الأخبار
برنامج الأغذية العالمي: سكان غزة يواجهون مستويات حادة من الجوعإعلام بريطاني: ماكرون سيضغط على ستارمر للاعتراف بدولة فلسطينالرئاسة التركية تنفي مزاعم تصدير بضائع لإسرائيل بقيمة 393.7 مليون دولارالأمم المتحدة: مقتل 613 شخصاً قرب مراكز الإغاثة في غزة خلال شهراستشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين في قصف الاحتلال جنوب لبنان(كابينت) الاحتلال يجتمع مساء اليوم لبحث تطورات صفقة التبادل المُرتقبةترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيومالمغرب تنظم 100 مظاهرة تضامنا مع غزة وتنديداً بحرب الإبادة الإسرائيليةإعلام مصري: القاهرة تكثّف اتصالاتها للتوصل إلى صيغة نهائية لاتفاق بغزة"القسام" تؤكد قتل جنود إسرائيليين في "عملية نوعية" بخان يونس"الصحة بغزة": أزمة وقود خانقة تهدد عمل المولدات الكهربائية في المستشفيات(يديعوت أحرونوت): المفاوضات ستحتاج لوقت طويل بعد تعديلات (حماس)ضابط إسرائيلي: مقاتلو (حماس) يهاجموننا بعزم غير مسبوقترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة خلال أيام(هيئة البث الإسرائيلية): التعديلات المقترحة في رد حماس تشكّل تحدياً لقادة إسرائيل
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هوامش 1 ــ 2 بقلم: عادل بن حبيب القرين

تاريخ النشر : 2019-08-02
هوامش 1 ــ 2 بقلم: عادل بن حبيب القرين
 هوامش 1 ــ 2 
بقلم/ عادل بن حبيب القرين

1/ صفقة عرس ودمعة خرس

يُثير تعجبي من يُسخّر وسائل التواصل الاجتماعي لنصائحه وإرشاده، وفي ساعات الأفراح والأتراح يجتاز الصفوف، ويُباهي الحُتوف لجلاله وطلاله!

ففي هذا السياق لسنا في محل التربص، ولكن نُريد الإجابة الشافية، والحروف الوافية جراء ذلك.

فهل هو من أرباب الانشغال، ومن يصطفوف وراء بعضٍ تحت مظلة الفراغ، والبطالة المُقنعة؟!

هذا لسان أكثر الشيبة والشباب الواعية عقولهم وأفعالهم، وجُل خطابهم تجاه هذا التصرف يقول:

أفي حضوره إلزام بعدم الاحترام، أم لمقامه كُنه الوسام؟!

أجل، هامات مُطأطأة، وأفواه مُنتفعة، فعلى ماذا نضع مقاطعهم المُنتشرة بالنصيحة للعيان والبيان؟!

هل للتصوير؟!

أم بالتقرير؟!

أم يقولون ما لا يفعلون؛ من باب البركة واستطعام أطباق الكبسة وتقبيل الجبهة؟!

2/ مسامير القلم..

الكثير منا يقعد مع حرف الألف، ويُسامر نُقطة الضاد، ويُنهض ياء الأبجدية خلسةً إما لاستنطاق المشهد على شفاه أكواب القهوة وتقاسيم الوتر، أو لاستطعام الشاي وترانيم الدرر..!

وحين تتقاسم النجوى بين (ميم وهاء) تتعالى الأنفة بالعزة والحمية بالتمحور المُستطرد لعرض العضلات الاجتماعية والثقافية والأدبية والخطابية إما بالجلوس الغير مُستقر وكثرة الحركة، أو علو الصوت للفت الانتباه، أو لاستجداء المدفعية الأرضية من أفواه المصالح لتقويم الرأي وشد العزيمة!

في حين الرؤى واضحة، والعقول راجحة، والمعاني ساجحة.. 

لهذه المقولة التي أظهرها الإطار المُداوم بالتوثيق: (هناك فرق شاسع بين سوينا وبنسوي)..

فعلام الإطالة والإبهار؟!

ولماذا التعالي والإسفار؟!

فالإنسان العامي والمثقف وليد زمانه ومكانه!

أم أصابتنا العدوى لاجترار الفجوة؟!

أجل، كم نظرة كُنا بالأمس القريب نُدافع عنها ونُحارب من شأنها؛ واليوم نستنقص قلة الوعي الذي لبسناه تلك الفترة بالضحك والسُخرية؟!

رغم أننا نُدرك تماماً بأن كفيل المعرفة ما ذكر أعلاه وكذلك بالتجارب، وسعة الاطلاع، وقبول الآخر وغيرها.

وما أكثرنا اليوم ونحن نُسهب بتعداد مُسوّدة حبيسات الأدراج، وعناوين الفوات، لعدم صلاحية نشرها الآن، أو لتوارد فحواها لدى المحيط، أو للتسويف وكثرة الأعذار، أو ادعاء العظمة بعدم تمثيل الكينونة الحالية، أو الخوف من (شللية) الطبلة وهزة الإيقاع!

والغريب في أمر الختام أن البعض منا ما زال يصدح بذلك، رغم إدمانه على الكتابة والنشر والإظهار!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف