صفقة القرن والقضاء على حل الدولتين
بقلم: أحمد المالكي
عاد كوشنير من جديد الى الشرق الأوسط في محاولة منه لكي يقنع دول المنطقة بصفقة القرن التي يرفضها الشعب الفلسطيني والتي تهدف الى تصفية القضية الفلسطينية لحساب اسرائيل واقامة الدولة اليهودية رغم ان ادارة ترامب بدأت في تنفيذ صفقة القرن على ارض الواقع وبدات باعلان القدس عاصمة لاسرائيل ونقل السفارة الامريكية من تل ابيب الى القدس بالاضافة الى ضم الجولان الى اسرائيل
الشق الاقتصادي من صفقة القرن والذي تم عرضه في ورشة المنامة لم يغري الشعب الفلسطيني والذي قاطع هذه الورشة ورفض اي حلول اخرى قبل ايجاد حل سياسي يعيد للشعب الفلسطيني ارضه التي احتلتها اسرائيل عام 1967م ويرى الشعب الفلسطيني ان محاولات جاريد كوشنير سوف تنتهي بالفشل لانه لا احد سوف يفرض حلولا على الشعب الفلسطيني لايريدها وان الحل في يد الفلسطينيين وبدون التفاهم معهم وتحقيق مطالبهم لن يكون هناك حل حقيقي وجذري للصراع بين فلسطين واسرائيل
زيارة كوشنير بصحبة وفد يضم جيسون غرينبلات المبعوث الامريكي للسلام وبراين هوك المبعوث الامريكي لايران الى المنطقة بزيارة بدأت بالاردن ولقاء الملك عبدالله الثاني وبعدها الى اسرائيل ولقاء نتانياهو ويوم الخميس الماضي مصر والتقى الوفد الامريكي مع الرئيس عبدالفتاح السيسي و مصر لها دور كبير في القضية الفلسطينية خاصة في ملف المصالحة الفلسطينية وتأكيد مصر باستمرار على حق الشعب الفلسطيني وحرصها التأكيد على حل القضية الفلسطينية وفقا للمبادرة العربية للسلام وقرارت الشرعية الدولية ومبدأحل الدولتين لكن هذه الرؤية تتصادم مع صفقة القرن والتي لا تقوم على حل الدولتين بل تقوم على تقديم تنازلات من الفلسطينيين لصالح اسرائيل
ملك الاردن زار مصر قبل زيارة كوشنير الى المنطقة وبحث مع الرئيس عبدالفتاح السيسي الملف الفلسطيني خاصة ان مصر والاردن يرفضان اي حل لايعيد للشعب الفلسطيني حقوقه ويرفضان فرض اي حلول على الشعب الفلسطيني تهدف الى تصفية القضية
محاولات كوشنير تصفية القضية الفلسطينية يجب ان تشجع الشعب الفلسطيني والفصائل الفلسطينية على المصالحة وتوحيد الصف الفلسطيني لقطع الطريق امام كل من يريد فرض حلول على الشعب الفلسطيني لاتعيد اليه ارضه وحقوقه المسلوبة خاصة ان مخططات اسرائيل لتهويد القدس مستمرة وتقوم بعمل كل مايخدم مخططاتها الخبيثة من هدم للمنازل والمحلات والتهجير القسري بالاضافة الى بناء المستوطنات حول غلاف القدس لتمزيق الاراضي الفلسطينية والحل في مصالحة وطنية شاملة كافة الفصائل واذا لم تحدث هذه المصالحة لن يستطيع اي طرف عربي وقف مخططات كوشنير واسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية
صفقة القرن لاتشمل سيناء او اراضي اردنية كما يروج البعض وغرينبلات نفى هذا الامر نهائيا وهذا لم يصدر الا من وسائل اعلام تهدف الى خدمة اسرائيل لكن صفقة القرن لاتدعم حل الدولتين على الاقل في الوقت الحالي وهذا ماجاء على لسان السفير الامريكي في اسرائيل ديفيد فريدمان في مقابلة مع سي ان ان والمعروف بتصريحاته المثيرة للجدل والتي تستفز مشاعر الفلسطينيين قال نؤيد حكم ذاتي للفلسطينيين لكن الولايات المتحدة غير مستعدة حاليا لدعم قيام دولة فلسطينية كاملة لان الحكومة ضعيفة وبالتالي سوف تكون دولة فاشلة تهدد اسرائيل والاردن ومصر
تصريحات فريدمان تكشف النوايا الامريكية لتصفية القضية الفلسطينية وصفقة القرن الغرض منها القضاء على حل الدولتين والقضاء على فكرة اقامة دولة فلسطينية نهائيا والشق الاقتصادي للصفقة رغم عدم اعلانه بشكل رسمي في الوقت الحالي الا ان الصفقة تسعى لاقامة دولة واحدة اسرائيل والجواب واضح من عنوانه
بقلم: أحمد المالكي
عاد كوشنير من جديد الى الشرق الأوسط في محاولة منه لكي يقنع دول المنطقة بصفقة القرن التي يرفضها الشعب الفلسطيني والتي تهدف الى تصفية القضية الفلسطينية لحساب اسرائيل واقامة الدولة اليهودية رغم ان ادارة ترامب بدأت في تنفيذ صفقة القرن على ارض الواقع وبدات باعلان القدس عاصمة لاسرائيل ونقل السفارة الامريكية من تل ابيب الى القدس بالاضافة الى ضم الجولان الى اسرائيل
الشق الاقتصادي من صفقة القرن والذي تم عرضه في ورشة المنامة لم يغري الشعب الفلسطيني والذي قاطع هذه الورشة ورفض اي حلول اخرى قبل ايجاد حل سياسي يعيد للشعب الفلسطيني ارضه التي احتلتها اسرائيل عام 1967م ويرى الشعب الفلسطيني ان محاولات جاريد كوشنير سوف تنتهي بالفشل لانه لا احد سوف يفرض حلولا على الشعب الفلسطيني لايريدها وان الحل في يد الفلسطينيين وبدون التفاهم معهم وتحقيق مطالبهم لن يكون هناك حل حقيقي وجذري للصراع بين فلسطين واسرائيل
زيارة كوشنير بصحبة وفد يضم جيسون غرينبلات المبعوث الامريكي للسلام وبراين هوك المبعوث الامريكي لايران الى المنطقة بزيارة بدأت بالاردن ولقاء الملك عبدالله الثاني وبعدها الى اسرائيل ولقاء نتانياهو ويوم الخميس الماضي مصر والتقى الوفد الامريكي مع الرئيس عبدالفتاح السيسي و مصر لها دور كبير في القضية الفلسطينية خاصة في ملف المصالحة الفلسطينية وتأكيد مصر باستمرار على حق الشعب الفلسطيني وحرصها التأكيد على حل القضية الفلسطينية وفقا للمبادرة العربية للسلام وقرارت الشرعية الدولية ومبدأحل الدولتين لكن هذه الرؤية تتصادم مع صفقة القرن والتي لا تقوم على حل الدولتين بل تقوم على تقديم تنازلات من الفلسطينيين لصالح اسرائيل
ملك الاردن زار مصر قبل زيارة كوشنير الى المنطقة وبحث مع الرئيس عبدالفتاح السيسي الملف الفلسطيني خاصة ان مصر والاردن يرفضان اي حل لايعيد للشعب الفلسطيني حقوقه ويرفضان فرض اي حلول على الشعب الفلسطيني تهدف الى تصفية القضية
محاولات كوشنير تصفية القضية الفلسطينية يجب ان تشجع الشعب الفلسطيني والفصائل الفلسطينية على المصالحة وتوحيد الصف الفلسطيني لقطع الطريق امام كل من يريد فرض حلول على الشعب الفلسطيني لاتعيد اليه ارضه وحقوقه المسلوبة خاصة ان مخططات اسرائيل لتهويد القدس مستمرة وتقوم بعمل كل مايخدم مخططاتها الخبيثة من هدم للمنازل والمحلات والتهجير القسري بالاضافة الى بناء المستوطنات حول غلاف القدس لتمزيق الاراضي الفلسطينية والحل في مصالحة وطنية شاملة كافة الفصائل واذا لم تحدث هذه المصالحة لن يستطيع اي طرف عربي وقف مخططات كوشنير واسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية
صفقة القرن لاتشمل سيناء او اراضي اردنية كما يروج البعض وغرينبلات نفى هذا الامر نهائيا وهذا لم يصدر الا من وسائل اعلام تهدف الى خدمة اسرائيل لكن صفقة القرن لاتدعم حل الدولتين على الاقل في الوقت الحالي وهذا ماجاء على لسان السفير الامريكي في اسرائيل ديفيد فريدمان في مقابلة مع سي ان ان والمعروف بتصريحاته المثيرة للجدل والتي تستفز مشاعر الفلسطينيين قال نؤيد حكم ذاتي للفلسطينيين لكن الولايات المتحدة غير مستعدة حاليا لدعم قيام دولة فلسطينية كاملة لان الحكومة ضعيفة وبالتالي سوف تكون دولة فاشلة تهدد اسرائيل والاردن ومصر
تصريحات فريدمان تكشف النوايا الامريكية لتصفية القضية الفلسطينية وصفقة القرن الغرض منها القضاء على حل الدولتين والقضاء على فكرة اقامة دولة فلسطينية نهائيا والشق الاقتصادي للصفقة رغم عدم اعلانه بشكل رسمي في الوقت الحالي الا ان الصفقة تسعى لاقامة دولة واحدة اسرائيل والجواب واضح من عنوانه
