الأخبار
برنامج الأغذية العالمي: سكان غزة يواجهون مستويات حادة من الجوعإعلام بريطاني: ماكرون سيضغط على ستارمر للاعتراف بدولة فلسطينالرئاسة التركية تنفي مزاعم تصدير بضائع لإسرائيل بقيمة 393.7 مليون دولارالأمم المتحدة: مقتل 613 شخصاً قرب مراكز الإغاثة في غزة خلال شهراستشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين في قصف الاحتلال جنوب لبنان(كابينت) الاحتلال يجتمع مساء اليوم لبحث تطورات صفقة التبادل المُرتقبةترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيومالمغرب تنظم 100 مظاهرة تضامنا مع غزة وتنديداً بحرب الإبادة الإسرائيليةإعلام مصري: القاهرة تكثّف اتصالاتها للتوصل إلى صيغة نهائية لاتفاق بغزة"القسام" تؤكد قتل جنود إسرائيليين في "عملية نوعية" بخان يونس"الصحة بغزة": أزمة وقود خانقة تهدد عمل المولدات الكهربائية في المستشفيات(يديعوت أحرونوت): المفاوضات ستحتاج لوقت طويل بعد تعديلات (حماس)ضابط إسرائيلي: مقاتلو (حماس) يهاجموننا بعزم غير مسبوقترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة خلال أيام(هيئة البث الإسرائيلية): التعديلات المقترحة في رد حماس تشكّل تحدياً لقادة إسرائيل
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

السماء لمن ..؟ بقلم:حسين علي غالب

تاريخ النشر : 2019-08-03
السماء لمن ..؟؟
لقد مسكنا الأرض وبتنا مسيطرين ، هذا ما قاله ناطق عسكري يبدو أن معلوماته متواضعة أو قديمة فمسك الأرض ليس معناه فرض السيطرة وبسط الأمر الواقع وإنتشار قواتك فالآن من يمسك بالسماء المفتوحة هو المسيطر والقوي وبإمكانه ضرب أي هدف بسهولة ويسر .
أنا لا أتحدث أيضا عن الطائرات العسكرية بمختلف أنواعها ، فهذه الطائرات تعيش سنواتها الأخيرة وبعدها سوف تصبح من الماضي ، تركيزي على الصواريخ بعيدة المدى ذات القابلية التدميرية المرعبة ، وبالتأكيد معها الطائرات الصغيرة التي بات الآن صعب جدا تعقبها وبإمكانها الآن التحليق لساعات طوال وعلى مسافات مرتفعة للغاية .
الصواريخ هذه نجد الكثير من الدول حتى هذه اللحظة ترفض بيعها وتقدم لنا الصواريخ المعروفة ، لهذه هذه التكنولوجيا أعتقد من الصعب الحصول عليها كما أنها مكلفة للغاية ، أما الطائرات الصغيرة فمجالها مفتوح وهي ما يجب التركيز عليه في المرحلة القادمة .
قد يصدم الكثيرين من الحقيقة التي سوف أكتبها حيث أن القوى العسكرية البشرية يجب تقليصها إلى أكثر من النصف عند أغلب جيوشنا ، لأن الجهد التكنولوجي هو من سوف يحقق النصر وبعدها يأتي دور أفراد الجيش بإكمال ما تبقى على الأرض وهكذا يكونوا هم "مسك الختام ".
بصراحة سباق التسلح لن يتوقف ، وفي هذا السباق الكل يفرغ ما في جعبته حتى ينتصر ويصبح في الصدارة بل ويتحكم بالآخرين ، وهذا الآن لا يتم إلا عبر التطور التكنولوجي فعصر الأسلحة ذات الاليات الثقيلة التي كانت يصنعها الاتحاد السوفيتي على سبيل المثال ، والجيوش الجرارة المدججة بالسلاح التي تستعرض قواها في العروض وتتناقلها وسائل الإعلام قد ولى وراح .
من يريد أن يسيطر على بلد فليطلق طائراته الصغيرة لتمشط المكان وتسجل أدق التفاصيل وبعد جميع المعلومات ، تطلق الصواريخ من أي قاعدة عسكرية حتى لو كانت في أخر أصقاع الكرة الأرضية لتصيب الهدف المحدد لها وهكذا تنتهي المعركة بنصر محقق وسريع ومضمون .
حسين علي غالب
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف