الأخبار
الاحتلال يقتحم عناتا وضاحية السلام ويخرب منازل وممتلكات المواطنينبرنامج الأغذية العالمي: سكان غزة يواجهون مستويات حادة من الجوعإعلام بريطاني: ماكرون سيضغط على ستارمر للاعتراف بدولة فلسطينالرئاسة التركية تنفي مزاعم تصدير بضائع لإسرائيل بقيمة 393.7 مليون دولارالأمم المتحدة: مقتل 613 شخصاً قرب مراكز الإغاثة في غزة خلال شهراستشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين في قصف الاحتلال جنوب لبنان(كابينت) الاحتلال يجتمع مساء اليوم لبحث تطورات صفقة التبادل المُرتقبةترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيومالمغرب تنظم 100 مظاهرة تضامنا مع غزة وتنديداً بحرب الإبادة الإسرائيليةإعلام مصري: القاهرة تكثّف اتصالاتها للتوصل إلى صيغة نهائية لاتفاق بغزة"القسام" تؤكد قتل جنود إسرائيليين في "عملية نوعية" بخان يونس"الصحة بغزة": أزمة وقود خانقة تهدد عمل المولدات الكهربائية في المستشفيات(يديعوت أحرونوت): المفاوضات ستحتاج لوقت طويل بعد تعديلات (حماس)ضابط إسرائيلي: مقاتلو (حماس) يهاجموننا بعزم غير مسبوقترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة خلال أيام
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الاتحادات والنقابات المهنية الدور وواقع التأثير بقلم:د.زكي رمزي مرتجى

تاريخ النشر : 2019-08-03
الاتحادات والنقابات المهنية الدور وواقع التأثيرد.زكي رمزي مرتجى

أستاذ اجتماعيات التربية المساعد
الاتحادات والنقابات هي من مؤسسات المجتمع المدني والتي تعمل بصورة مستقلة نسبيا عن الحكومة وتقوم بعملها هذا دفاعا عن حقوق من ثمثلهم من عمال ومهنيين وحرفيين وهي أحد وسائل الضغط على الحكومات لكسب امتيازات للفئات التي تمثلهم كما تقوم بالرقابة على عمل الحكومات وتسعى إلى الكشف عن أي تجاوزات تتعلق بحقوق المواطنين وتقديم المساعدات للفئات المهمشة وسد فجوة في الخدمات المقدمة للمواطنين حال تراجع الحكومات عن القيام بوظائفها ولتكون رديفا مساندا للحكومة في تقديم الخدمات في بعض الأحيان ومساعدة الفئات المنكوبة والمكلومة كما في حال الكوارث والحروب وغير ذلك من الوظائف. 

إن الاتحادات والنقابات المهنيةوالعمالية في قطاع غزة ليس لديها القدرة والفعالية على التأثير على صناع القرار وخدمة مصالح من تمثلهم وذلك بفعل البعد الجغرافي عن صانع القرار وعدم قدرتها على القيام بفعاليات مؤثرة داخل المؤسسات بفعل سلطة الأمر الواقع التي تمنع القيام بأي فعاليات تعطل سير الحياة وبفعل الانقسام السياسي الأسود الذي كان وبالا على القضية الفلسطينية إذ أثر على التمثيل السياسي للشعب الفلسطيني وأدى إلى فقدان الدعم والمساندة على المستوى العربي والإقليمي والدولي وساهم في تردي الوضع الاقتصادى إلى أبعد الحدود حيث وصلت نسب البطالة والفقر آلى أرقام ومستويات غير مسبوقة وكان عاملا مؤثرا في ضرب شبكة العلاقات الاجتماعية بين أبناء الشعب والوطن الواحد ووصولها إلى الحدود الدنيا.

إن المطلوب من الاتحادات والنقابات المهنية والعمالية المحاولة جاهدة أن يكون لديها الاستقلالية في عملها وألا ترتبط بالجهات الحكومية إلا في الأمور الرسمية من أخذ التراخيص وتقديم التقارير السنوية ....، وألا تكون قراراتها مرهونة بالسلطات بحيث يكون لديها القدرة على الدفاع عن مصالح أفرادها وتحقيق مطالبهم المشروعة والتأثير على صانع القرار وصولا لتحقيق الوحدة الوطنية وفضح الاحتلال وممارساته بحق أفرادها وإيصال صور معاناة أفرادها إلى العالم كما هو في الحالة الفلسطينية.

ومما يجب على الاتحادات النقابات المهنية أخذه بالحسبان ألا ترهن عملها بأي أجندت حزبية وهذا بالتأكيد سيفقدها القدرة على التأثير والفعل وتحقيق الأهداف المنشودة التي وجدت من أجلها.

إن مراعاة ما سبق وأخذه بالاعتبار سيؤدي إلى أن تنتقل الاتحادات والنقابات المهنية من دائرة السلبية إلى الإيجابية والفعل المؤثر على صناع القرار وتحقيق الأهداف التي وجدت من أجلها والدفاع عن مصالح وحقوق من تمثلهم.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف