الأخبار
الاحتلال يقتحم عناتا وضاحية السلام ويخرب منازل وممتلكات المواطنينبرنامج الأغذية العالمي: سكان غزة يواجهون مستويات حادة من الجوعإعلام بريطاني: ماكرون سيضغط على ستارمر للاعتراف بدولة فلسطينالرئاسة التركية تنفي مزاعم تصدير بضائع لإسرائيل بقيمة 393.7 مليون دولارالأمم المتحدة: مقتل 613 شخصاً قرب مراكز الإغاثة في غزة خلال شهراستشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين في قصف الاحتلال جنوب لبنان(كابينت) الاحتلال يجتمع مساء اليوم لبحث تطورات صفقة التبادل المُرتقبةترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيومالمغرب تنظم 100 مظاهرة تضامنا مع غزة وتنديداً بحرب الإبادة الإسرائيليةإعلام مصري: القاهرة تكثّف اتصالاتها للتوصل إلى صيغة نهائية لاتفاق بغزة"القسام" تؤكد قتل جنود إسرائيليين في "عملية نوعية" بخان يونس"الصحة بغزة": أزمة وقود خانقة تهدد عمل المولدات الكهربائية في المستشفيات(يديعوت أحرونوت): المفاوضات ستحتاج لوقت طويل بعد تعديلات (حماس)ضابط إسرائيلي: مقاتلو (حماس) يهاجموننا بعزم غير مسبوقترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة خلال أيام
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

داهمتني تنهيدة بقلم: ايمان هاني محمود

تاريخ النشر : 2019-08-03
داهمتني تنهيدة بقلم: ايمان هاني محمود
داهمتني تنهيدة قوية كانت اقوى من قوتي وصبري وتفائلي وكانها علقت على مقدمة قلبي لتمزقه الى اشلاء صغيرة متناثرة داخل جسدي وكأن لقلبي شظايا تتناثر لتترك اثرا مزرقا بداخلي ؛اجبرت نفسي على التمالك لكي لا اهزم لكن دون فائدة الدمع
اكل عيناي وجسدي بهت كالجثة الهامدة الفاقدة لروح ' اتكئت الملم نفسسي بعزلات مخيفة بين الجدران على سريري بغرفتي المحكمة بالاقفال 'لم استطع الخروج لشم رائحتك الاخيرة ولمس ملابسك وتقبيل مقدمة راسك لم استطع النهوض؛ تعمدت بالنوم
والعزلة لكي لا اصدق هذا الامر لتنجو مرة اخرى ولكن دون نفعا ' تلاشيت دون الوداع الاخير ' لما ذهبت قبل قيامنا بامور قد اتفقنا على قيامها ' الم تشفق علي؟ لما لم تتحمل ذلك المرض اللعين من اجلي ومن اجل والدتي واخوتي؟! اتسمع شهقاتي يا والدي؟! ترى حزن والدتي؟ اتعلم بتجمعات الشوق المختزنة؟ لا اعلم كيف ساتقبل ذلك وكل زاوية بالمنزل تذكرني بك! لا قوة على التجاوز وعمق قلبي يبكي!.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف