وبالعلم تسير الشعوب بطريق التكامل الروحي والنفسي للوصول إلى رضا الرب الرحيم الغفور- سبحانه وتعالى- وعلى هذا النهج سار الأستاذ السيد الصدر وذلك للإشارة إلى تلميذه الأستاذ المحقق الصرخي وشهادته له وذلك بدعوته الخاصة له بحظور درس البحث الخارج وبهذا فقد أسس قاعدة العلم والأعلمية لأنه كان يعي ويعلم يقينا ماهو العلم وما تأثيره على تربية الأمة حاضرًا، وما ينتج عنه مستقبلا، ولهذا فقد مهد إلى من يخلفه طلبته لقيادة الأمة وقوله -قدس سره الشريف-: (إن من طلبتي ليس بمجتهد بل الأعلم على الإطلاق). وقال أيضًا : ( من كان مهملا بالتقليد نرميه بالزبالة منو أنت أيها المهمل نرميك بالزبالة إذا كنت مهملا). إذن قضية العلم والأعلمية والتقليد لايمكن أن تنفصل عن بعضها لأن كل واحدة منها تكمل الأخرى فهي متلازمة مع بعضها ولابد من البحث عن الأعلم والبحث عن أثاره العلمية وإتباعه لأن فيه الخلاص والنجاة من الفتن ومضلاتها والعيش بهدوء وطمأنينة وأهمها معرفة ونصرة الإمام المهدي المنتظر-عجل الله فرجه الشريف- في الدنيا والخلاص والنجاة من جهنم وسعيرها في الآخرة. عسى أن نحضى بسعادة الدارين. وقد ترجم شعرائنا ورواديدنا هذه القضية بقصائد الراب الإسلامي المهدوي.