الأخبار
برنامج الأغذية العالمي: سكان غزة يواجهون مستويات حادة من الجوعإعلام بريطاني: ماكرون سيضغط على ستارمر للاعتراف بدولة فلسطينالرئاسة التركية تنفي مزاعم تصدير بضائع لإسرائيل بقيمة 393.7 مليون دولارالأمم المتحدة: مقتل 613 شخصاً قرب مراكز الإغاثة في غزة خلال شهراستشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين في قصف الاحتلال جنوب لبنان(كابينت) الاحتلال يجتمع مساء اليوم لبحث تطورات صفقة التبادل المُرتقبةترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيومالمغرب تنظم 100 مظاهرة تضامنا مع غزة وتنديداً بحرب الإبادة الإسرائيليةإعلام مصري: القاهرة تكثّف اتصالاتها للتوصل إلى صيغة نهائية لاتفاق بغزة"القسام" تؤكد قتل جنود إسرائيليين في "عملية نوعية" بخان يونس"الصحة بغزة": أزمة وقود خانقة تهدد عمل المولدات الكهربائية في المستشفيات(يديعوت أحرونوت): المفاوضات ستحتاج لوقت طويل بعد تعديلات (حماس)ضابط إسرائيلي: مقاتلو (حماس) يهاجموننا بعزم غير مسبوقترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة خلال أيام(هيئة البث الإسرائيلية): التعديلات المقترحة في رد حماس تشكّل تحدياً لقادة إسرائيل
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عصابات حاكمة بقلم:محمد مشهور

تاريخ النشر : 2019-08-02
عصابات حاكمة بقلم:محمد مشهور
عصابات حاكمة

محمد مشهور

عادةً ما كنت اتساءل: ما الذي تسعى إليه كل هذه القوى الظلامية التي تحكمنا؟

لكن الجواب عن هذا السؤال يبدو الآن جليّاً لي جُلوّ الشمس؛ إن ما تسعى إليهلاالقوى الظلامية، هو تحويل كل هذه الموارد البشرية، وخاصةً الشباب منها - والذين ما زالت العزيمة تفيض في نفوسهم - إلى كتلة من الضعف يسيطر عليها البؤس والجهل والقنوط، لكي يتسنى لهذه القوى أن تتحكم في إرادة الشعوب وحرية الإنسان.

لكنني رغماً عن هذا الجواب المرير والقاسي على النفس، وبعد معايشتي لشريحة كبيرة من شباب اليمن الحُر، قوي الإرادة، والمملوء بالعزيمة العنيدة، أدركت، بل وآمنت بكل ما تحمله روحي من يقين غير مشوبٍ بِشَك، أننا سننفض عنا كل هذا
العجز والظلام، وستعي الأجيال القادمة أننا جيلٌ حوصر بكل عوامل اليأس والفشل، من ظلم وفقر وجوع وظلام وسلالية وعنصرية وتجهيل، ولكنه رغماً عن ذلك انتفض ساعياً لتحقيق ذاته نحو كل مرافئ الجمال. تعلم، وأحب، وكافح، وعمل على تنقية روحه من كل شوائب العصر وغبار الأيام القاسية، لكي يرسم ملامح غده الباسمة بيده حاملاً شعلة الأمل في روحه، غير عابئ بما تتشدّق به أفواه العصابات المقيتة والسُلاليّات البغيضة من وعيد وتخويف وتجهيلٍ وتجويع.

"أراعوا الندى وأخافوا الرحيق،

فأصبحتِ الأرضُ زنزانةً

والأماني رفيق!

وحين اصطفى الموتُ حُلمَ البلادِ،

وخيّمَ ليلُ التعصُّبِ والطائفيةِ

هبّ الرَّدى،

ثم أورقَ خوفٌ كثيف الملامح،

في كَفّهِ من غُبارِ الزمانِ

بقايا عُصورٍ

وفي رأسه ظلُّ كهفٍ سحيق!"
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف