الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وكيف لي ألا أفرح؟ بقلم:بكر أبوبكر

تاريخ النشر : 2019-08-03
وكيف لي ألا أفرح؟ بقلم:بكر أبوبكر
وكيف لي ألا أفرح؟

#بكر_أبوبكر


وكيف لي ألا أفرح وأنت في القلب كنت! منذ غرّدت الأطيار على الفنن.

وكيف لي ألا أقاوم نسيم وجهك البسّام

وأنت منذ انطلقت فيك روائح المحبة جبّار؟

وكيف لي ألا اكون عازفا لنشيد المحبة

ومثلك من وضع اللحن

وأقام مدرسة الشوق الباقي

فلم تزل في قسمات عينيه

وفي خنادق الزمن المحفورة على صفحة وجهه

عبارات الأمل

والتلاقي

والقبول

والدعوة التي لا تستكين

للاقتراب

كيف لي ألا اكون من بين القلّة او الكثرة!

وأرغب أن تكون الكثرة التي استطاعت أن تبحر في نفسك الشغوفة

وروحك المحلقة أبدا

في فيحاء المحبين

ومسارات الأصدقاء المرتوين من نبع إخلاصك

وطُهر قلبك الذي ما إن امتلا بالعذب حتى أشربنا منه

في زمن مضى وانقضى

وسيشربنا الرحيق منه في قادم الأيام

حتى يوم المورد العظيم

مازن

الذي حين نكلمه تجتاحنا النسمات العطرة

هو ذات الكائن الأسطوري الذي حقق المستحيلات!

فكان الخلّ الوفي الذي سعَت لاستحضاره العرب

وكان أن فتح باب الزمان

وأطل من عليائه

ليتموضع في فلسطين

معلنًا امتشاق سيف الصلابة

والليونة

وهل لهما أن يجتمعا معا إلا في نفس جعلت من الحب ديدنها؟

ومن اليد المفتوحة سيفها القطاع!

والأشد صرامة من العينين النجلاوتين المرهفتين

مازن

كان في حضن الزمان أغنية

وكان في عرش الأصدقاء أغنية

وظل مهما تنقلت الأيام في مسار التاريخ أيقونة المحبين

وشجرة المنتهى في كل حديث

وعند كل رشفة قهوة

أو بسمة

أو تلويحة يد بالوداع

أو مكالمة أثيرة تستجدي القلب أن يخشع

وتستظل بقليل من الفيء

في حر اليوم القائظ

أو تتمنى الدفء

حين يعز في أيام الشتاء القارسة

أنت

حيث كتبت الأيام في التاريخ أسماء كثيرة

لربما لا يعدها ولا يحصيها الا أوراق الشجر

ولكن في رفعة النار على رؤوس الجبال

تظهر من بين البتلات زهرة يافعة

مهما كبرت

خمسين ام ستين عاما

لتقول للزمن هأنذا

مازلت مواظبا عند محطة العشق الذي لا يزول

ألم تكن أنت أنت حين كنت تضحي بالوقت الثمين

فتقتطع من زمنك وقلبك ورغبات نفسك لتقدمها للأقربين هدية

على طبق من فؤاد

أولست أنت من اجتاح أيامنا

فجعل من الريح الشرقية نسيما فواحًا

وعطرًا ينبجس من العيون المرتقبة لأفاعيل الزمن؟

مازن

سرة الحياة في مجموعة الناجين من أصدقاء الموعد القريب

أصدقاء الزمن الجميل

أحباء الغد الأثير

هو كائن أسطوري

هو طفل

ذو خِلال

جلّ وجودها في زمن الكهولة

والركون

والاستهلاك

والمنفعة

والتواري خلف المصالح

وخلف ضلوع الأقوياء

مازن

ومن سار على دربه

حالة

قلما تجد لها من الامثال ما يجلب لك السعادة

... هنيئا لك وهنيئا لمحبيك

وشكرا لأنفاس حين تجتاحنا نعلم معنى الحياة


أخوك العابر في ساحة العشق #بكر_أبوبكر

(في ميلاد الصديق مازن حسني سلامة)

في ميلاد الاخ والصديق مازن سلامة ال59 في العام 2019
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف