
العباءة الخليجية تحتفل بذاتها بكافة المناسبات
سحر حمزة
بعض الجميلات يجذبك الأعين إليهن بمظهرهن وملامحهن وقد تجذبك إشراقه وجوههن وابتسامتهن التي تخفي حكايتهن ،ويكفي لأي رجل يميل للنساء أن يعلن عن ميله نحو امرأة معينة فيبدي إعجابه بها أو بغيرها سواء كانت ترتدي زيا محتشما أو زيا كاشفا سافرا في مكان عام أو حفلة معينة أو لقاء ثقافي ومؤتمر عام يجمع جمهور حاشد من كافة الأجناس .
وأكثر ما يلفت الانتباه هذه الأيام الإناث اللواتي يرتدين العباءات بأنواعها حيث أصبحت العباءة الخليجية مطلبا للنساء وتحولت للغة عصر للمرأة العربية في كل الدول حول العالم بما فيها من التصاميم الملونة والمزركشة وبتنافسية في التصاميم المبتكرة لها لا سيما تلك المعروضة في كافة المعارض التي تقام سواء في منطقة الخليج عامة أو بالإمارات خاصة وحتى خارجها وقد تكون بعض العباءات تكون أكثر جذبا من فساتين العرائس الخاصة بالحفلات والسهرات والأفراح وأجمل ما فيها أنها تكسو الجسم وتستره دون تفصيل وتوضيح لمفاتن المرأة كما تتصف به تصاميم الأزياء العصرية وما يعرض بالمعارض لفساتين الحفلات بأنواعها لا سيما تلك المخصصة للأعراس والتخرج والأعياد الموسمية .
في أحدى الحفلات التي جمعتنا بجمهور ذواق وطبعا معظمهن نساء يرتدين العباءات المتنوعة التصاميم ويخبئن أجسادهن وفساتينهن الجميلة تحتها بحيث لا يستطيع أن يرى أخواننا الرجال ما يجري في قاعات النساء التي تعج بالموسيقى الصاخبة والرقص بأنواعها وعروض الأزياء التي تجري بين المدعوات في الحفل .
كانت هناك الجميلات من النساء المتقدمات بالعمر يرتدين ملابس احتفالية جاذبة تنافس الصغيرات وكلهن كن يرقصن مع العروس وأهلها أما مجاملة أو تنافسا أو غيرة من بعضهن .
أكثر شيء كان مثيراً ولافتا للغاية هو فستان أم العروس التي تقارب الخمسين من العمر وقد صمم على الطراز الفرنسي الأوروبي قصيرا بطاقات لتوضيح بعض أجزء من جسدها في منطقة الخصر والأكتاف فظهرت كأنها بالعشرين من العمر برشاقتها وتسريحة شعرها أنيقة أشبه بعارضة أزياء تفننت في تنسيق شكلها كي تكون نجمة الحفل بعكس أمهات العرائس قديما كن يتباكي وجههن في فرح أبنتها ويكون الحزن باديا على ملامح وجوه بناتهن عندما يتزوجن لأنهن غادرن الأسرة التي تعودن عليها لعائلة أخرى كل ذلك يؤكد أن المرأة الأنثى في كل حالاتها تبقى تميل للاهتمام بمنظرها الخارجي وإبراز جمالها بتنافسية مع صغيرات السن بأية مناسبة كانت لأن جمال المرأة يبقى برونقها وكلماتها وسلوكياتها الاجتماعية التي تحبب الناس بها لتترك بصمة إيجابية في قلوب من يعرفها أو يتعرف عليها مصادفة بأية مناسبة لكن صاحبات العباءات كن في مكانة خاصة بين الحاضرات وكانت لهن مواقف تؤكد احترافهن في احترام الزى الذي يرتدين أمام الجميع ليبقى لهن وقارهن وحشمتهن وجمالهن .
انتهى
سحر حمزة
بعض الجميلات يجذبك الأعين إليهن بمظهرهن وملامحهن وقد تجذبك إشراقه وجوههن وابتسامتهن التي تخفي حكايتهن ،ويكفي لأي رجل يميل للنساء أن يعلن عن ميله نحو امرأة معينة فيبدي إعجابه بها أو بغيرها سواء كانت ترتدي زيا محتشما أو زيا كاشفا سافرا في مكان عام أو حفلة معينة أو لقاء ثقافي ومؤتمر عام يجمع جمهور حاشد من كافة الأجناس .
وأكثر ما يلفت الانتباه هذه الأيام الإناث اللواتي يرتدين العباءات بأنواعها حيث أصبحت العباءة الخليجية مطلبا للنساء وتحولت للغة عصر للمرأة العربية في كل الدول حول العالم بما فيها من التصاميم الملونة والمزركشة وبتنافسية في التصاميم المبتكرة لها لا سيما تلك المعروضة في كافة المعارض التي تقام سواء في منطقة الخليج عامة أو بالإمارات خاصة وحتى خارجها وقد تكون بعض العباءات تكون أكثر جذبا من فساتين العرائس الخاصة بالحفلات والسهرات والأفراح وأجمل ما فيها أنها تكسو الجسم وتستره دون تفصيل وتوضيح لمفاتن المرأة كما تتصف به تصاميم الأزياء العصرية وما يعرض بالمعارض لفساتين الحفلات بأنواعها لا سيما تلك المخصصة للأعراس والتخرج والأعياد الموسمية .
في أحدى الحفلات التي جمعتنا بجمهور ذواق وطبعا معظمهن نساء يرتدين العباءات المتنوعة التصاميم ويخبئن أجسادهن وفساتينهن الجميلة تحتها بحيث لا يستطيع أن يرى أخواننا الرجال ما يجري في قاعات النساء التي تعج بالموسيقى الصاخبة والرقص بأنواعها وعروض الأزياء التي تجري بين المدعوات في الحفل .
كانت هناك الجميلات من النساء المتقدمات بالعمر يرتدين ملابس احتفالية جاذبة تنافس الصغيرات وكلهن كن يرقصن مع العروس وأهلها أما مجاملة أو تنافسا أو غيرة من بعضهن .
أكثر شيء كان مثيراً ولافتا للغاية هو فستان أم العروس التي تقارب الخمسين من العمر وقد صمم على الطراز الفرنسي الأوروبي قصيرا بطاقات لتوضيح بعض أجزء من جسدها في منطقة الخصر والأكتاف فظهرت كأنها بالعشرين من العمر برشاقتها وتسريحة شعرها أنيقة أشبه بعارضة أزياء تفننت في تنسيق شكلها كي تكون نجمة الحفل بعكس أمهات العرائس قديما كن يتباكي وجههن في فرح أبنتها ويكون الحزن باديا على ملامح وجوه بناتهن عندما يتزوجن لأنهن غادرن الأسرة التي تعودن عليها لعائلة أخرى كل ذلك يؤكد أن المرأة الأنثى في كل حالاتها تبقى تميل للاهتمام بمنظرها الخارجي وإبراز جمالها بتنافسية مع صغيرات السن بأية مناسبة كانت لأن جمال المرأة يبقى برونقها وكلماتها وسلوكياتها الاجتماعية التي تحبب الناس بها لتترك بصمة إيجابية في قلوب من يعرفها أو يتعرف عليها مصادفة بأية مناسبة لكن صاحبات العباءات كن في مكانة خاصة بين الحاضرات وكانت لهن مواقف تؤكد احترافهن في احترام الزى الذي يرتدين أمام الجميع ليبقى لهن وقارهن وحشمتهن وجمالهن .
انتهى