الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لا شيء بعد وجهكِ!!بقلم: محمود حسونة

تاريخ النشر : 2019-08-03
لا شيء بعد وجهكِ!!بقلم: محمود حسونة
هناك أشياء لا تراها إلا في الظلام!! تلتمع لك، تناديك تشير لك: من هنا الطريق… تراها وحدك ولا أحد غريب… كان وجه أمي!!!
أتذكّر الطريق الذي سلكناه معا لأوّل مرة وهي تمسك بيدي في ذلك الصباح البعيد!! بين بيوت اللاجئين، إلى ذلك المكان الغامض، وكيف أحاطني الخوف،وأنا أحاول التقاط أنفاسي… هنا مدرستُك.
تخبرني عن بداية مشواري الطويل... كان امتحانا مفاجئا… تنظر إليّ وهي وتلوّح بيدها، وتبتسم مبتعدة…تركني ظلها!!
وقفتُ أطارد طيفها وحيدا في الساحة الرملية المشرعة على مجهول!! من يومها عرفت معنى الفراق!!
يأتيني صوت من عمق داخلي: لا تخف أبدا، لن تتيه في الطريق!! كيف تعتمد على نفسك، ستكسب ظلكَ أنت، وتحفظ بصمة خطواتك على الطريق، وتعتلي سرج الريح، ولا تفتح بابك لأحد غريب…
مع أول خيط نور انتبه لراحة يدٍ لا أستطيع وصفها تمسح على وجهي، حضن يغفر أخطاءك، يكفكف دمعك...
تراقبني من نافذتها من بين أغصان شجرة التين، كأغنية تمر على روحي...
أمسك القلم، أكتب وأُخطئ ثم أمحو… أرسم حلما، وأتعلم كيف أحرسه، هكذا ينتصر الحلم...
بقيَتْ أمي تتلاشى ببطء كشمعة تحترق!! حكاية عتيقة تصعد إلى السماء، كنت أظنّ أننا لن نفترق أبدا!!
يصفعني الحنين؛ لا شيء بعد وجهكِ… يلزمني الخيال فأطير نحوكِ، وأهديك وردة بيضاء نقية؛ لتلونها روحكِ الطيّبة!!
أحفظ تفاصيل وجهك إلى ما بعد الآن، وألوان ثوبك (الشروقي) ومشيتكِ ورائحتك، و أخبرك أنكِ ستبقين رفيقة الروح… أشتاق إليكِ، فألهج باسمك!! وأنتظرك مطلع كل شمس!!!
بقلم: محمود حسونة (أبو فيصل)
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف