الأخبار
برنامج الأغذية العالمي: سكان غزة يواجهون مستويات حادة من الجوعإعلام بريطاني: ماكرون سيضغط على ستارمر للاعتراف بدولة فلسطينالرئاسة التركية تنفي مزاعم تصدير بضائع لإسرائيل بقيمة 393.7 مليون دولارالأمم المتحدة: مقتل 613 شخصاً قرب مراكز الإغاثة في غزة خلال شهراستشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين في قصف الاحتلال جنوب لبنان(كابينت) الاحتلال يجتمع مساء اليوم لبحث تطورات صفقة التبادل المُرتقبةترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيومالمغرب تنظم 100 مظاهرة تضامنا مع غزة وتنديداً بحرب الإبادة الإسرائيليةإعلام مصري: القاهرة تكثّف اتصالاتها للتوصل إلى صيغة نهائية لاتفاق بغزة"القسام" تؤكد قتل جنود إسرائيليين في "عملية نوعية" بخان يونس"الصحة بغزة": أزمة وقود خانقة تهدد عمل المولدات الكهربائية في المستشفيات(يديعوت أحرونوت): المفاوضات ستحتاج لوقت طويل بعد تعديلات (حماس)ضابط إسرائيلي: مقاتلو (حماس) يهاجموننا بعزم غير مسبوقترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة خلال أيام(هيئة البث الإسرائيلية): التعديلات المقترحة في رد حماس تشكّل تحدياً لقادة إسرائيل
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كان يوماً قاتماً بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2019-08-03
كان يوماً قاتماً بقلم:عطا الله شاهين
كان يوماً قاتما..
عطا الله شاهين
كانت الشمس منذ شروقها تحرق وجوه أناس ذاهبين إلى عملهم في يوم من أيام صيف حارٍّ على غير عادته، فالحرارة حينها لم تكن تطاق.. في مكان بيع الكتب لا أحد ينظر إليها، توقفت لأسأل بائع الكتب عن كتاب راحّ يبحث عنه عنه بكل نشاط، لكنه لم يجده وقال: يبدو بأن نسخته الأخيرة بعتها يا أستاذ، زميل لي من أيام الدراسة منذ زمن لم أره وقف بجانبي بعد أن سلّم عليّ، وقال عمّا ماذا تبحث؟ رددت عليه عن رواية لكاتب مغمور، قال لي زميلي لم تعد الكتابة تجدي نفعا ولا تطعم خبزا، ابتسمت له، وقلت أعلم منذ زمن لكنني أحب قراءة الروايات، فزميلي من أيام الدراسة لم يحبّ الأدب منذ طفولته، وكان يقول نحن شعب لا نقرأ أو لا يحب القراءة، كما نراه في حال الشعوب الأخرى، وسلّمت عليه، وسار في طريقي، فكان يوما قاتما بالنسبة لي ليس، لأنني لم أجد الكتاب، بل لأنه في مكان ما من الوطن المحتلّ كان الاحتلال يهدم بيوت الفلسطينيين وهذا جعلني أشعر بحزن بينما كنت عائدا إلى منزلي.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف